كذبة المخدرات" التي تزعم مصر تهريبها من غزة

بالصور..."كذبة المخدرات" التي تزعم مصر تهريبها من غزة

كذبة المخدرات" التي تزعم مصر تهريبها من غزة 359304543f51e07a31c7a73907f43fa4

معاريف:تجارة المخدرات بين الحدود"المصرية الإسرائيلية"شهدت طفرة واسعة
مسؤول أمني:المخدرات تأتي من مصر لغزة وليس العكس
زراعة المخدرات بمصر وصلت إلى 18 مليار جنيه

رفح-فلسطين الآن-خاص-منذ
أن شرعت مصر ببناء الجدار الفولاذي على حدودها مع قطاع غزة وهي تتذرع بأن
بنائه جاء للحد من تهريب "المخدرات" لأراضيها عبر الأنفاق التي يحفرها
الفلسطينيون لتصور الأمر وكأن غزة المحاصرة هي مرتع للمخدرات ومصدر رئيس
لزراعتها وتهريبها إلى الخارج خاصة إلى مصر.

جدير بالذكر أن حدود مصر مع قطاع غزة
لا تتجاوز 12 كلم بينما تصل حدودها مع الكيان الصهيوني الغاصب إلى أكثر من
250 كلم وهو ما يظهر حجم التهديد الصهيوني إذا أردنا أن نتحدث عن جانب
تهريب "المخدرات" فقط.

طفرة عالية

فبينما أماطت مصادر صحافية عبرية
النقاب عن تورط العشرات من الشباب والمزارعين المصريين في شبكات لتهريب
وبيع المخدرات على يد بدو "إسرائيليين" من منطقة النقب جنوب الكيان
الصهيوني،أكدت في المقابل مصادر أمنية فلسطينية أن جميع المخدرات المهربة
التي يتم ضبطها تأتي من مصر إلى قطاع غزة وليس العكس كما يزعم المسؤولون
المصريون.

صحيفة "معاريف" العبرية قالت في وقت
سابق أن عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود "المصرية-"الإسرائيلية" شهدت
طفرة في السنوات الماضية، وأن مهربي المخدرات الصهاينة يجنون مكاسب وأرباح
طائلة من هذه التجارة المشبوهة.

وأشارت معاريف إلى قيام مهربي المخدرات
الصهاينة من بدو النقب بتهريب عشرات الكيلو جرامات من الهيروين إلى مصر،
بعد جمعها عند بعض النقاط الحدودية، ومن هناك يقوم عددٌ من الشباب
والمزارعين المصريين بنقلها إلى داخل سيناء، الذين تحولوا إلى مهربين، بعد
تجنيد البدو الصهاينة في النقب لهم، مستغلين فقرهم وحاجتهم الماسة للمال.

وكشف الصحيفة العبرية عن ذلك في أعقاب
محاكمة عشرة من الشباب المصريين خلال العام الماضي في كيان الاحتلال
وتقديم لائحة اتهام ضدهم، بتهمة الاتّجار وتهريب المخدرات، وهو ما يؤكد
تعاظم عمليات تهريب المخدرات من الكيان إلى مصر عبر المناطق الحدودية
الصحراوية الوعرة.

وأوضحت "معاريف" أن كل شاب ومزارع مصري
يحصل على مبلغ يتراوح ما بين 300- 500 جنيه في مقابل كل نقلة مخدرات،
منوهة إلى أن الشباب المصريين الذين تم محاكمتهم أمام محكمة بئر سبع،
تتراوح أعمارهم ما بين 15-17 عامًا، ويهربون مخدرات تتراوح قيمتها بنحو
مليون ونصف دولار.

التهريب من مصر لغزة

وفي المقابل نفي مسؤول أمني رفيع في
قطاع غزة مزاعم المسؤولين المصريين وعلى رأسهم وزير الخارجة أحمد أبو
الغيط حول أن المخدرات تأتي من غزة لمصر وأن بناء الجدار الفولاذي جاء
للقضاء على هذا التهديد القادم من غزة.

وأكد أبو عبد الله مدير في جهاز الأمن الداخلي الفلسطيني في تصريح سابق لفلسطين الآن على
أن هناك متابعة أمنية مستمرة لحركة الأنفاق الحدودية التي تقدر بالمئات
بين حدود رفح ومصر، موضحاً أن المخدرات تأتي من مصر إلى قطاع غزة وليس
العكس، وقال" ما يتم ضبطه من المخدرات لدى إدارة المكافحة هي مخدرات قادمة
من جهة مصر وبالتالي ليس هناك ذريعة من الجانب المصري لأنه المخدرات تدخل
من عندهم وتأتي عندنا".

وتمكنت شرطة مكافحة المخدرات
الفلسطينية من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والتي تشمل الحبوب
والهروين وغيرها على مدار عملها منذ بسط سيطرتها على غزة قبل ثلاثة أعوام.

وتؤكد مكافحة المخدرات أن غالبية
المخدرات المهربة يتم ضبطها بمجرد إدخالها عبر الأنفاق الحدودية قادمة من
مصر إلى القطاع المحاصر، نافية بذلك أيضا المزاعم المصرية لتبرير بناء
الجدار الفولاذي على غزة.

الوضع المصري

أما في الداخل المصري فتشهد تجارة
المخدرات رواجاً كبيرة في الشوارع والمدن المصرية حتى قبل أن تتفجر قضية
الحدود مع مصر منذ سيطرة حماس على غزة منتصف يونيو 2006

فقد طالب نواب مصريون إسلاميون رئيس
البرلمان المصري المحسوب على الحزب الحاكم بفتح موضوع انتشار الاتجار في
المخدرات وتعاطيها بين الشباب في الشوارع والميادين والأماكن العامة
والمغلقة، وهي الظاهرة التي انتشرت بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ في الفترة الماضية،
بما يُهدد الأمن والسلام في المجتمع ،وأوضحوا أن زراعة المخدرات التي تتم
زراعتها وتداولها بمصر وصلت إلى 18 مليار جنيه وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف
الصادرات المصرية، وما يعادل مرة ونصف من قيمة الادخار المحلي لمصر.

ومن ضمن الظواهر الخطيرة السلبية التي
تتحمل الحكومة مسئوليتها –حسب قولهم-ظاهرة المخدارت، وهو ما أشارت إليه
دراسة أجرتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة بمصر؛
قبل أعوام ، حيث بينت أنَّ العينةَ التي أُجريت على طالباتِ المدارس أكدت
أن 50% منهن يتعاطين المخدرات، بينما بلغت نسبة التعاطي عند تلاميذ
الإعدادي 34% بعد أن كانت 15% عام 1992م، كما زادت نسبة المتعاطين في
نهايةِ المرحلة الثانوية إلى 36%.

واستند إلى دراسةٍ أخرى قام بها معهد
التخطيط القومي حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية للإنفاق على المخدرات
أكدت أن الإنفاق على المخدرات بلغ 18.4 مليار جنيه عام 2003م، و14.5 مليار
جنيه عام 2002م، ونحو 13 مليارًا في عام 2001م، وإلى 16.4 مليار جنيه عام
2000م، ووصل حجم الإنفاق على المخدرات عام 2004م إلى 19.3 مليار جنيه، وأن
الإنفاق على المخدرات يتزايد بمعدل مليار جنيه سنويًّا حتى عام 2012م،
بينما لم يكن هذا الرقم يتجاوز مائة أو مائتي مليون في فترة السبعينيات،
وحتى عام 1980م (254.5 مليون جنيه).

وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن معدل
الإنفاق على المخدرات في مصر أصبح يمثل 8% من الناتج المحلي الإجمالي،
فضلاً عن أنَّ ظاهرة زيادة تداول المخدرات، وما يتصل بها من جرائم تدمر
الثروة البشرية للمجتمع.

جدار مصر العنصري

ويأتي هذا التقرير الذي أعده موقع فلسطين الآن
ليدحض المزاعم المصرية بأن الأنفاق بين غزة ومصر تستخدم لتهريب المخدرات
إلى مصر وهو حسب المسؤولين المصريين يهدد أمن بلادهم القومي وبالتالي بناء
الجدار الفولاذي الذي أثار موجة غضب واستياء جاء فقط للحد من هذه الظاهرة
وحماية "الأمن المزعوم".

ولا تزال مصر تشرع ببناء جداراً
فولاذياً بإشراف ودعم أمريكي وفرنسي وصهيوني للقضاء على الأنفاق الحدودية
التي تمثل بالنسبة للقطاع المحاصر شريان حياته ورئة تنفسه في ظل الحصار
الصهيوني بتواطؤ عربي فلسطيني المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن ثلاث
سنوات.

وقد أثار بناء جدار الموت المصري موجة
غضب واستنكار واسعة شعبيا ورسميا وعربيا ووسط أحرار العالم فيما أفتى
علماء الأمة بحرمة بناء هذا الجدار وأن من يشارك في بنائه فهو آثم.

إليكم صور من ضبط مخدرات مهربة من مصر وتم اعدامها بغزة

مخدرات مغلفة ببضائع مصرية وهو ما يثبت تهريبها من مصر

انا اقول وجود اسرائيل في اراضينا ارحم مئات المرات من وجود مصر وانا عن نفسي لقد قمت بمقاطعة المنتجات المصرية منذ حوالي الشهرين ولم يدخل فمي اي منتج مصري واذا احببت ان تعرف مصر على حقيقتها شاهد مقطع من فلم من افلامها فقط

حسبي الله ونعم الوكيل بارك الله فيكي يا اغلى اخت ولم اخطأيوما عندما لقبتك ب لقب قلب القضيه الفلسطينية النابض ربي يبارك فيكي ولا يحرمني منك يا اغلى اخت ريتوجة