فن
الرسم ..والإبداع على الجدار الفاصل

في شهر حزيران 2002 قررت
حكومة اسرائيل اقامة الجدار الفاصل بهدف منع دخول الفلسطينيين الى اسرائيل
دون رقابة. في معظم المناطق مركب الجدار من سياج الكتروني بنيت على طول
طرفيه طرق معبدة، سياج شيك وانفاق. يصل معدل عرض الجدار الى حوالي ستين
مترا. قرر جهاز الامن اقامة حائط بطول ستة حتى ثمانية امتار في عدة مناطق
بدلا من الجدار.

ويعاني حاليا الفلسطينيين الساكنين بمحاذاة الجدار من قيود جديدة على
الحركة والتنقل بالاضافة الى القيود الواسعة المفروضة عليهم منذ اندلاع
انتفاضة الاقصى. ونتيجة لذلك، يستصعب آلآف الفلسطينيون في الوصول الى
اراضيهم الزراعية وفي تسويق منتجاتهم الزراعية في باقي اراضي الضفة
الغربية، اذ ان المناطق التي تم اقامة الجدار فيها تعتبر من اكثر المناطق
الخصبة في الضفة الغربية وتعتبر الزراعة من اهم مصادر الرزق الاساسية في
القرى والبلدات الواقعة فيها. ان الاساءة بالزراعة قد يؤدي الى تدهور الوضع
الاقتصادي في الاراضي المحتلة بشكل بارز، ناهيك عن الوضع الصعب القائم.
وبالتالي قد يؤدي الى تدهور الكثير من العائلات الى الفقر.





منعوهم من الوصول الى المدارس فتعلموا على الجدار العنصري
مزقوا دفاترهم فاكتبوا على الجدار
ورسموا وعبورا عليه





هذه بعضا من ابداعات الفنان الجرافيتي الاحتجاجي المعروف روبرت بانكسي
البريطاني والمعروف برسوماته الساخرة على
الجدران...
ويعتبر بانكسي الآن ابرز فنان جرافيتي عالمي. و«الجرافيتي» فن احتجاجي خادش
ومعترض على السائد، ينفذ على الجدران وفي الأماكن العامة، من دون إذن
مسبق. وغالبا ما يعرض الفنان نفسه، نتيجة لذلك، إلى ملاحقات قانونية في
معظم الدول.



هذا الحل من وجهة نظر بانكسي لتجاوز الظلم






حتى الحيوانات تطالب بإبراز هويتها للمرور



حتى الجرذي يدافع عن نفسه بالحجارة






وهذا حل اخر لتعدي الحاجز (حلول وهميه قد ترفع من معنويات الشعب الفلسطيني)













هذا هو ابداع اليهود في بناء الجدار العنصري ...
وهذا هو ابداع الفنان بانكسي بالرسم والاوان والافكار على هذا الجدار ..
بانكسي( منهم) فقد يكون بهذه الرسومات
ساخر وقد يكون عكس ذلك اي مجرد هوايه وتمثيل لواقع الشعب الفلسطيني
ولكنه على كل حال يظغط بهذه الرسومات على جرحنا (المفتوح) !!!
نسأل الله العظيم ان يرينا فيهم عجائب قدرته فإنهم لا يعجزونه ..



بالتأكيد منقول ..والتاريخ يشهد

هل رايتم مثل هذا ابداع