اورغواى و المكسيك تتأهلان.. وفرنسا تودع بفضيحة

[المشرف العام]

تأهل منتخبا أورغواى و المكسيك للدور الثانى من
بطولة كأس العالم المقامة حالياً بجنوب إفريقيا ، بعد فوز الأول على الثانى بهدف
نظيف ، وهزيمة المنتخب الفرنسى من نظيره الجنوب إفريقى بهدفين لهدف ليودع الديوك
البطولة بصحبة الأولاد ، ضمن لقائات الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى للبطولة
المقامة حالياً بجنوب إفريقا.

وصعد المنتخب الأورغوايانى كأول عن المجموعة
برصيد 7 نقاط ، بينما صعد المنتخب المكسيكى بعد أن حسم المركز الثانى بفارق الأهداف
عن جنوب إفريقيا ولكل منهما 4 نقاط ، فيما تذيل المنتخب الفرنسى ترتيب فرق
المجموعة.

جنوب افريقيا X فرنسا

بدء اللقاء بهجوم فرنسى ، حيث يأمل
الديوك فى تحقيق نتيجة إيجابية أملاً فى إنتهاء لقاء أورغواى و المكسيك بفوز اى من
الطرفين مما قد يعطى فرنسا ً تأهلاً قيصرياً للدور الثانى.

ونشطت الجهة
اليمنى للمنتخب الفرنسى ، وبدت الجهة المفضلة للديوك من أجل إختراق دفاعات صاحب
الأرض المتكتلة.

وحاول الأولاد صد الهجوم الفرنسى بهجوم معاكس ولكن دفاع
الديوك صمد بقوة وحرم الجنوب إفريقين من الوصول للمناطق الخطرة.

ومن رأسية
رائعة للاعب كومالو أحرز المنتخب الجنوب إفريقى هدفه الأول فى الدقيقة 21 ، ليصدم
الفرنسيين ويحبط أمالهم فى الصعود
للدور الثانى.

واعتمد سيسية على
قدراته الفردية ، وشن هجمة " عنترية " فى الدقيقة 24 بعد أن قطع مسافة كبيرة من
منتصف الملعب وصوب كرة قوية فى اتجاه المرمى الجنوب إفريقى ، ولكنها غالطت المرمى.


وفى الدقيقة 27 تعقدت الأمور وبدى الصعود أشبه بالحلم المستحيل بالنسبة
للفرنسيين بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء فى وجه احد افضل لاعبى وسط المنتخب
الفرنسى جوركوف بعد تدخل عنيف منه على لاعب جنوب إفريقيا.

وسيطر المنتخب
الجنوب إفريقى على المباراة تماماً بعد طرد جوركوف ، وصال الأولاد وجالوا فى الملعب
واضاعو اكثر من فرصة محققة
لتسجيل هدف التعزيز.

واسفر الضغط الجنوب
افريقى الشرس عن تسجيل الأولاد لهدفهم الثانى فى الدقيقة 37 بعد أن حول اللاعب
مفيلا عرضية كومالو للمرمى مباشرة ليقضى على أحلام الديوك فى التأهل بنسبة كبيرة.


والغى حكم المباراة هدفاً ثالث للأولاد بداعى التسلل فى الدقيقة 39.


حاول المنتخب الفرنسى محو الشوط الأول من ذاكرة محبية ، وبدت عليه رغبة
كبيرة فى الفوز باللقاء فى الشوط الثانى على الرغم من التأخر
بهدفين نظيفين.


وتبادل الفرنسيين الهجمات مع أولاد البافانا بافانا ، وفى الدقيقة 70 أعاد
نجم تشيلسى فلوران مالودا الأمل للديوك مرة أخرى بعد أن تسلم
تمريرة رائعة من
نجم البايرن فرانك ريبرى ليضع هدف الديوك الأول لتصبح النتيجة 2-1.

وحاول
المنتخب الإفريقى تسجيل هدفاً ثالثاً يقضى به على الطموح الفرنسى ، وكاد تشابالالا
ان يطلق الرصاصة الثالثة بالفعل فى الدقيقة 89
ولكن تسديدته إعتلت المرمى
الفرنسى بسنتيمترات قليلة لتضيع معها فرصة محققة للأولاد.

واضاع المتألق
تشابالالا فرصة ذهبية لتسجيل هدفاً ثالثاً فى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع
بعد أن تمكن الحارس الفرنسى لوريس من إخراج الكرة ببراعة بالغة من على خط المرمى.


أورغواى X المكسيك

بدءت المباراة وسط مخاوف كبيرة من الاتحاد الدولى
لكرة القدم ، من حدوث تواطؤ بين طرفى اللقاء ، حيث يكفى التعادل لصعود أورغواى و
المكسيك للدور الثانى مباشرة بغض النظر عن نتيجة لقاء فرنسا وجنوب إفريقيا.


فرضت المكسيك سيطرتها منذ البداية ، وبدت عليها رغبة قوية فى احراز هدف
مبكر ، وبرز دور المتألق بلانكو فى خط الوسط.

اعتمدت المكسيك على الاختراق
من العمق ، واتقن بلانكو ارسال الكرات للمهاجمين و كاد الفريق الأخضر أن يسجل أول
أهدافه فى الدقيقة 21 من تصويبة صاروخية للمتألق غواردادو ولكن كرته اصطدمت
بالعارضة لتضيع معها أول فرصة محققة للمكسيك.

واصلت المكسيك تحكمها فى
مجريات الأمور وكانت الأقرب طيلة 25 دقيقة من احراز هدف السبق ، و ارسل المتألق
بلانكو كرة فى العمق ولكن تباطؤ هجوم المكسيك ادى لضياع فرصة محققة لتسجيل الهدف
المكسيكى الأول.

وتبادل الفريقان الكرات فى نص الملعب ، ومن كرة عرضية
حولها سواريز برأسة فى المرمى المكسيكى ، تقدمت الأورغواى بهدف أول بعد مرور 43
دقيقة من عمر اللقاء.

وعلى الرغم من تقدمهم بهدف ،حاول لاعبو الأورغواى
إضافة هدف جديد أملاً فى تعزيز فرصهم بالصعود حيث يكفل لهم الفوز أو التعادل الصعود
للدور الثانى مباشرة ، ولكن الصمود المكسيكى ارغم أورغواى على الإكتفاء بالتقدم
بهدف نظيف فى الشوط الأول.

ومع حلول الشوط الثانى حاول لاعبو المكسيك إدراك
التعادل بشتى الطرق حيث يكفل لهم هدف واحد الصعود للدور الثانى.

وتبادل
الفريقان الهجمات مع أفضيلة نسبية للمكسيك التى كادت أن تتعادل فى الدقيقة 64 عن
طريق رأسية رائعة لخافير رودريغيز ولكن كرته غالطت المرمى لتضيع معها فرصة محققة
للفريق الأخضر.

واستمر الضغط المكسيكى الذى قابله صمود أورغوايانى ، حيث
تراجع رفاق فورلان للخلف من أجل الحفاظ على تقدمهم بهدف والإبتعاد عن تهمة التواطؤ
، الى ان اطلق الهنغارى فكتور كاساى صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز أورغواى
1-0.