هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
إناث بمجتمعات ذكورية
صفحة 1 من اصل 1
إناث بمجتمعات ذكورية
كانت اثار الاسى على طيات وجهها تحاكي ناظره الاف القصص
كانت نظرتها التي لا توصف تحكي مسيرة الهم و الحزن التي سجلتها
عيونها بذاكرتها و التي لن و لم تنسى ابدا
مرت السنون عليها الان كلمح البصر
لكنها في وقتها كانت ابطئ مما تستطيع تحمله
لم يبادروها الاحسان الا بالاساءة و البغض
لم يخفضوا لها جناح الذل ابدا
كانوا بالاسم اولادها و لكنهم
للاسف اشبه بالاعداء
او حتى لو كانوا اعداء لربما رأفوا لحالها
و تستمر الحياة بحلوها و مرها
ببياضها و سوادها
تستمر
و في الجانب الاخر
كانت تفكر بالانتحار و لم تكن حتى انتهت من عقدها الثالث
و لكنها كانت تملك تلك العزيمة
لانهاء العمر و كان كل من سمع بها
يلقي اللوم عليها و على كفرها بنعمة الحياة
لم يفكر احد ان يسمعها و يفهمها
كان لديها اربع من الشباب اخوة
أي انها كانت تملك من السند ما يكفي
لكنهم كانوا ابعد من الخيال عنها
رجولتهم تمنعهم من النزول الى قلب انثى
ليفهموه و يسمعوه ولو لمرة واحدة
بل كانت بين يديهم كالجارية
سمعا و طاعة
و كانوا يزدادون جبروت و ظلما
كانت سجينة بينهم
لا راي لها و لا مشاعر و لا عواطف
يلقي احدهم الكلمة
و ينتظر منها الجواب (( كما تشاء ))
و طبعا العامل الذكوري المتسلط له كل الاولوية
فلم يفكر والداها الا بكلمة (( اخوانك يعرفون مصلحتك ))
كانت ممتلئة بالحياة و مفعمة بالامل
حتى تكسر كل ذلك على صخرة اليأس
فقررت و نفذت بصمت
و لكنها غادرت كما عاشت
بصمت و دونما أي اسف على فراقها
و تستمر الحياة بحلوها برمها
تستمر
و بجانب اخر
كانت تملك من الجمال ما يكفي ليقال عنها جميلة
و كانت تملك من الخلق ما يكفي لتمدح بكل المجالس
و كانت تملك قلب
نعم قلب لكنهم لم يعرفووا كمعنة كلمة قلب
فالاهل ادرى بالمصلحة
و الاعرف و الاقدر على الاختيار
قالوا لها يملك من المال ما يجعل منك
اسعد امراءة عاشت على وجه الارض
لكنها لم تملك خلية من جسدها تتقبله كزوج لها
و لا حتى كانسان يقضي معها باقي العمر
لكنها قبلت بعد اصرار من الاهل
و كانت المصيبة و الكارثة
فلم يكن سوا مخلوق يشبه الانسان بالمظهر فقط
و كانت بالنسبة له زيارة خلال ايام الشهر
و احيانا تلغى تلك الزيارة
زيارة عابرة ياخذ فيها قسط من الراحة
و لا يعطي غيره هذه الراحة للاسف
فحول تلك المرأة المفعمة بالحياة
الى سجينة رهينة
تقتلها جيوش من العواطف و المشاعر
فأجمعت قواها و قررت ان تسير بعكس الاتجاه
للأسف لكني لا ألومها أبدا و إن أخطأت
بل ألوم من دفعها بكل قوة الى الخطأ
متناسيا أن الحياة بالآخر مادة
و بالأول و الأهم عواطف و مشاعر و أحاسيس
و تستمر الحياة بحلوها و مرها
تستمر
و تستمر بعرض مختلف الألوان
و نستمر بمشاهدة ما يجري
و لكن هل نغير ما بأنفسنا . . . ؟
هل نعترف بهم كأم و أخت و زوجة
.. ؟ ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 01 أكتوبر 2014, 10:45 من طرف دارين
» الخطبة في 2020
الأربعاء 01 أكتوبر 2014, 10:33 من طرف دارين
» مركز مصادر الإبداع للتدريب والاستشارات CSTC
الثلاثاء 19 أغسطس 2014, 07:14 من طرف al2bda3
» نماذج من رسائل رسمية..طلب وظيفة وغيره
الأحد 22 يونيو 2014, 12:01 من طرف نعاس محمد
» طلب مشرفين لعودة عمل المنتدى من جديد ♥
الثلاثاء 06 مايو 2014, 19:11 من طرف المشرف العام
» رسالة ماجستير كاملة : بيئة العمل الداخلية وعلاقتها بالتسرب الوظيفي
الخميس 06 مارس 2014, 16:47 من طرف rahim05
» فروض مع اجاباتها السنة 1-2-3-4 متوسط
الجمعة 31 يناير 2014, 17:31 من طرف معاذبن
» فروض من الاولى ثانوي إلى غاية الثانية ثانوي كل الشعب
الثلاثاء 19 نوفمبر 2013, 15:42 من طرف marilafolle
» مذكرة تخرج - دور إدارة الجودة الشاملة في تطوير الميزة التنافسية للمؤسسة الإقتصادية
الإثنين 30 سبتمبر 2013, 22:38 من طرف afaf berrah
» اختار حرف ونفذ المطلوب
الأربعاء 31 يوليو 2013, 23:13 من طرف هيمة
» مااااااااتهبطش .............
الأربعاء 31 يوليو 2013, 23:12 من طرف هيمة
» نصيحة اليوم
الأحد 28 يوليو 2013, 22:49 من طرف ريحان الجنة
» سجل حضورك بأجمل وردة 2
الأحد 28 يوليو 2013, 22:47 من طرف ريحان الجنة
» لعبه من ثلاثه حروف فقط
الأحد 28 يوليو 2013, 22:38 من طرف ريحان الجنة
» لغز عجز العلماء عن حله جرب حظك
الأحد 28 يوليو 2013, 22:30 من طرف ريحان الجنة