متابعة الحمل والكشف الدوري
متابعة الحمل والكشف المبدئي والدوري له أهمية كبرى لسلامة الأم والجنين فإنّ أهمية متابعة الحمل ليست مقصورة على فئة معينة من الأمهات أو الزوجات مما يستوجب عناية خاصة، و تشير الإحصاءات إلى أن برامج متابعة الحمل في غاية الأهمية بالنسبة لجميع الحوامل حيث يتم اكتشاف أية مضاعفات أو مشاكل يمكن علاجها بأساليب بسيطة منذ البداية.
فهناك العديد من الحوامل يتم حملهن في ظروف أكثر خطراً، وربما قبل حدوثه ويمكن زيارة الطبيب عند مجرد نية الحمل للتحضير الأم من خلال بعض الفحوصات والتحاليل التي على ضوئها يتم وضع أفضل الظروف لحدوث الحمل.
وهناك 4 أنواع من النساء الحوامل يحتجن لهذه الرعاية الخاصة والمكثفة ومنهن السيدات اللاتي يعانين من أكثر مشاكل الحمل شيوعاً في مصر حيث يمكن تجنب تلك المشاكل والتغلب عليها بالمتابعة الدقيقة وتطبيق بعض الأساليب العلمية المتقدمة في التحاليل والمتابعة بالموجات الصوتية التشخيصية والعلاجية التي شهدت تقدماً مذهلاً في الآونة الأخيرة.
ومن هذه المشاكل السيدات اللاتي ينحدرن من عائلات يعاني أفرادها من مرض البول السكري، ويجب على السيدات في هذه الحالة إجراء بعض الفحوصات المبدئية قبل الحمل للتأكد من ضبط مستوى السكر بالدم في فترة حدوث الإخصاب حيث أن هذه الفترة تعد من أهم الفترات في تكوين الأعضاء للجنين الذي يتم تخليقه في تلك الفترة، وضبط السكر في دم الأم يمنع حدوث التشوهات الخلقية.
وفي هذا الإطار أكدت دراسة شاملة أجريت على عدد كبير من الأمهات المصريات بمؤتمر المنظمة ا لفيدرالية للنساء والتوليد بواشنطن اشتملت على حدوث مرض السكر في أثناء الحمل وعلاقته بالسمنة ووجود بعض الدلالات الكيمائية في الدم والتي تساعد على التشخيص المبكر وكيفية طرق العلاج وتجنب المضاعفات التي تحدث للأم والجنين، أما النوعية الثانية فهي السيدات اللائي يعانين من الإجهاض المتكرر وينصح بتحديد فترة حدوث الإجهاض، ويجب علينا ألا نجزع إلاا إذا تكرر الإجهاض 3 مرات متتالية حيث يلزم دراسة حالة الأم وإجراء بعض الفحوص العملية والفحص بالموجات الصوتية التي تشير إلى سبب الإجهاض المتكرر هل هو وراثي أم بسبب فيروس أو وجود عيوب بالرحم سواء كانت خلقية أو مكتسبة، وفي هذه الحالات يكون العلاج دوائياً أو جراحياً كإزالة بعض الأورام الليفية أو ربط عنق الرحم.
أما المجموعة الثالثة فهي السيدات اللاتي تم إجراء عمليات ولادة قيصرية لهن من قبل فيجب التأكد من سلامة التئام الرحم، حيث يكون عرضة لبعض المشاكل أثناء الحمل، وفي هذا الإطار تمت دراسة طريقة جديدة لمتابعة التئام الجرح بجدار الرحم بعد الولادة القيصرية عن طريق حقن سائل معين عند إجراء الموجات الصوتية على الرحم وبذلك يمكن تحديد إمكانية حدوث حمل ثاني.
أما المحور الرابع فينصب على الأساليب الحديثة لمتابعة الجنين وتجنب حدوث التشوهات الخلقية أو الوظيفية ومن الملاحظ تزايد احتمال حدوث العيوب الخلقية لدى الأطفال عند حدوث الحمل مع تقدم سن الأم نتيجة بعض المشاكل، وتوجد حالياً أساليب حديثة تكشف عن حالة الجنين للتأكد من مدى سلامته كما يمكن تحليل دمه وملاحظة أية عيوب بالكروموزومات بأخذ عينة من السائل الأنبوبي حول الجنين، كما يمكن تحديد حالة الجنين بدقة بالدلالات الكيميائية لدم الأم لعلاج أية مشكلات يتعرض لها الجنين قبل ولادته .
سكري الحمل
مرض السكري على نوعين، النوع الأول الذي يصيب الإنسان منذ الطفولة ويجب علاجه بالأنسولين.
والنوع الثاني يصيب كبار السن وهو وفي بعض لأحيان قد يحتاج المريض إلى العلاج بحقن الأنسولين
تحدث الإصابة بمرض السكر عندما لا يتمكن الجسم من السيطرة والمحافظة على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي والذي هو: 70-110 ملغم في القياس القديم أو 3.5-5.9 ملمول في القياس الحديث. وسبب المرض هو فقدان أو نقص هرمون الأنسولين الذي تنتجه خلايا معينة في غدة البنكرياس تسمى خلايا بيتا من أهم أعراض مرض السكر هي فقدان الوزن و التعب السريع وكثرة العطش والتبول وفي بعض الأحيان غواش العين.
قد يعاني المريض من هذه الأعراض جميعا، أو بصورة جزئية أو قد لا تظهر على الإطلاق في بعض الأحيان.
- الهورمونات الأنثوية تؤثر على مستوى الأنسولين تؤثر الهورمونات الأنثوية التي ترتفع أو تنخفض في فترة الحمل أو فترة سن اليأس على فعالية وهرمون الأنسولين الذي ينتجه جسم الإنسان أوالذي يستعمل للزرق كعلاج. ويشمل هذا التأثير أيضا الهرمونات النسائية المستعملة في حبوب منع الحمل أو في بعض الأدوية المستعملة في علاج بعض الأمراض النسائية.