حقيقه اقذر صحفي عرفه تاريخ مصر

لمجرد اعلان للخمر تم فصل الأستاذ أنور الهوارى رئيس تحرير المصري اليوم السابق

واليوم يوافق مجدي الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم علي مقال للصحفيه السعوديه لتسخر من شرع الله ويدافع عن نفسه بان الصحافه المصريه توافقه علي روح السخريه حتي في شرع الله وبكل الديانات السماويه

وانا متأكد بأنه لايوجد وجه مقارنه بين اعلان للخمر بالحج والسخريه من شرع الله والسبب اعلان الخمر اهانه لمشاعر المسلمين في موسم الحج المبارك

اما السخريه من شرع الله فهو اهانه ليست فقط لمشاعر المسلمين بل هو اهانه لكل الديانات السماويه بل هو اهانه للعقليه البشريه كافه

واليكم قصه وصول هذا الانتهازي الوقح مجدي الجلاد الي رئاسه تحرير المصرى اليوم وخبث ادارته

بناء على طلب الزملاء في المصري اليوم نعيد نشر إعلان الخمر الذي نشر بالجريدة ، وكان سبب أزمة بين الإدارة والأستاذ أنور الهوارى رئيس تحرير المصري اليوم السابق

وياتى سبب إعادة نشرة على "شبكة الصحفيين العرب" مرة أخرى في إطار أن يكون أرشيفا اسود في حياة الجلاد المهنية والشخصية ، وشاهد على اكاذيبة وكيفية صعوده لرئاسة التحرير وتوضيح حقيقته أمام الرأي العام وللأجيال القادمة

وسوف يكون هذا التقرير رسالة للجميع لتعريف حقيقة مجدي الجلاد ، وخاصة أن الشبكة الموقع الأول الذي ينشر الموضوع باكملة مدعما بجميع الصور والقصة الحقيقية لنشر الإعلان والتي يعتقد الجلاد أن القراء تناسوا الموضوع أو لا يوجد له اثر

كما انه توصيل رسالة لمجدي الجلاد من قبل المحررين وخاصة الذين تم استبعادهم ،والذي أكدوا أنه لولا نشر الإعلان بالجريدة لما أصبح مجدي الجلاد رئيسا للتحرير، وبالرغم من ذلك يتحكم في مصيرهم كأنة أله، وأيضا لم يراعى أخلاقيات أو مبادئ إنسانية ، ولم يتذكر في يوما أن المحررين ساعدوا في الخروج من ورطته بعد تقديم أنور الهوارى استقالته

وتعود قصة نشر الإعلان في وقفة عرفات لعام 1425 هجرية الموافق 18 يناير 2005 ميلادية ،حيث كانت الإدارة متمثلة في صلاح دياب ترغب في نشر الإعلان على صفحات الجريدة ، ولكن الأستاذ الفاضل أنور الهوارى كان يرفض هذا الأمر بشدة ، ومع ذلك قررت الإدارة نشر الإعلان

والغريب في الأمر أن الإدارة قررت نشره في وقفة عرفات مما زاد غضب رئيس التحرير والذي اعتبرها اهانة للقاري وعدم احترامه ، فأراد الهوارى أن يكشف حقيقة الإدارة أمام الرأي العام ، فقام الهوارى بإجراء تقرير في الصفحة الأولى بعنوان ( المجلس الأعلى يوافق على ميثاق الشرف الصحفي – حظر إعلانات السجائر وكل ما يتعارض مع قيم ومبادئ المجتمع – د.سامي عبد العزيز : القيم الأخلاقية اقوي من القانون ... وإدارات الصحف مطالبة بالالتزام بها وفى الصفحة الأخيرة نشر إعلان الخمر وأسفله صورة للمسلمين يسجدون لله في المزدلفة بمكة المكرمة أثناء تأدية مناسك الحج

فكان هذا القرار الخطير الذي اتخذه الهوارى بمفردة بمثابة قنبلة من العيار الثقيل وضعت الإدارة في مأزق حقيقي ، ولم يتوقف الهوارى عند هذا الحد بل واصل هجومه الشديد على قرار الإدارة بوضع إعلان الخمر في هذه الأيام المباركة ، وكتب مقالة متمثلة في ردود أفعال القراء تجاه نشر الإعلان وقال في نهاية مقالة ( أوافقكم جميعا الرأي واغفر لكم حدة غضبكم .. وحسبكم وحسبي الله ونعم الوكيل )

وسوف ننشر بعد غدا ردود أفعال القراء بعد هذا الإعلان كما ورد بالنص في مقال الأستاذ أنور الهوارى ، والغريب في الأمر أيضا نشرت الإدارة أسفها عما حدث من تصرف الأستاذ أنور الهوارى بنشر موضوع عن وقفة عرفات أسفل إعلان الخمر ، وهى في الأساس لم تراعى القارئ في نشر الإعلان نفسه لتكون السابقة الأولى فى الصحافة المصرية التي تنشر إعلانا عن الخمر وسبقتها جريدة المقطم الموالية للانجليز ولا نعرف المصري اليوم نشرت الإعلان بتعليمات من من وموالية لمن

وقد رفضت جرائد أخرى نشر هذه الإعلانات مثل اللواء والمؤيد، كما رفض أيضا أمين الرافعي شقيق مصطفى الرافعي وصاحب جريدة الأخبار وليست الحالية نشر مثل هذه الإعلانات، بالرغم من الأزمة المالية التي كانت تمر بها الجريدة وفضل إغلاقها على نشر مثل هذه الإعلانات

وللمعرفة مجدي الجلاد بنفسه الذي كتب أسف مجلس الإدارة ،والذي نشر في الصفحة الأولى بعد ثلاثة أيام من احتجاب الجريدة في عيد الأضحى ، وبعد ذلك تودد مجدي الجلاد للإدارة وعلى استعداد لتنفيذ ما تطلبه بدون نقاش على أن يصبح رئيس التحرير ، وبالفعل قبلت إدارة المصري اليوم الصفقة مع الجلاد وعينته رئيسا للتحرير ونشر الخبر في الجريدة بتاريخ 16 فبراير 2005

ونرفق مع الموضوع صور إعلان الخمر ، والتحقيقات التي نفذها الهوارى بشان نشر إعلان الخمر وتعارضها مع قيم ومبادئ المجتمع ، وأسف مجلس الإدارة الذي صاغه مجدي الجلاد ، وخبر رئاسة تحرير الجلاد للجريدة بعد الصفقة معهم ، وخلال الشهر الأول بعد رئاسته للتحرير ، عاش الجلاد أصعب أيامه من نظرة المحررين له واتهامه بالخيانة لأستاذة أنور الهوارى ، ولم يكتف بذلك بل تخلص من المقربين لأنور الهوارى مثل عادل القاضي مدير التحرير ، وخليل العناني مشرف صفحة الرأي ، وماجد على رئيس قسم الاقتصاد ، ومجموعة أخرى بالإضافة إلى مجموعة من المحررين الذي كان يراهن عليهم الهوارى مثل مجدي سمعان وعلى رزق وصابر مشهور ومحمد زيادة ومجموعة كثيرة أخرى والبقية تأتى

وخلال هذه الفترة التزم الجلاد بأداء الصلوات الخمسة في الجورنال ليغفر له الله ما ارتكبه من ذنب تجاه الرأي العام ، ومشاركته في الجريمة وبعد انتهاء فترة من الوقت ظهرت حقيقة الجلاد ،وزادت مشاكله مع المحررين الذين ساعدوا في محنته وحتى الآن يواصل التخلص من جميع المحررين الذين تم اختيارهم من قبل الهوارى حتى يمحى التاريخ والتخلص من العقدة التي تطارده وتذكرة بأنور الهوارى ويقول على نفسه انه مؤسس المصري اليوم

حقيقه اقذر صحفي عرفه تاريخ مصر 75564527

والسؤال الذي يفرض نفسه هل تستطيع نادين ان تنشر هذه الافكار الشيطانيه في بلدها السعوديه هل يسمح لها الاعلام السعودي بذلك

الاجابه لا بل يسمح به ضعاف النفوس والباحثين عن الشهره الرخيصه ولو علي حساب دينهم والعياز بالله