قصيدي يفتُّ الصخر لا يُرجِعُ الصدى
إذا مر من قرب الجبال الشواهق ِ
وإن قلت شعرا فاض من فيَّ كالندى
كأني أشنُّ الشعر صَوبَ الغوادق ِ
وإن قلت قولا كنت ف الناس صادقا
وما خفت في ربي جموع الحزائق
ولولا صغار الشعر ما كنت شاعرا
ولولا النياقُ لما قطعت السمالق
وبالختام:
وإني عشيقٌ هام قلبي بحبها
وما حيلتي غير انكشاف العوائق
تقبلو تحياتي//أخوكم إبراهيم