إياك والوقوع في الشرك أو الكفر

كثيرا ما نتفوه بأمثله معتاده وشائعه .. دون ان ندرك المعنى .. ومع كل اسف نقع في مزالق قد توصل للشرك والكفر .. حتى وإن لم نكن نقصد ,, فهذا لا يبرر أو يكفر ما وقعنا به من ذنب ..
هنا في هذا الموضوع سأحاول استعراض المقولات الشائعه والأمثلة المغلوطه .. أبحث في معناها .. وأسدد الخطأ نحو الصواب .. وأتمنى من الاعضاء المساهمة في ذلك فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .

المثل الاول : لا حول الله
هنا يقصد من يقولها أن يقول .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
لذلك لا يجوز ان تقال إلا هكذا : لا حول ولا قوة إلا بالله .. لماذا .. لأن كلمة لا حول الله تعني : أن الله لا حول له ولا قوة ، وهذا كفر ما بعده كفر .. أي أننا ننفي القدرة الإلهية .. والعياذ بالله .

المثل الثاني : إنشاء الله
هذه العبارة تظهر أثناء الكتابة .. فكثير منا يخطئ بكتابتها .. والصحيح . . إن شاء الله .. فالمشيئة لله وحده ولن يصيبنا إلا ما كتب الله علينا .. أما إذا كتبناها بالشكل : إنشاء الله فتعني أننا نقوم ببناء الله وهذا كفر والعياذ بالله .

المثل الثالث : رزق الهبل على المهابيل / المجانين ..
أي أن الرزق الوافر والرغد يرزقه الله فقط للمجانين والمهابيل .. وتأتي ايضا بمعنى ان الرازق هم المهابيل والمجانين .. والعياذ بالله ، فالراوق هو الله وحده فقط ، وقد جاء في الآية / 58/ من سورة الذاريات بعد بسم الله الرحمن الرحيم : إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين .. صدق الله العظيم ، فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو .

المثل الرابع : لا بيرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل
من هو اللذي لا يسمح لرحمة الله ان تنزل .. كلام أشبه بالكفر والعياذ بالله ، فالله وحده يرزق من يشاء بغير حساب ، وقد جاء في الآية الثانية من سورة فاطر بعد بسم الله الرحمن الرحيم : مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، صدق الله العظيم