السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارتايت ان انشر هذا الموضوع للاستفادة . ونحن في هذا الشهر الفضيل يتعب فيه احب مخلوق الى الله وقد اوصانا نبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) ونبهنا الى ضرورة طاعته والبر به والأبتعاد عن عقوقه لنظفر بالجنة التي هي تحت قدمية , انها الأم ففي هذا الشهر تتعب في تحضير اشهى الاطعمة وتسهر على تناول سحورنا ولانها تعيش الظغط في كل يوم بسبب واجبها نحونا ندعوها الى نذكر ان الراحة من الأولاد في الكبر نجنيها بما لقناه لهم من

قواعد تربوية صحيحة في الصغر .
يقول " يوحنا فم الذهب "

(لا تكون المرأة أما بولادتها . . بل بتربيتها لأولادها . .)


الأمومة رسالة صعبة وتحقيق أهدافها يتطلب مجهودا ضخما من الأم التي نراها في بعض الأحيان تصرخ في وجه أطفالها وتضرب بعضهم، نعلم أن تصرفات الأطفال أحيانا تجعلها عصبية ولكن هذا السلوك خاطئ ولابد من الصبر وعدم اللجوء للضرب والصراخ وأن نحاول قدر الإمكان التحكم بأنفسنا وأن نحتسب الأجر ونعلم بأن الأطفال سيقلدون سلوكياتنا فلابد أن نقدم لهم القدوة الطيبة ليس بالكلام وإنما بالأفعال، خاصة في علاقتنا معهم، خاصة ان العصبية الزائدة والصراخ المستمر في وجههم يسببان مشاكل كثيرة لهم المستقبل. وهنا أقدم بعض النصائح للتغلب علي هذه المشكلة، أولاها أن هناك سلوكيات يجب ألاتصدر نهائيا عن الأم مثل الشتم والدعاء عليهم والضرب المبرح، وهناك أمور يجب التقليل منها مثل النهي والأوامر.

فيجب على الأم ان تتجنب الغضب والانفعال والصراخ، أما إذا كانت لا تستطيع التخلص من هذه السلوكيات، فهناك أمور يجب أن تحاول فعلها حتى لايكرهها أبناؤها وحتى لاتسبب لهم مشاكل نفسية، ومن أبرزها:

- حاولي قدر الامكان أن تضمي طفلك إليك صباحا ومساء وفي أوقات عديدة. (هناك دراسة تقول إن احتضان الطفل 8 مرات في اليوم له أثر إيجابي ومؤثر على الطفل).

-حاولي أن تجعلي الابتسامة والنظرات المعبرة جزءا من حياتك اليومية تجاه ابنائك معظم الوقت.

- تذكري أن هؤلاء أطفالك وأي ضرر يصيبهم يمكن أن يؤثر بهم على المدى البعيد فلا تكوني انت سبب مشاكلهم في المستقبل.

-لاتحمليهم فوق طاقتهم، كلنا نتمنى لأطفالنا الكمال لكن الكمال لله رب العالمين سبحانه ولكل منا طاقات محدودة تقبلي أطفالك مثل ماهم ولاتقارنيهم بأطفال الآخرين ابذلي الأسباب وتوقعي المعقول وتذكري أن هناك آخرين محرومون من الأطفال وأنت تتذمرين من أطفالك.

-انتبهي إلى إيجابياتهم وتخيلي حياتك من دونهم ولا تركزي على العيوب فقط.

- عند التحدث مع الآخرين لاترددي عيوب أطفالك لا أمامهم ولاخلفهم ولاتكرهي نفسك فيهم حاولي تقبلهم وذكر محاسنهم والتباهي بهم.

- ادعى دائما أن يعينك الله على تربيتهم ويجعلهم الذرية الصالحة ولاتقولي فقدت الأمل فلا تعلمي متى الاستجابة.

-حاولي تعويد لسانك على الكلام الطيب والاحترام المتبادل أثناء التعامل معهم، من قبيل ''لو سمحت أحضر العلبة'' وشكر الطفل على تلبيته طلبك.

- عودي نفسك وأطفالك بالتحية الطيبة في الصباح وقبل النوم وان تقولي لهم الكلام الذي يعبر عن الحب والتقدير.

- احتضان الطفل أو تقبيله ومسك يده والمسح على رأسه كلها أمور تنمي الحب وتزرع الثقة والحب لدى الطفل.

-اجعلي كلمات الحب ملازمة للعتاب والغضب، فلاتقولي له مثلا ''كم مرة أقولك لاتفعل'' لكن قولي ''ياحياتي أنا كم مرة قلت لك..'' هذا السلوك أفضل.

-اذا هدأت خذيه وضميه إلى صدرك وقولي له إنك تحبينه لكني أنا لم أكن متوقعة منك أن تفعل كذا واني أريدك أن تكون الأفضل.

-لاتقارنيه بأحد، وانما قارنيه بنفسه كنت مجتهدا في دراستك العام الماضي مالذي حدث؟

وتذكري دائما بأنهم أمانة وهدية الرحمن لنا فحافظي عليهم أعاننا الله وإياكم على تربية فلذات أكبادنا.

منقول بتصرف