معاناة الفلسطينيين فى المطارات العربية

الرابط: اراء حرة
بقلم : رمزي صادق شاهين
في الوقت الذي يتحدث فيه العرب عن دعمهم لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمها القدس الشريف ، وفي الوقت الذي نسمع فيه الكثير من الشعارات التي تقول بأن الشعب العربي الفلسطيني هو شعب صاحب معاناه طويلة ويستحق الدعم والمساندة ، نجد أن التطبيق غير النظرية ، فأينما تجد الفلسطيني تجد المعاناه ، فنرى المعاناة الفلسطينية في الوطن الفلسطيني من خلال حواجز الموت التي تُقيمها دولة الإحتلال في الضفة الفلسطينية ، ونجد الموت البطيئ من خلال إقامة جدار الفصل في الضفة الذي يحرم التواصل الجغرافي والإنساني ، ونجد الحصار الظالم المفروض على مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة ، ونستكمل المشهد لنرى حالة الاذلال التي يتعرض لها الفلسطيني في المطارات العربية .

إن الفسطيني في المطارات العربية يُعامل على أنه شيئ غريب عن البشر ، برغم حمله لجواز فلسطيني مُعترف به من العالم أجمع ، لكن ؟؟؟ لاندري إن كان هذا الإعتراف هو إعتراف شكلي خجول ، أم أن هناك مخطط لإحباط الشعب الفلسطيني وإفقاده الأمل بأي مستقبل خاصة في هذا العُمق العربي

إن المشاهد الموجودة في المطارات العربية لهي أشبه بالمأساه ، حين تجد كُافة الجنسيات تمر من أي مطار عربي بإستثناء الفلسطيني الذي يتم إخضاعه إلى إجراءات خاصة وقوانين خاصة ، وذلك فيما يتعلق بإجراءات التنقل أو الحصول على التأشيرات لدخول أي بلد عربي ، برغم إحترامنا لكُل قوانين الدول الخاصة بتنظيم إجراءات دخول المواطنين أو الزوار لها .
إن شعبنا العربي الفلسطيني إذ يأسف لكُل الإجراءات التي من شأنها زيادة معاناته خاصة أنه شعب يستحق التخفيف عنه لكونه يموت كُل يوم مرات ومرات ، وإن هذه الإجراءات تتطلب مزيداً من الجهد ، لأننا شعب مل كُل الإجراءات التي تزيد من معاناتنا في حين أن القوانين الخاصة بحقوق الإنسان تؤكد على الحرية الكاملة للبشر في التنقل طالما أنهم يخضعون لقوانين أي دولة .
نتمنى على أشقائنا العرب والقيادات العربية مزيداً من الدعم الحقيقي لشعب عانى الإحتلال وآن الأوان بأن يشعر أن الدعم العربي هو واقع ملموس على أرض الواقع .
نحن شعب لانريد لوطننا العربي الكبير إلا الإستقرار والأمن الكامل ، لكننا نحتاج إلى جزء من التخفيف حتى يستطيع شعبنا قضاء مصالحه خاصة أن هناك شرائح بحاجة لتنقل بحرية بين الدول العربية الشقيقة .
----------------
صحفي وكاتب فلسطيني

انقل للعالم ما يحدث هنا هل تعلمون انا لا اعتقد ان اسوأ الاوقات التى كان يضطهد فيها اليهود فى روسيا لم يكونوا يعاملوا اسوأ مما يعامل الفلسطينيين اليوم . ربما يجب علينا ان نقوم بعمل "وعد " يقول انه لكى ننهى معاناه الفلسطينيين فسوف نعطيهم وطنا قوميا فى فلسطين.

صور لمعاناة الفلسطينين في المطارات العربية (القاهرة)