لا تتساءلي إن كنت لا أزال أحبك أم لا ؟
و لا تسأليني هل اختلف مقدار ذاك الحب أم لا ؟
و هل ما زال صوتك يغريني ؟
و هل ما زلت أترقب الليل لأكلمك ؟
لأنك تعرفين ذلك
و تعرفين كل تفاصيل حياتي
و سيرتي و قصصي و طفولتي و جنوني و فرحي و حزني و تشاؤمي و خوفي و غيرتي
و تعرفين عني أكثر مما أعرف أنا عن نفسي
فلا داعي لأن أكرر حروفي
في تجديد العهد و الولاء
إلا إذا كنت ترغبين ذلك
منذ فترة و أنت تعيدين على مسامعي و تكرري
أنني تغيّرتُ

و أن ثمة أحداث في حياتي
أبعدتني عنك
و تتمنى أن أكون سعيد في ذلك
و تباركي لحظات فرحي بدعواتك و صلواتك الكثيرة لها
و تعلمين يقيناً
ما من سيدة ..أحببتها سواك
وشعرت برجولتي إلا معها
و لها كتبتُ و سأكتبُ
أحبك
حتى تصبح نبضات قلبي منهكة
و هي تردد أحبك
و تغفو على حلم اللقاء الأجمل بك
أحبك
لن أفتش عنك
بين زوايا قلبي و ذاكرتي
فأنت متأكدة
أنك محفورة فيها
متربعة على عرشها
و ليس بمقدور أحد أن يحل مكانك
و أن ينازعك سلطة قلبي
منذ تعاهدنا
أنا و هذه الحياة
و قطعت على نفسي معها مواثيق كثيرة
أني لم أعطها مفاتيح قلبي
حتى لا تكتشف أنك هناك
فتحاسبني
على الأيام و السنين التي أكون
غائب عنها
في معبد حبك
خاشع أصلي
أعترف أنك أشد حساسية من البوصلة
في تحديد اتجاهات قلبي و فكري
و أنك أكثر دقة من موازين الذهب
و أكثر سرعة من الضوء
في جذبي إلى حيث يريدني قلبك أن أكون
فلا .....و لا .....
و رغم كل البعد
اعلمي أني ...
و أني أحبك