أثناء تنقله
إلى الملعب لإجراء مباراة ودية أمام جنوب إفريقيا، تعرض المنتخب الكولومبي إلى
السرقة في الفندق الذي مكث فيه في جوهانسبورع، حيث فقد أعضاء المنتخب مجموع 2000
دولار (حوالي 1626 أورو) تمت سرقتها من غرف اللاعبين، وبعد التحريات الأولية التي
قامت الشرطة فقد تم إيقاف عاملين من الفندق اشتبه بأنهما وراء هذه الحادثة وسيجرى
معهما تحقيق شامل. وهو ما يهدد بشكل أو بآخر نجاح المونديال في بلد نيلسون مانديلا
لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحوادث في الفنادق بعد أن
كان كل من المنتخبين البرازيلي والمصري تعرضا للسرقة أثناء كأس ما بين القارات
التي أقيمت في جنوب إفريقيا العالم الماضي. مع الإشارة أن فندق "هيد بارك
سوثرن" الذي وقعت فيه حادثة المنتخب الكولومبي سيقيم فيه أثناء المونديال
المنتخب السلوفيني منافس الجزائر الأول في كأس العالم.