صور برج العرب فندق 7نجوووووم
افخم فندق في العالم وموقعه في دبي جميراا
داخل الغرف
|
هذه الصورة تم تصغيرها. اضغط هنا لعرض الصورة الكاملة. حجم الصورة الأصلي 510x402 و مساحتها 32كيلوبايت. |
اريبيان بيزنس - استطاع فندق برج العرب في دبي الذي يوصف بأنه أول فندق في العالم من فئة سبعة نجوم، الإفلات من خطوة خفض أسعار الغرف التي كانت تنوي الشركة المالكة له "مجموعة جميرا" اتخاذها لدعم مستوى الطلب خلال فترة الانكماش الاقتصادي.
وأقرَّ الرئيس التنفيذي للمجموعة "جيرالد لولس" على هامش مؤتمر للسياحة العالمية التأم في البرازيل السبت بأن فنادق أخرى تملكها المجموعة اضطرت إلى خفض أسعارها بنسب كبيرة تصل إلى 30 بالمائة.
وذكر أن فندق برج العرب لازال يتمتع بمعدلات إشغال جيدة رغم أنها أقل مما كانت عليه في العام الماضي ولكنها بقيت ضمن التوقعات، غير أنه امتنع عن إعطاء الأرقام.
وأضاف أنه جرى تطبيق خصومات وعروض على أسعار الفنادق الأخرى في المجموعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني من أجل ضمان المحافظة على مستوى الطلب خلال الأزمة العالمية.
وقال "بدأت الحجوزات بالتباطؤ منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، لذا شرعنا بتقديم عروض مخفضة وصلت إلى 30 بالمائة في بريطانيا وألمانيا وروسيا من أجل تحفيز الطلب".
وأضاف لولس أن المجموعة كانت تحافظ على عدد الزبائن من هذه الأسواق الثلاثة المهمة، مشيراً إلى أن الحجوزات كانت تأتي متأخرة أملاً في الحصول على أسعار أرخص.
"من المؤكد أن قطاع الرفاهية تمكن من الوقوف بوجه الأزمة ولكن من الضروري تحفيزه عن طريق العروض الترويجية والأسعار".
وقال "لولس" أن نسبة الإشغال بقيت عالية في عقارين من أملاك المجموعة هما "فندق شاطئ جميرا" و"مدينة جميرا" حيث بلغت 90-95 بالمائة خلال الفترة الممتدة بين فبراير/شباط وأبريل/نيسان بمتوسط سعر 570 دولار لليلة الواحدة.
وتخطط المجموعة التي تملك 11 فندق في دبي وبريطانيا والولايات المتحدة المضي ببطء بتنفيذ خططها في التوسع لتصبح عدد العقارات التي تديرها 60 عقار بحلول عام 2012.
وذكر لولس "نحافظ على أهدافنا رغم التباطؤ الاقتصادي الذي ألم بالعالم".
وتعتزم المجموعة التي تعد جزءاً من "دبي القابضة" المملوكة للعائلة المالكة في دبي، افتتاح أول فندق آسيوي لها في شنغهاي خلال العام الجاري، كما أنها وقعت مؤخراً عقداً لافتتاح فندق في مدينة فرانكفورت الألمانية.
ولم يدلي "لولس" بأي توقعات حول الشركة لعام 2009 ولكنه قال بأن النمو المتحقق في عام 2008 كان رقماً عشرياً.
وعلّقت عدة مجموعات فندقية دولية أخرى مشاريعها في دبي بسبب مرحلة الجمود التي يمر بها اقتصادها خلال الأشهر الأخيرة.
ورغم التباطؤ الذي يشهده السوق العقاري، بقي عدد السواح في ازدياد بارتفاع عدد نزلاء الفنادق بنسبة خمسة بالمائة خلال الأشهر الثلاث الأولى من العام الحالي