سجلت الجزائر على صعيد المنتخب الوطني انتصارات وانجازات رائعة صنع ملاحمها ابطال من حديد انهم ابناء الجزائر
فكان لبعضهم شرف تسجيل اهداف حاسمة وراسخة في الاذهان على مر الاجيال وسلم السابقون الراية للحاليون وسوف تسلم للاحقين ان شاء الله
فاردت من خلال موضوعي المتواضع هذا اناعود واياكم لاجمل الذكريات التي صنعها ابطالنا
----------------------------
وارتايت ان ابدا واياكم هذه الجولة عبر التاريخ من اول انجاز صارخ ورائع للكرة الجزائرية
انها العاب البحر الابيض المتوسط سنة 1975 بالجزائر والمباراة القمة التي جمعت في النهائي المستعمر السابق المنتخب الفرنسي
والجزائر التي لم يمضي على استقلالها سوى 13 سنة
فابى ابناء الجزائر الا ان يعيدو الاعتبار ولو كرويا فكان لهم هذا الشرف من خلال مباراة دراماتيكية (3-2 للجزائر)كان شرف تسجيل هدف الحسم
للاعب ملقلتي لاعب شبيبة القبائل انذاك بعد التمديد (د 112)ولكن دون ان ننسى هدف المتالق الاخر عمر بطروني الذي عدل به
النتيجة في د 92 و بالتالي نالت الجزائر اول بطولة لها على مستوى وبدا منذ دلك الحين الاعداد لمنتخب عالمي ويمثل الالوان الوطنية ليس لاجل التمثيل فحسب بل مقارعة الكبار
فجاء عام 1982 وكاس العالم باسبانيا والمنتخب الذهبي للجزائر
ومن يعرج على كاس العالم 1982 لابد ان يتوقف عند ملحمة خيخون والهدف الحاسم الاخر للخضر بلومي بعد 14
تمريرة من اعادة اللعب بعد تعديل الالمان للنتيجة فانتهت في شباك العملاق شوماخار
وفي نفس الدورة شهدت هدفا حاسما في مباراة الجزائر 3-2 شيلي من بوربو مع منتصف الشوط وجاء الاستمرارلسنة 1986 ومونديال المكسيك الذي لم يشهد اهدافا حاسمة سوى الهدف الرائع للمتالق
جمال زيدان في مباراة الجزائر * ايرلندا والتي الت الى هذا الهدف لم يفل بريق الخضر ولكنهم ضربوا موعدا للجماهير الجزائرية على ملعب الانتصار (5جويلية) مع نهائيات
كاس امم افريقيا 1990 هنا بالجزائر والانجاز الرائع وهو الحصول على الكاس والابقاء عليها في الجزائر
بالهدف الحاسم للمتالق وراس الحربة العملاق شريف وجاني في النهائي المشهود ضد النيجيريين
فحملو اول واخر كاس الى هنا انتهى حلم جميل وولت ايام الانتصار وفتحت ابواب الظلام في وجه الفريق بالازمات السياسية
لكن كما يقول المثل الاسود تمرض ولاتموت
فكانت العودة في تونس 2004 ومن منا لايذكر هدف الحرامي في مرمى الفراعنة
لياتي بعدها زمن صحوة الاسود وبالتالي اظهار كامل الامكانيات فكان وللاسف في الطريق هذه المرة منتخب مصر
الذي عاد ليتجرع هذه المرة طعم امر هزيمة من قدم البطل عنتر بن شداد
اقصد عنتر يحي بهدفه الحاسم والذي اعتبره شخصيا افضل واغلى هدف حاسم
ليمر به الابطال الى مونديال الكبار من ارض السودان وملعب ام درمان الذي شهد مباراة القرن في الكرة العربيةالى حين كتابة هذه الاسطر يبقى اخر اغلى هدف حاسم هو هدف الماجيك مجيد بوقرة الذي عدل به
النتيجة في وقت اقل مايقال عليه انه يحبس الانفاس في مباراة دراماتيكية
والكل يعرف السيناريوكانت ومازالت وستبقى الجزائر كبيرة بمميزيها ولاعبيها الاوفياء
اللهم وفقنا في المونديال
وقضى به على امال كبيرة كانت معلقة على ذاك المنتخب