ضغوط العمل : مستوياتها ومصادرها واستراتيجيات إدارتها لدى الإدارات والفنيات
أهم أهداف الدراسة :
التعرف على مستوى ضغوط العمل التي يتعرض
لها أفراد عينة الدراسة ، مع التعرف على أهم المصادر المسببة لتلك الضغوط
لدى هؤلاء الأفراد ، ومدى وجود اختلافات بينهم ، في مستوىضغوط العمل،
وفقاً لمتغيراتهن الشخصية : ( السن ، المستوى التعليمي ، مدة الخدمة في
الوظيفة ، نوع الوظيفة ) ، وكذلك التعرف على أهم الاستراتيجيات المستخدمة
في مواجهة العمل ، سواءً من قِبل الأفراد ،أو من قِبل الجامعات السعودية .
وقد
استخدمت الباحثة المنهج المسحي الوصفي التحليلي ، وقامت باستخدام
الإستبانة لجمع المعلومات من أفراد عينة الدراسة البالغ عددهم (598) موظفة
( إدارية وفنية ) .. وتمت معالجة البيانات باستخدام التكرارات والنسب
المئوية ، المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية ، وتحليل التباين
الآحادي ، واختبار ( ت ) .
وتوصلت الدراسة إلى نتائج عدة من أهمها :
* أن مستوى ضغوط العمل الذي تشعر به الموظفات من أفراد عينة الدراسة ظهر بوجه عام منخفضاً نسبياً، حيث بلغت النسبة (2.469) .
*
أن أهم المصادر المسببة لضغوط العمل لدى الموظفات من أفراد عينة الدراسة ،
من وجهة نظرهن ، بحسب ترتيبها التنازلي من الأكثر ضغوطاً إلى الأقل ، جاءت
على النحو التالي :
1- محدودية فرص التطور والترقي الوظيفي . 2- عبء العمل .
3- عدم المشاركة في اتخاذ قرارات العمل . 4- ظروف بيئة العمل .
5- صراع الدور . 6- غموض الدور .
- يزداد شعور الموظفات الأصغر سناً بضغوط العمل أكثر من الكبيرات في السن.
- الموظفات اللواتي مستواهن التعليمي أعلى يشعرن بضغوط عمل أكثر من الموظفات اللواتي مستواهن التعليمي أدنى
- الموظفات الأقل خدمة في الوظيفة ، يزداد شعورهن بضغوط العمل ، بدرجة أعلى .
- إن من أهم الاستراتيجيات المستخدمة من قِبل الموظفات لمواجهة ضغوط العمل ، هي :
1- حرص الموظفة على تحديد أهداف وأوليات عملها اليومي .
2- استشعار الموظفة الثقة في نفسها وبقدراتها في العمل .
- إن أهم الاستراتيجيات المُستخدمة من قبل الجامعات السعودية لإدارة الضغوط ، هي :
1- لجوء رئيسة العمل إلى تسوية الخلاف بين الموظفات بالتفاهم والحوار الهادئ .
2- توفير الجامعات السعودية لنظام اتصالات فعَّال بين الرئيسات والمرؤسات داخل العمل .
وقد اختتمت الباحثة دراستها بعدد من المقترحات منها :
1- دراسة النظام المتبع في ترقية الموظفات .
2- ضرورة الاهتمام بمبدأ " التشابه الوظيفي " عند توزيع الأعمال بين الموظفات.
3- تفويض جزء من سلطات وصلاحيات الموظفات ذات المستوى التعليمي العالي لسواهن من الموظفات .
4- زيادة فرص الالتحاق بالبرامج والدورات التدريبية أثناء الخدمة .