منتدى القلوب الصادقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القلوب الصادقة


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولانضم إلينا في صفحتنا على فيسبوك

 

 المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
somia avocat
مشرفة قسم مطبخ المنتدى
مشرفة قسم مطبخ المنتدى
somia avocat


المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Collec10
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Travel10
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 310
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 244159ffyskmy4qf
الجنس انثى
عدد المساهمات : 1315
    : الدعـاء

المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام   المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Icon_minitimeالجمعة 23 أبريل 2010, 23:42

المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Image195

المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

عن الفلاح المعتصم - الحسبه

حقوق المرأة فى الأسلام مقابل الديانات الأخرى


الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِهِ الأَمِين


أمَا بَعدُ




**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* مُقَدِّمَة *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

صُـورَةٌ شَـاحِـبَـةٌ بَـدَت بِـقُـمُـصٍ مَـلـعُـونـةٍ شَـوَّهَـت كُـلَّ مَـعَـالِـمِ الـحُـسـنِ الـمَـصُـونَـة ؛ تِلـكَ صُـورةُ الـظُّلـمِ الـتـي عَـاشـتـهَـا الـمَـرأةُ الـضَـعِـيـفَـةُ الـمَـحـزونَـة ، إنَّهـا جُـروحُ الـزَّمَـانِ الـنَّازِفَـة ، ودُمـوعُ الآلامِ الـجَـاهِـشَـة ، الـصَّفـحَـةُ الأولـى لِـتـارِيـخِ كُـلِّ ظُـلـمٍ ، والـحَـرفُ الأولِ لابـتِـداءِ كُـلِّ هَـضـمٍ ، بَـدَت كـعـصـفـوُرةٍ عَـمـيـاء ، فـي لـيـلـةٍ مُـمـطـرةٍ صـمَـاء ، عـلـى غُـصـنِ شَـجـرةٍ جَـرداء ، لـو اسـتُـشـهِـدَ الـظُـلـم أيـنَ أنـتِ ؟ لأجـابَ مِـن حَـنـايَـاهَـا أنـا هُـنَـا ورَبِّ الـسَّمـاء ، مـا أوحـشَ الـوجـود بِـدُونِـهـا ، ومـا أقـبـحَ الـحَـيـاة لِـفـقـدِهـا ، إن كـانَ للـدُّنـيـا بُـسـتَـانٌ فـهـي زَهـرتـُهُ ، ولـو كـانَ الـوجـود رَوضَـةً فـهـي وردتُـهُ ، دُمـوعُـهـا دُرَرُ الُّلـطـفِ الـحَـنـونَـة ، وضَـعـفُـهـا أطَـيـافُ الـمَـودَةِ الـمَـزيـونَـة ، لله فِـيـهـا آيَـاتٌ وهِـبـاتٌ ، قُـوُّتُـهَـا دُمُـوع ، ومـآلهَـا خُـنُـوع ، ودِيـعَـةٌ رَؤوفَـةٌ ، حـنـونَـةٌ عَـطـوفَـةٌ ، أمٌّ وأخـت ، زَوجـةٌ وبِـنـت ، عَـمَّةٌ وخَـالة ، أعَـزُّ الـبَـشَـرِ وجُـوداً ، وأكـرمُـهـم كُـنُـوفَـاً ، سَـأطـوفُ بِـكَ أيُّهـا الـقَـارئُ الـكَـريـم فـي غَـابَـةِ الـظُّلـمِ قَـدِيـمـاً وحَـدِيـثـاً ، حـيـثُ يَـشِـيـبُ مِـن هَـولِ ظُـلـمِـهَـا شَـرقـاً وغَـربَـاً مَـفَـارِقُ الـوِلـدَان ، ثُـمَّ أنـحـو بِـكَ إلـى رَحـمَـةِ ربِّ الـسَّمـاءِ وكَـيـفَ أكـرمَ قـدرَهَـا وأَعـلَـى أمـرَهَـا فَـكُـن مَـعـي ولا تَـعـجَـز.




[size=21]**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* صَفحَـاتٌ مِن العَــارِ *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

إنَّ مِن صَفحاتِ العَارِ علَى البَشريَّة ، أن تُعاملَ المرأةُ على أنَّها ليست مِن البَشر ، لم تَمر حَضارةٌ مِن الحضَاراتِ الغَابِرةِ ، إلا وسَقت هذِه المَرأةَ ألوانَ العَذابِ ، وأصنَافَ الظُّلمِ والقَهر .


فعِندَ الإغريقِ قالوا عنها : شجرةٌ مَسمومةٌ ، وقالوا هي رِجسٌ مِن عمَلِ الشَّيطانِ ، وتُباعُ كأيِّ سِلعَةِ مَتَاع.


وعِند الرُّومَانِ قَالوا عَنها : ليسَ لهَا رُوحٌ ، وكانَ مِن صُورِ عَذابِها أن يُصبَّ عليهَا الزَّيتُ الحَار ، وتُسحبَ بِالخيولِ حتى الموت .



وعِندَ الصِينيينَ قَالوا عنها : مِياهٌ مُؤلِمةٌ تَغسِلُ السَّعادةَ ، وللصينيِّ الحَقُّ أن يَدفِنَ زوجتَهُ حَيَّةً ، وإذا مَات حُقَّ لأهلِهِ أن يَرِثُوهُ فِيها .



وعِندَ الهُنودِ قَالوا عَنها : لَيسَ الموتُ ، والجحيمُ ، والسُّمُّ ، والأفاعيُّ ، والنَّارُ ، أسوأَ مِن المَرأةِ ، بَل وليسَ لِلمرأةِ الحَقُّ عِند الهنودِ أن تَعيشَ بعدَ مماتِ زوجِها ، بَل يَجبُ أن تُحرقَ معَهُ .



وعِِندَ الفُرسِ أبَاحوا الزُّواجَ مِن المُحرماتِ دونَ استثناء ، ويَجوزُ للفارسيِّ أن يَحكُمَ على زوجتِهِ بِالموت .



وعِندَ اليَهودِ قَالوا عنها : لعنةٌ لأنَّها سَببُ الغِوايةِ ، ونَجِسةُ في حالِ حيضِها ، ويَجوزُ لأبيِها بِيعُها .



وعِندَ النَّصارى عَقدَ الفِرنسيون فِي عامِ 586م مُؤتمراً للبحثِ: هل تُعدُّ المَرأةُ إنساناً أم غيرَ إنسانٍ ؟! وهل لَها روحٌ أم ليست لها رُوح ؟ وإذا كَانت لَها رُوح فهل هي روحٌ حيوانِيةٌ أم روحٌ إنسانيةٌ ؟ وإذا كانت روحاً إنسانيةً فهل هي على مُستوى رُوحِ الرَّجلِ أم أدنى مِنها؟ وأخِيراً" قَرروا أنَّها إنسانٌ ، ولكِنهَا خُلقت لِخدمَةِ الرَّجُلِ فَحسب ". وأصدَرَ البَرلمان الإنجِليزي قَراراً في عَصرِ هِنري الثَّامِن مَلِك إنجلترا يَحظُر على المرأةِ أن تَقرأ كتابَ ( العهد الجديد ) [ أي الإنجيل المحرف] ؛ لأنَّها تُعدُّ نَجِسةً ، وكذلِك قَالَ لوثَر : وهو رئِيسُ البروتاستنت التي تُمثلُ سُكانَ أمرِيكا اليومَ ( إذا تَعبت النِّساءُ ، أو حتَى مَاتت ، فكُلُّ ذلكَ لا يَهم ، دَعهُنَّ يَمُتنَ فى عَمليةِ الوِلادَة ، فلقد خُلِقنَ مِن أجلِ ذلكَ) [1]




بل إنَّه لمَّا استُخدِمَ التَّخديرُ في حَالاتِ الوضعِ عام 1847م عَارضتُه الكنِيسةُ ؛ لأنَّ اللهَ في الكِتابِ المُقدسِ ـ حسب زعمِهم ـ قََالَ لِحواء بَعدَ سُقوطِهمَا في الخطيئةِ وأكلِهمَا مِن الشَّجرةِ المُحرمةِ عليهِما: ( تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً) تكوين 3: 13 ، فكأن لِسان حالِهم يَقولُ : كيفَ نرحمُ النِّساء مِن الألمِ ، طَالمَا أنَّ الرَّبَّ قد قَرَّرَ تَألُمَها أثناءَ الوِلادة ؟ فعلينَا إذن أن نُساعدَ الرَّبَّ في انتِقامِهِ مِن النِّساء!!



وعِند العربِ قبلَ الإسلامِ تُبغضُ بُغضَ المَوتِ ، بل يُؤدي الحَالُ إلى وأدِها ، [ أي دفنها حيَّة ] أو قذفِها في بِئرٍ بِصورةٍ تُذيبُ القُلوبَ الميتَة .






**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* حُقوقُ المَرأةِ في الضَّمِيرِ العَالمِي مَع الأرقَام *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

ليسَ هُنَاكَ ضَمِيرٌ يُحاسِبُ تُجَّارَ الأخلاقِ على مَظالِمهم التي جَعلت مِن الوجودِ شَبحاً يَكادُ أن يقتلَ نَفسَه ، فهُنَا تُمسخُ الرُّجولة ، أن تُظلمَ امرأةٌ فِطرتُها ضَعيفةٌ فليتَ شِعري أيُ رُجولَةٍ الاستقواءُ على النِّساء ؟! فلندعِ الأرقامَ تتحدثُ عن ضَميرِ العَالَمِ المُتحضِرِ مِن الصِينِ إلى أمريكا

تُشيرُ الإحصاءاتُ أنَّ واحدةً مِن كُلِّ ثلاثِ فَتياتٍ في سِنِّ 14عاماً مُعرضةٌٌ للاغتصابِ ، ويُوجدُ بأمريكا نصفُ مِليون عَملية اغتصابٍ سنوياً، وأنَّ 61% مِن البناتِ الأمريكيات فقدنَ بَكارتهُنَ قَبلَ سِنِّ 12 عاماً [2] .



وأظهرتِ الدراساتُ أنَّ أربَعةَ مَلايينَ أمريكيةٍ يُضربنَ كُلَّ سنةٍ بِمعدلِ واحدةٍ كُلَّ 15 ثانية [3] .


نَشرت مَجلةُ التَّايمز تَحقيقاً حولَ حَوادثِ الضَّربِ التي تتعرضُ لها الزَّوجاتُ الأمريكيات ، فَقالت إنَّ مِن بين 2000إلى 4000 زوجةً تتعرضُ للضربِ الذي يُفضي إلى المَوتِ [4] .



ذَكَرَ ' معهدُ المرأةِ ' في إسبانيا ـ مدريد، مَجموعةً مِن الإحصاءاتِ المُذهِلَةِ التي تَخُصُّ أمريكا فإلى هُنالكَ
ففي عام 80م [1.553000] حَالةِ إجهاض، 30 % مِنها لَدَى نِساءٍ لم يتجاوزنَ العشرينَ عَاماً مِن أعمَارِهِنَّ، وقالت الشُّرطةُ : إنَّ الرَّقمَ الحقيقيَّ ثلاثةُ أضعافِ ذَلك قُلتُ : [ أي ما يقارب الخَمسةَ مَلايين ].


وفي عام 82 م [80%] مِن المُتزوجاتِ مُنذُ 15 عاماً أصبحنَ مُطلقات .


وفي عام 84م [8 ملايين] امرأةٍ يَعشنَ وحدَهُنَ مَعَ أطفالِهنَ ودُونَ أيَةِ مُساعدةٍ خَارجيَّة .


وفي عام 86م [27%] من المواطنينَ يعِيشونَ على حِسابِ النِّساء


وفي عام 82م [65] حالة اغتصاب لِكُلِّ 10 آلافِ امرأةٍ ، وفي عامِ 95م [82] ألف جريمةِ اغتصابٍ، 80% منها في مُحيطِ الأسرةِ والأصدقاءِ، بينما تقولُ الشُّرطةُ : إنَّ الرَّقمَ الحقيقيَّ 35 ضِعفاً ، قُلتُ : [ يعني 82000 * 35 = 2870000 ] مُغتصبةٍِ وهذا قبلَ سِتِّ سَنوات .


وفي عام 97م بِحسبِ قَولِ جَمعياتِ الدِّفَاعِ عن حُقوقِ المَرأةِ : اغتصابُ امرأةٍ كُلَّ 3 ثوانٍ، بَينمَا رَدَّت الجِهاتُ الرَّسمِيَّةُ بِأنَّ هذا الرًَّقمَ مُبالغٌ فيهِ في حِينِ أنَّ الرَّقمَ الحقيقيَّ هو حُالةُ اغتصابٍ كُلَّ 6 ثوان [ قُلتُ : على هذا ففي كُلِّ دقيقة 10 مُغتصباتٍ وإذا ضَربنَاها في 60 فـ 600 مُغتصبةٍ في السَّاعةِ فإذا ضربناها في 24 فـ 14400 مُغتصبةٍِ في اليومِ وهكذا في السَّنةِ يَصلُ إلى خمسةِ ملايينَ ومائةٍ وأربعةٍ وثمانين ألف مُغتصبةٍ في السَّنة ، أمَّا إذا حَسبنا على تَقدِيرِ الجَمعيِّةِ فالعددُ يزيدُ على 10 ملايين مُغتصبةٍ في هِذهِ الغَابَة ] .


وفي عام 97م 4 آلافٍ يُقتلنَّ كُلَّ عامِ ضَرباً عَلى أيدِي أزواجِهنَ أو مَن يَعيشونَ مَعهُنَ ،74% من العَجائزِ الفُقراءِ هُم مِن النِّساء، 85% من هؤلاء يعشنَ وحيداتٍ دُونَ أيِّ مُعينٍ أو مُساعد .
ومن 79م إلى 85 م : أُجريت عَملياتُ تعقيمٍ جٍنسيٍ للنِّساء اللواتي قَدِمنَ إلى أمريكا مِن أمريكا اللاتينية، والنِّساءِ اللاتي أصولُهنَ مِن الهنودِ الحُمرِ، وذلكَ دونَ عِلمِهِنَ .


ومن عام 80م إلى عام 90م : كان بأمريكا ما يُقاربُ مِليون امرأةٍ يَعملنَ فِي البِغاءِ ، وفي عام 95م : بَلغَ دَخلُ مؤسساتِ الدَّعارةِ وأجهزتِها الإعلاميِّةِ 2500 مليون دولا[5] .



ففي بُريطانيا تَستقبلُ شُرطةُ لندنَ وحدها مِائةَ ألفِ مُكالمةٍ سَنوياً مِن نِساءٍ يَضرِبُهُنَ أزواجَهُنَ ، على مدارِ السِّنينَ الخمسَ عشرةَ المَاضِية ، وأن 79 % من الأمريكيين يَضربون زوجَاتِهم ، و 83% دخَلنَ المُستشفى سَابقاً مَرةً واحدةً على الأقلِ للعلاجِ مِن أثَرِ الضَّربِ ، وأنَّ مِائةَ ألفِ ألمانيةٍ يَضرِبُهُنَ الرِّجَالُ سَنوياً [6]



وفي إسبانيا عام 90م [ 93 %] من النِّساءِ الأسبانيات يستعملنَ حبوبَ مَنعِ الحَملِ ولمُدَّةِ 15 عاماً مُتتاليةً في عُمرِ كُلِّ مِنهنَّ وفي عام 90م قَدَّمَ 130 ألفَ امرأةٍ بلاغاتٍ بالاعتداءٍ الجسديِّ والضَّربِ المُبرحِ مِن قِبَلِ الرِّجَالِ الذينَ يَعيشون مَعهنَ سواءً كانوا أزواجاً أم أصدقاء .


ويقولُ أحدُ المُحامينَ : إنَّ الشَّكاوى بِالاعتداءِ الجَسديِّ والضَّربِ المُبرِحِ بَلغت عام [97م] 54 ألفَ شَكوى، وتقولُ الشُّرطَةُ : إنَّ الرَّقمَ الحقيقيَّ عَشرةُ أضعافِ هذا العَددِ قُلتُ : [ 54000 في 10 = 540000 ] .
وفي عام 95م خَضَعَ مِليون امرأةٍ لأيدِي جَراحيِّ التَّجمِيلِ مِن آثَارِ الضَّربِ ، أي بِمُعدلِ امرأةٍ مٍن كُلِّ 5 نِساء يَعشِنَ في مَدريدَ ومَا حولَها.


كَمَا أنَّ هُنالك بَلاغًا يَوميًّا عن قَتلِ امرأةٍ بٍأبشَعِ الطُّرقِ على يَدِ الرِّجَلِ الذي تَعيش مَعهُ يُشارُ إلى أنَّ هَذا التَّقريرَ السَّنويَّ المُسمَّى بـ ' قاموسِ المرأة ' صَدرَ عَن مَعهدِ الدِّراسَاتِ الدُّوليَّةِ حَولَ المَرأةِ ، ومَقره مَدريدَ، وهو مَعهدٌ عالميٌّ مُعترفٌ بِه [7] .




وفي فَرنسا فهناكَ مِليونا امرأةٍ يَتعرضنَ للضَّربِ كُلَّ سنةٍ و60% مِن الشَّكاوى الليليةِ التي تتلقاها شُرطَةُ النَّجدةِ في باريسَ استغاثاتٌ مِن نِساءٍ يُسيءُ أزواجَهنَ مُعاملتَهنَ مِمَّا دَفعَ ميشيل أندريه أمينةُ سِرِّ الدَّولةِ لحقوقِ الإنسانِ إلى القولِ : الحيواناتُ تُعَامَلُ أحياناً أفضلَ مِن النِّساء , فلو أنَّ رجُلاً ضَرَبَ كَلباً في الشَّارعِ سيتقَدَّمُ شَخصٌ ما يَشكو إلى جمعيةِ الرَّفِقِ بالحيوانِ، لكن لو ضرَبَ رَجُلٌ زوجتَهُ فَلن يَتحركَ أحدٌ في فرنسا[8] .



وفي الصينِ أظهرت الدِّراسةُ أنَّ أكثرَ مِن رُبعِ مِليونَ شَخصٍ يَموتونَ كُلَّ سنةٍ مُنتحرينَ .. والصَّدمةُ الأكبر هي أنَّ الانتحارَ هو السَّببُ في ثُلثِ حالاتِ الوفاةِ بينَ النِّساءِ الصَغيراتِ... وتَقولُ الدِّراسةُ أكثر مِن مِليوني مُحاولةِ انتحارٍ سَنوياً، يِنجحُ مِنها حوالي رُبع مِليون... [9].





**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* إيواء السماء *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

ثُمَّ جَاءت رَحمةُ اللهِ المُهداة إلى البَشريَّةِ جَمعَاء ، بِصفَاتٍ غَيَّرت وَجهَ التَّاريخِ القَبيحِ ، لِتخلُقَ حَياة لم تَعهدهَا البَشريَّةُ في حضَاراتِها أبَداً ..


جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــرُوف }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَعَاشِــرُوهُــنَّ بِالْمَعْــرُوفِ }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { فَـلا تَعْضُـلـُوهُــنَّ }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُـمْ مِنْ وُجْدِكُمْ }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَلا تُضَـارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُــوا عَلَيْهِـنّ }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { فَآتُـوهُنَّ أُجُــورَهُنَّ فَــرِيضَــة }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَلِلنِّسَاءِ نَصِيــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْـنَ }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَآتُوهُـمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُـم }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَأَنْتُــمْ لِبَــاسٌ لَهُــنّ }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { هَـؤُلاءِ بَنَـاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُـمْ }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { فَلا تَبْغُـــوا عَلَيْهِــــنَّ سَبِيـلاً }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهـاً }



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُــن}



جَاءَ الإسلاَمُ لِيَقُول { فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَـانٍ }




**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* رحمة الأرض *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..*
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

وجَاءَ الرَّسولُ الكريمُ لِيُبيِّنَ لنَا مَكانَة المَرأة فََسُئلَ صَلى اللهُ عليهِ وسَلمَ مَن أحبُ النَّاسِ إِليكَ ؟ قَالَ : " عائشة "[10]..وكَانَ يُؤتَى صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ بِالهدِيَّةِ ، فيقولُ : " اذهبوا بِهَا إلى فُلانَةٍ ، فإنَّهَا كَانت صَدِيقةَ خَدِيجَة " [11]



وهوَ القَائِلُ : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا )[12]



وهوَ القَائِلُ : ( لَا يَفْرَكُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ) [13]



وهوَ القَائِلُ : ( النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ )[14]



وهوَ القَائِلُ : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ , وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ ) [15]



وهوَ القَائِلُ : ( ولَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقَهُنَّ وَكِسْوَتَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) [16]



وهوَ القَائِلُ : ( أعظَمُها أجرَاً الدِّينَـارُ الَّذي تُنفِقُـهُ علَى أهــلِكَ ) [17]



وهوَ القَائِلُ : ( مِن سعَـادَةِ بنِ آدمِ المَرأةُ الصَّـالِحـَة ) [18]



ومِن هَديِهِ : (عَن عَائِشَةَ قَالَت : كُنْت أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إنَاءٍ وَاحِدٍ ) [19]



وهوَ القَائِلُ : ( فَإِنَّك لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إلَّا أُجِرْت عَلَيْهَا حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إلَى فِي امْرَأَتِك ) [20]



ومِن مُشكَاتِهِ : ( قَالَتْ اْمَرْأَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي فَقَالَ : صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى زَوْجِكِ) [21]



وهُنَاكَ الكَثِيرُ والكَثِير مِن الأَدِلةِ والبَراهينَ ، علَى أنَّ الإسلامَ هو المُحرِّرُ الحَقِيقيُّ لعُبودِيةِ المَرأةِ ، وحَتَى يُعلَمَ هَذا الأمرُ بِصورَةٍ أو ضَح ، سَأُبيِّنُ حِفظ حُقوقِ المَرأةِ في الإسلامِ وهي جَنِينٌ فِي بِطنِ أُمِهَا إلى أن تَنزِلَ قَبرهَا



[/size]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
somia avocat
مشرفة قسم مطبخ المنتدى
مشرفة قسم مطبخ المنتدى
somia avocat


المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Collec10
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Travel10
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 310
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 244159ffyskmy4qf
الجنس انثى
عدد المساهمات : 1315
    : الدعـاء

المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام   المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Icon_minitimeالجمعة 23 أبريل 2010, 23:47

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* حُقوقُها فِي بَطنِ أُمِهَا *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

1- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- وهي في بَطنِ أُمِهَا ، فإن طُلِّقت أُمهَا وهي حاملةٌ بِها ، أوجَبَ الإسلامُ على الأبِ أن يُنفِقَ على الأُمِ فَترَة الحَملِ بِهَا قَاَلَ الله : { وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُن
}


2- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- بِحيثُ لا يُقام على أُمِّها الحَدُّ ، حتى لا تتأثَرَ وهي في بَطنِ أُمِّها فلما جَاءتِ الغَامِدِيةُ وقالت يَا رسولَ اللهِ طَهرني قَال لهَا : ( حَتى تَضَعِي مَا في بَطنِكِ
) [22]


3- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- ولو أَتت مِن طَريقةٍ غَيرِ شَرعِيِّة ، [ ويَشتركُ معها في ذلك الَذَّكَر] فلا يَجوزُ قَتلُ الجَنينِ في بِطنِ أُمِّهِ لِحَدِيثِ الغَامدِية أيضاً
، فإنَّهُ لم يَأمُر بِقتلِهِ ولا بِإسقَاطِه.


4- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- إذا قُتِلَت في بَطنِ أمِّها عن طَريقِ الخطأ أو العَمدِ بِالدِّيةِ أو الحَدِّ كما في حِديثِ الهُذليَّة التي قََتَلَت ضرتها وجنِينِها . [23]

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* حًَُقوقُهَا رَاضِعَة *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

5- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في الرَّضَاعةِ وأمَرَ بِإرضَاعِها فقال : { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ
}

6
- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- رَاضِعَةً ؛ فلمَّا وَضعَت الغَامِدِيَّةُ وَلَدَها ، وطلَبَت إقامة الحَدِّ عليهَا قالَ صلَى اللهُ عليهِ وسَلمَ ( اذهَبِي فَأرضِعِيهِ حتى تَفطِمِيهِ
) [24]



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* حُقوقُها مَولُودَة *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

7- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- مَولُودَةً مِن حيثُ النَّفقةِ والكُسوةِ قَاَلَ الله : { وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف
}

8- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في فَترَةِ الحَضَانَةِ التي تَمتَدُّ إلى بِضعِ سنينَ ، وأوجبَ على الأبِ النَّفقةَ عليها في هذهِ الفَترةِ لِعمومِ أدِلةِ النَّفقةِ
على الأبناءِ .

9- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في المِيراثِ عُمومَاً ، صغيرةً كانت أو كبيرة قَاَلَ الله : { فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ }



**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* حُقوقُها الخَاصَة *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

10- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في اختِيارِ الزَّوجِ المُناسبِ ، ولهَا أحقِيةُ القَبولِ أو الرَّدِ إذا كانت ثيباً لِقولِه عليه الصلاةُ والسَّلام ( لا تُنكَح الأيِمُ حَتى تُستَأمَر ) [25]

11- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- إذا كانت بِكراً فلا تُزَوجُ إلا بِإذنِها لِقولِه عليه الصَّلاةُ والسَّلام ( وَلا تُنكَح البِكرُ حتَى تُستَأذَن )[26]

12- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في صِدَاقِها ، وأوجبَ لهَا المَهرَ قَاَلَ الله : { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً }

13- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في المَهرِ بعدَ الزَّواجِ فَمنعَ أخذَ الزَّوجِِ مِنهُ شيئاً مُقابلَ الطَّلاقِ إلا إذا طَلَبَت هي الخُلعَ قَاَلَ الله : { وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ }

14- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في أحقِيةِ التَملُكِ الكاملِ ، والتَّصرُفِ في المَملوكِ ، وعقدِ عُقودِ البَيعِ والشِّراءِ ، والإجَارَةِ والشركَةِ ، ولها القَرضُ والرَّهنُ ، والوصِيَّةُ والهِبَةُ والصَّدَقَةُ .

15- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في المطالبةِ بِفسخِ عقدِ الزُّواجِ في حِالِ ظُهورِ بعضِ العُيوبِ لَدَى الزَّوجِ الخَفِيَّة لِحدِيث " لا ضَررَ ولا ضِراَر " [27]

16- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في تقدِيرِهَا وتكرِيمِها أن تكونَ مَحطةَ مُتعةٍ لأهلِ الشَّهواتِ ولو كانِ ذلك بِعقدٍ رسميٍ فحرمَ المُتعةَ ، والمتعةُ : الزُّواجُ بِالمرأةِ لِمدَّةٍ محدُدةٍ لأجلٍ الاستِمتَاعِ فإذا انتهت المُدَّة طُلِّقَت ، فقد حَرَّمَ نَبِيُنا الكريم هَذا إلى يَومِ القِيامَة . [28]
17- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في الوصِيَّةِ ، فلها أن تُوصي لِما بَعدَ موتِها قاَلَ اللهُ { مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ }




[size=21][size=21]**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* حُقوقُها حَالَ الطَّلاقِ *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

18- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- مُطلَّقَةً ، قَاَلَ الله : { وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ}

19- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- حَامِلاً ، وهو حَقٌّ مشتركٌ بينَها وبينَ المَحمُول قَاَلَ الله : { وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ }

20- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في السُّكنَى فِي حَالِ الطَّلاقِ الرَّجعِيِّ قَاَلَ الله : { أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ }

21- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في تَنظِيمِ الطَّلاقِ مِن حيثُ أنَّها لا تُطلَّق إلا في طُهرٍ لم تُجامع فيهِ ، وذلكَ خشيةَ أن تكونَ حَمَلَت وهي لا تَعلَم ، فيترتبُ على ذلِكَ عدمُ مَعرِفتِها لحقيقةِ العِدَّة أهي عِدُّةُ الطَّلاقِ بِحملٍ أو بدونِ حملٍ قَاَلَ الله : { فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ } .

22- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في المُتعَةِ حَالَ طَلاقِها قَبَلَ الدُّخولِ بِها وتسمِيةِ مَهرِهَا ، وذَلكَ جَبرَاً لِكسرِ قلبِها وحِفَاظاً لِمشاعِرِها فَقالَ سُبحَانَهُ : { لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ }

23- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حَالِ طَلاقِها وقَد فَرَضَ لها الزَّوجُ المَهرَ ولم يَدخُل بِها أن تَأخُذَ النِّصف إلا أن يَكونَ هناكَ عَفوٌ قَاَلَ الله : { وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ }

24- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في اختِيارِ حَقِّ الرُّجوعِ للزَّوجِ الذي طَلقَها طَلقَةً أو طلقتينِ وانتهت عِدّتها أن تَرجِعَ إليهِ بِعقدٍ جَديدٍ ، وحرمَ الإسلامُ منعها مِن ذلكَ إذا تَراضَوا بينهم بِالمعروفِ قاَلَ اللهُ { فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ }

25- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حَضَانَةِ أبنَائِها إن طُلِّقَت مَا لم تتزَوج قاَلَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام ( أنتِ أَحقُ بِهِ مَا لَم تُنكَحِي )
[29]




**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* حُقوقُها أثنَاء العِدَّة *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

26- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في إيجابِ العِدَّة عليها ، وذلكَ لِيُعلَمَ مَا في رَحِمِهَا فتنالََ حُقوقَ الحَملِ قَاَلَ الله : ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ ) .

27- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في وجوبِ إحصاءِ عِدَّتِها مِن حيثُ الابتداءِ والانتهاءِ حتى لا تطولَ المُدَّة فتُمنَعَ مِن الزُّواجِ بِسببِ عَدَمِ مَعرفَةِ الوقتِ قَاَلَ الله : { وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ }.

28- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في السُكنَى حَالَ العِدَّةِ ، وحَرَّمَ إخراجَها من بيتِها قَاَلَ الله : { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ }.

29- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في الطَّلاقِ قَبلَ الدُّخولِ ، وذلكَ في عدمِ العِدَّةِ ، قَاَلَ اللهُ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا }

30- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في النَّفقةِ حالَ العِدَّةِ مِن الطَّلاقِ الرَّجعِيِّ لأنَها مُعتَدةٌ من الزَّوج لِآيات النَّفقة .

31- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في تَحرِيمِ التَلاعُبِ بِعدَّتِها ، بِمَعنَى أن يُطلقهَا حتى إذا قَاربَت انتِهاءَ العِدََّة راجعَها ، يُكَرِرُ ذلكَ لِيُطِيلَ عليها الأمَد ، فَقد جَعلَ اللهُ هذا مِن ظُلمِ النَّفسِ قَاَلَ الله : { وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ }

32- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- المَعنَوِيَّ والحِسِّيَّ في العِدَّةِ فحرمَ مُجَردَ المُضَايَقَةِ لهَا قَاَلَ الله : { وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ }



[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
somia avocat
مشرفة قسم مطبخ المنتدى
مشرفة قسم مطبخ المنتدى
somia avocat


المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Collec10
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Travel10
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 310
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 244159ffyskmy4qf
الجنس انثى
عدد المساهمات : 1315
    : الدعـاء

المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام   المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام Icon_minitimeالجمعة 23 أبريل 2010, 23:49

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* حُقوقُ المُتوفَى عنَها زَوجهَا *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

33- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- أَرمَلَةً ، وجَعلَ لَها حَقاً في تَركةِ زَوجِهَا ، قالَ اللهُ : (( وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ
))

34- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- المُتوفُى عنها زوجُهَا قَبلَ الدُّخولِ بِها ولم يُسمِ لها مَهراً بِأن يكونَ لها مَهرُ المِثلِ ولها المِيراثُ كمَا قَضى بِذلكَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ لِبروع بنتَ واشقٍ الأشجعيةَ
. [30]




**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* حُقوقُها مُرضِعَة *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

35- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- مُرضِعةً ، فَجعلَ لهَا أجراً ، وهو حَقٌ مُشتركٌ بين الرَّاضِعةَ والمُرضِعة قَاَلَ الله : { فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
}

36- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في مشَاعِرِها نحوَ مَولُودِهَا في حَالِ الرَّضَاعةِ فقد نَهى اللهُ أن يُضَارَّ الأبُ الأُمَّ بحيثُ يُنتزَعُ مِنها ابنُها لِتُرضِعَهُ أُخرى إحزَاناً لَها وإضرَاراً بِها مَعَ رَغبتِها فيِهِ وذلكَ عندَ الطَّلاق قَالَ اللهُ : ( لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا
) .

37- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حُرِّيَّةِ اختيار إرضَاعِِ المَولودِ مِن الزَّوجِ المُطلِّقِ في حالِ الخِلافِ بينهمَا فإن شَاءت أرضعَتهُ وإلا أرضعتهُ أُخرى قَاَلَ الله : {
وإِن تَعَاسَرتُم فَسَتُرضِعُ لَهُ أُخرى




**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
*..* حُقوقُها في حَالِ حَيضِهَا *..*
**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام 1167354yin8tsiepj

38- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حَالِ حيضِها في تحريمِ الجِمَاعِ لما يترتبُ على ذلكِ من ضَررٍ لها ، وخَلقِ الكُرهِ لهَا مِن الأذَى النَّاتِجِ عن الحَيضِ قَاَلَ الله : ( فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ).

39- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في حَيضِهَا مِن حيثُ إبَاحَة مُباشرتها والتَمتُعِ بِها دونَ المُعاشَرة لِيُعلَمَ مِن ذلك أن الاعتزالَ ليس لَهَا وإنَّما لِلأذى لِحديثِ عَائشةَ ( فَيُبَاشرَني وأنا حَائِض ) [31].

40- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- النَّفسِي في حالِ حَيضِها وذلكَ يتمثلُ في هَديِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مع أزوَاجهِ تقولُ عَائشةَ رضي اللهُ عَنها عَن النَّبِيِّ صلىَ اللهُ عليهِ وسَلمَ كانَ يَضعُ فَاهُ على المَوضِعِ الَّذي أشربُ مِنهُ ويَشربُ مِن فَضلِ شَرابِي وأنَا حَائِضُ [32] وتَقولُ كُنتُ أُرَجِّلُهُ [ أي أَمشطهُ ] وأنَا حَائِضُ [33] وتَقولُ كانَ يَضعُ رَأسَهُ في حِجري فَيقرأ وأنَا حَائِضُ [34] وتَقولُ كُنتُ أنَا ورسول اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسَلمَ نَبِيتُ فِي الشّعَارِ الوَاحِدِ وأنَا حَائِضُ[35] .

41- حَفِظَ الإسلاَمُ حَقَّ المَرأةِ :- في تحريمِ الوقوعِ عَليهَا في أحشَائِها[36] لِمَا يَترتَبُ عَليهِ مِن هَضمٍ لِكثيرٍ مِن حُقوقِها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة عبر الحضارات والأديان وصولاً إلى الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإسلام بسبب النملة
» حكم الكدب في الإسلام
» أول من نصر الإسلام امرأة
» حكم التدخين في الإسلام
»  الفاكهه التي حرمها الإسلام !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القلوب الصادقة  :: الأقسام العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: