هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
السيدة خديجة بنت خويلد( رضى الله عنها )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السيدة خديجة بنت خويلد( رضى الله عنها )
من هي خديجة?
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي، من خيرة نساء قريش، وأكثرهن مالا، وأحسنهن جمالا، وكانت تدعى في الجاهلية بـ ( بالطاهرة ) ويقال لها ( سيدة قريش ) حازمة، جلدة شريفة، قد خطبها عظماء قريش، وبذلوا لها الاموال، وممن خطبها: عقبة بن أبي معيط، والصلت بن أبي يهاب، وأبو جهل، وأبو سفيان، فرفضتهم جميعاً، وأبدت رغبتها في الاقتران بالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) لما عرفت عنه من كرم، ونسب، وشرف النفس، والاخلاق، وصفات كريمة عالية.
ولما كانت خديجة ذا مال وتجارة ... وما سمعته من خلق وأمانة وشرف للنبي محمد ( صلى الله عليه وسلم )؛ حيث كانوا يسمونه في الجاهلية بـ ( الصادق الأمين ) تمنّت أن يكون النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أحد المتاجرين بأموالها لأمانته وخلقه الرفيع، فأرسلت من يرغّـبه للعمل في تجارتها والطلب منها، فأبى(صلى الله عليه وآله وسلم) الذهاب اليها والطلب منها، فلما علمت بذلك، قالت سأرسل له وأطلب منه أنا ، فأرسلت اليه وطلبت منه ، فوافق.
وشاء القدر أن يحقق تلك الامنية فيصبح الصادق الامين متاجراً لها ـ كأن يكون مضارباً بأموالها أو شريكاً لها ـ حيث أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما استؤجر بشيء، ولا كان أجيراً لأحد ..
الزواج المبارك:
جاء رسول الله في نفر من أعمامه يتقدّمهم أبو طالب فخطبها أبو طالب من عمها عمرو بن أسد ـ حيث قتل أبوها خويلد بن أسد في حرب الفجار أو مات عام الفجار ..
فزوّجها عمها للنبي. . وكان عمرها يوم ذاك 40 عاما .. وعمر النبي عليه الصلاة والسلام 25 عاما ..
مكانة خديجة عند رسول الله(صلى الله عليه وسلم )
بعد أن تمّ الزواج المبارك انتقل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى دار خديجة، تلك الدار التي تحكي قصة أحداث الدعوة والجهاد وصبر أهلها على الاذى والمعاناة.
لقد أخلصت خديجة للرسول الأكرم، وأخلص الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لها، فهي أول من آمنت برسالته، وصدّقت دعوته، وبذلت مالها وثروتها الطائلة في سبيل الله تعالى، ومن أجل نشر الدعوة الإسلامية وقد قيل: قام الإسلام بأموال خديجة، وحماية ابي طالب، وسيف علي بن أبي طالب، فتحملت مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عذاب قريش ومقاطعتها وحصارها، وكان هذا الاخلاص الفريد، والايمان الصادق، والحب المخلص من خديجة، حرياً بأن يقابله رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بما يستحق من الحب والاخلاص والتكريم وحتى بعد وفاتها، هكذا كانت مكانتها العظمى في حياتها وحتى بعد وفاتها، ولم تستطع أي من زوجاته أن تحتلّ مكانها في نفسه.
فقد روي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه كان إذا ذبح الشاة يقول: « ارسلوا إلى أصدقاء خديجة »، فتسأله عائشة في ذلك فيقول « إني لأحب حبيبها ».
ويروي أن امرأة جاءته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حجرة عائشة رضى الله عنها فاستقبلها واحتفى بها، وأسرع في قضاء حاجتها، فتعجّبت عائشة من ذلك، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) « إنها كانت تأتينا في حياة خديجة ».
وردّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على عائشة رضى الله عنها حينما قالت له: ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيراً منها، قائلا: « ما أبدلني خيراً منها، كانت أم العيال، وربّة البيت، آمنت بي حين كذبني الناس، وواستـني بمالها حين حرمني الناس ورزقت منها الولد وحرمت من غيرها ».
ولذا قال فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ):
« أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون » .
وفاتها ( رضى الله عنها )
توفيت خديجة بنت خويلد ( عليها السلام ) زوجة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في العاشر من رمضان سنة 10 للبعثة النبوية الشريفة ( 3 قبل الهجرة ) ولها من العمر خمس وستون سنة، توفيت هذه المرأة العقائديّة الفذّة، التي أنفقت أموالها وثروتها الطائلة من أجل نصر الدعوة وتأييد الرسالة الإسلامية، حتى غدت تبيت على جلد شاة من شدّة الفقر والحاجة.
ماتت ( عليها السلام ) في السنة العاشرة للبعثة بعد أن قضت تلك السنين العشرة الصعبة مؤمنة صادقة مخلصة، وقد واجه الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) موقفاً عاطفياً ونفسياً صعباً حين رأى خديجة تجود بنفسها وتلقي نظرات الوداع على من حولها لتستقبلها الجنان الخالدة، حتى عبّر عن ذلك بقوله: « بالكُرْه مني ما أرى ».
ولما توفيت ( رضى الله عنها ) دفنت بالحجون، ونزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حفرتها. وكانت صدمة كبيرة لفاطمة ( عليها السلام ) فكانت تتعلق برسول الله وهي تبكي وتقول: أين أمي؟ أين أمي؟ فنزل عليه جبرئيل، فقال: قل لفاطمة إن الله تعالى بنى لأمك بيتاً في الجنّة من قصب [ أي من ذهب ] لا نصب فيه ولا صخب.
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي، من خيرة نساء قريش، وأكثرهن مالا، وأحسنهن جمالا، وكانت تدعى في الجاهلية بـ ( بالطاهرة ) ويقال لها ( سيدة قريش ) حازمة، جلدة شريفة، قد خطبها عظماء قريش، وبذلوا لها الاموال، وممن خطبها: عقبة بن أبي معيط، والصلت بن أبي يهاب، وأبو جهل، وأبو سفيان، فرفضتهم جميعاً، وأبدت رغبتها في الاقتران بالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) لما عرفت عنه من كرم، ونسب، وشرف النفس، والاخلاق، وصفات كريمة عالية.
ولما كانت خديجة ذا مال وتجارة ... وما سمعته من خلق وأمانة وشرف للنبي محمد ( صلى الله عليه وسلم )؛ حيث كانوا يسمونه في الجاهلية بـ ( الصادق الأمين ) تمنّت أن يكون النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أحد المتاجرين بأموالها لأمانته وخلقه الرفيع، فأرسلت من يرغّـبه للعمل في تجارتها والطلب منها، فأبى(صلى الله عليه وآله وسلم) الذهاب اليها والطلب منها، فلما علمت بذلك، قالت سأرسل له وأطلب منه أنا ، فأرسلت اليه وطلبت منه ، فوافق.
وشاء القدر أن يحقق تلك الامنية فيصبح الصادق الامين متاجراً لها ـ كأن يكون مضارباً بأموالها أو شريكاً لها ـ حيث أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما استؤجر بشيء، ولا كان أجيراً لأحد ..
الزواج المبارك:
جاء رسول الله في نفر من أعمامه يتقدّمهم أبو طالب فخطبها أبو طالب من عمها عمرو بن أسد ـ حيث قتل أبوها خويلد بن أسد في حرب الفجار أو مات عام الفجار ..
فزوّجها عمها للنبي. . وكان عمرها يوم ذاك 40 عاما .. وعمر النبي عليه الصلاة والسلام 25 عاما ..
مكانة خديجة عند رسول الله(صلى الله عليه وسلم )
بعد أن تمّ الزواج المبارك انتقل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى دار خديجة، تلك الدار التي تحكي قصة أحداث الدعوة والجهاد وصبر أهلها على الاذى والمعاناة.
لقد أخلصت خديجة للرسول الأكرم، وأخلص الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لها، فهي أول من آمنت برسالته، وصدّقت دعوته، وبذلت مالها وثروتها الطائلة في سبيل الله تعالى، ومن أجل نشر الدعوة الإسلامية وقد قيل: قام الإسلام بأموال خديجة، وحماية ابي طالب، وسيف علي بن أبي طالب، فتحملت مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عذاب قريش ومقاطعتها وحصارها، وكان هذا الاخلاص الفريد، والايمان الصادق، والحب المخلص من خديجة، حرياً بأن يقابله رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بما يستحق من الحب والاخلاص والتكريم وحتى بعد وفاتها، هكذا كانت مكانتها العظمى في حياتها وحتى بعد وفاتها، ولم تستطع أي من زوجاته أن تحتلّ مكانها في نفسه.
فقد روي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه كان إذا ذبح الشاة يقول: « ارسلوا إلى أصدقاء خديجة »، فتسأله عائشة في ذلك فيقول « إني لأحب حبيبها ».
ويروي أن امرأة جاءته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حجرة عائشة رضى الله عنها فاستقبلها واحتفى بها، وأسرع في قضاء حاجتها، فتعجّبت عائشة من ذلك، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) « إنها كانت تأتينا في حياة خديجة ».
وردّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على عائشة رضى الله عنها حينما قالت له: ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيراً منها، قائلا: « ما أبدلني خيراً منها، كانت أم العيال، وربّة البيت، آمنت بي حين كذبني الناس، وواستـني بمالها حين حرمني الناس ورزقت منها الولد وحرمت من غيرها ».
ولذا قال فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ):
« أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون » .
وفاتها ( رضى الله عنها )
توفيت خديجة بنت خويلد ( عليها السلام ) زوجة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في العاشر من رمضان سنة 10 للبعثة النبوية الشريفة ( 3 قبل الهجرة ) ولها من العمر خمس وستون سنة، توفيت هذه المرأة العقائديّة الفذّة، التي أنفقت أموالها وثروتها الطائلة من أجل نصر الدعوة وتأييد الرسالة الإسلامية، حتى غدت تبيت على جلد شاة من شدّة الفقر والحاجة.
ماتت ( عليها السلام ) في السنة العاشرة للبعثة بعد أن قضت تلك السنين العشرة الصعبة مؤمنة صادقة مخلصة، وقد واجه الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) موقفاً عاطفياً ونفسياً صعباً حين رأى خديجة تجود بنفسها وتلقي نظرات الوداع على من حولها لتستقبلها الجنان الخالدة، حتى عبّر عن ذلك بقوله: « بالكُرْه مني ما أرى ».
ولما توفيت ( رضى الله عنها ) دفنت بالحجون، ونزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حفرتها. وكانت صدمة كبيرة لفاطمة ( عليها السلام ) فكانت تتعلق برسول الله وهي تبكي وتقول: أين أمي؟ أين أمي؟ فنزل عليه جبرئيل، فقال: قل لفاطمة إن الله تعالى بنى لأمك بيتاً في الجنّة من قصب [ أي من ذهب ] لا نصب فيه ولا صخب.
somia avocat- مشرفة قسم مطبخ المنتدى
-
عدد المساهمات : 1315
:
رد: السيدة خديجة بنت خويلد( رضى الله عنها )
بارك الله فيك جزاك الله الف خير
دارين- مشرفة قسم السياحة والسفر
-
عدد المساهمات : 1589
:
مواضيع مماثلة
» بنات محمد صلى الله علية وسلم من السيدة خديجة رضى الله عنها
» أم المؤمنين خديجة ( رضي الله عنها )
» للدفاع عن السيدة عائشة رضي الله عنها
» أمنا الحبيبة السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها
» معنى قول عائشة رضي الله عنها :اتوب الى الله والى رسوله
» أم المؤمنين خديجة ( رضي الله عنها )
» للدفاع عن السيدة عائشة رضي الله عنها
» أمنا الحبيبة السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها
» معنى قول عائشة رضي الله عنها :اتوب الى الله والى رسوله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 01 أكتوبر 2014, 10:45 من طرف دارين
» الخطبة في 2020
الأربعاء 01 أكتوبر 2014, 10:33 من طرف دارين
» مركز مصادر الإبداع للتدريب والاستشارات CSTC
الثلاثاء 19 أغسطس 2014, 07:14 من طرف al2bda3
» نماذج من رسائل رسمية..طلب وظيفة وغيره
الأحد 22 يونيو 2014, 12:01 من طرف نعاس محمد
» طلب مشرفين لعودة عمل المنتدى من جديد ♥
الثلاثاء 06 مايو 2014, 19:11 من طرف المشرف العام
» رسالة ماجستير كاملة : بيئة العمل الداخلية وعلاقتها بالتسرب الوظيفي
الخميس 06 مارس 2014, 16:47 من طرف rahim05
» فروض مع اجاباتها السنة 1-2-3-4 متوسط
الجمعة 31 يناير 2014, 17:31 من طرف معاذبن
» فروض من الاولى ثانوي إلى غاية الثانية ثانوي كل الشعب
الثلاثاء 19 نوفمبر 2013, 15:42 من طرف marilafolle
» مذكرة تخرج - دور إدارة الجودة الشاملة في تطوير الميزة التنافسية للمؤسسة الإقتصادية
الإثنين 30 سبتمبر 2013, 22:38 من طرف afaf berrah
» اختار حرف ونفذ المطلوب
الأربعاء 31 يوليو 2013, 23:13 من طرف هيمة
» مااااااااتهبطش .............
الأربعاء 31 يوليو 2013, 23:12 من طرف هيمة
» نصيحة اليوم
الأحد 28 يوليو 2013, 22:49 من طرف ريحان الجنة
» سجل حضورك بأجمل وردة 2
الأحد 28 يوليو 2013, 22:47 من طرف ريحان الجنة
» لعبه من ثلاثه حروف فقط
الأحد 28 يوليو 2013, 22:38 من طرف ريحان الجنة
» لغز عجز العلماء عن حله جرب حظك
الأحد 28 يوليو 2013, 22:30 من طرف ريحان الجنة