السلام عليكم ورحمة الله .
الحقيقة إن وراء كل شر { امرأة } وفهي التي وسوست لآدم فأخرجته من الجنة وهي التي أرغمت أبو لهب لعنه الله فعادى ابن اخيه بعد أن كان يحبه حبا جما وفضل أن يغضب الله ورسوله ويعصيهما ويكفر بما جاء به من عند الله في سبيل إرضاء زوجته [ أم قبيح] لعنها الله.
فليس من الغريب أن تجد المرأة اللعوب السيئة الخلق الحاقدة العدائية في كل زمان .
وهذه المرأة التي اختارت الشقاء على السعادة في أنها كانت تكسب فيهما ثوابا لو ربتهما باعتبارهما يتيمين والرسول - صلى الله عليه وسلم - قال في حديثه الشريف:
{ أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين } وأشاربالسبابة والوسطى .
فانظروا إلى هذه الشقية صاحبة العمل السيء وإلى زوجها الأحمق الذي وافقها على دفن اليتيمين في التراب وهما أحياء لقد عاد عهد وأد البنات في الجاهلية ألأول - إلينا في هذا العصر المملوء بالمتناقضات .
فاتقوا الله يا أولوا الألباب وأكرموا اليتامى يكرمكم الله وتدخلو الجنة مع - محمد - صلى الله عليه وسلم -