انت خصمي لا عدوي نعم للروح الرياضية

الاكيد ان لكل رياضة خصائصها وقواعدها ومميزاتها سيما
الرياضات الجماعية وعلى راسها كرة القدم الاكثر شعبية في العالم فهي عقيدة في عديد من الدول ومصدر رزق وسياحة في بلدان اخرى ومنبع اللذة والفرجة للشعوب الفقيرة الذين يتنفسون كرة القدم كالبرازيل وغيرها من الشعوب المجنونة بهذه اللعبة..
لعبة تحمل في احشائها اللذة والالم ..الاولى عند الفوز و الثانية عند الخسارة والانهزام ولكي يتقبل الرياضي واللاعب والمناصر و حتى المؤطر(المدرب و رئيس النادي) نتيجة المبارات فلا بد من اللعب النزيه وهذا الاخير يتوقف على الروح الرياضية.

وعليه فالروح الرياضية fair play بمعنى اللعب النزيه ومنه يتمثل مبدا الروح الرياضية في احترام القواعد الرياضية وغيرها وعدم التمسك بفكرة "الفوز مهما يكن الثمن " ومن اجل ذالك اصدر ميثاق الروح الرياضية والمتمثل في :
_العمل ان تكون المباريات الرياضية فرجة للتمتع وحفلا بهيجا.
_احترام المنافس كاحترام المرء لنفسه .
_الالتزام بقواعد الرياضة الممارسة نصا وروحا.
_تقبل قرارات الحكم ولجان التحكيم الرياضية مع العلم انهم غير معصومين من الخطا (الا كوفي كوجيا) الا انهم يعملون جاهدين لتجنب ذالك.
_تجنب الاذى والاعتداء(اعتداء مصرائيل على الجزائريين) على المنافس قولا وفعلا وكتابة .
_عدم استعمال المكر(رواندا) والغش(زامبيا) والعنف(مصر) من اجل تحقيق الفوز.
_التحلي بالروح الرياضية في حالة الفوز والانهزام.

وبذالك تكون هذه المبادئ اطارا ذهبيا للرياضي المثالي يقتدي بها ويعمل بها خاصة في الرياضات الجماعية لذلك يجب الاهتمام بالاهداف السامية للرياضة لكونها مسرحا لتوحيد الشعوب وجعلها تتكلم لغة واحدة في اكثر من مناسبة(تونس +الجزائر+السودان) ككاس العالم مثلا بفضل كرة القدم.
ان صور العنف تبقى قاسية والكل يتذكر رد فعل زين دين زيدان امام بطل السكوادرا ازورا متيرازي في نهائي كاس العالم بالمانيا الاخير حينما نطحه بكيفية تتوقف لها الانفاس..
فالضرورة تقتضي تكاتف الجهود من مختلف الجهات وعلى جميع الصعدة لنبذ العنف ونشر الثقافة الكروية قصد ارساء تقاليد الروح الرياضية..

وهذه بعض صور للروح الرياضية