منتدى القلوب الصادقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القلوب الصادقة


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولانضم إلينا في صفحتنا على فيسبوك

 

 قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايمان
عضو فعال
عضو فعال



قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة Unknow10
قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة Painti10
قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة 611
قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة Aa25
الجنس انثى
عدد المساهمات : 211
    : الدعـاء

قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة Empty
مُساهمةموضوع: قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة   قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة Icon_minitimeالأربعاء 10 مارس 2010, 13:08

لم يأخذ قرار نشر صورة بي نظير بوتو وهي طالبة تدرس في احدي الجامعات الغربية أكثر من دقيقة، تحمسنا لها ليس لأنها صورة عارية فلم نر فيها عريا فاضحا أو مبتذلا، لم تكن الزعمية السياسية التي نعاها العالم كله في وضع جنسي فاضح أو ترتدي «مايوه بكيني» علي أحد الشواطئ بل كانت تجلس في منزلها مستسلمة للتصوير فلم تلتقط لها هذه الصورة دون علمها أو من وراء ظهرها، أي أنها صورة حقيقية ليست مصنوعة بحيل التكنولوجيا التي تستطيع أن تصنع صورا أكثر اثارة وجاذبية من ذلك.
ولأن الصورة حقيقية ونشرتها صحف عالمية فقد اعتبرناها خبرا صحفيا في حد ذاتها وكان نشرها بالنسبة لنا يمثل انفرادا بالصورة، فقد علمنا بخبرتنا بما تفعله الصحافة المصرية في مثل هذه المناسبات، فهي لا تجرؤ علي نشر مثل هذه الصورة معتصمة بحجج أخلاقية بلهاء ومتمسكة بعجز مهني واضح، وهو ما حدث بالفعل فقد خرجت معالجات الصحف المصرية لحادث اغتيال بي نظير تقليدية لا تجديد فيها ولا ابتكار، ولو قام باحث منصف بتحليل مضمون لهذه المعالجات لأعطي الصحافة المصرية صفرا من عشرة لأنها اعتمدت في معظم ان لم يكن أغلب ما قدمته عن الحادث علي الصحافة الاجنبية نقلا وترجمة ومن قام من الصحفيين بتحليل أو تعليق فعل ذلك بمنهج مغلوط ومنطق أعرج.

لم يلتفت الذين قامت قيامتهم علي أعتاب صورة بي نظير أننا كنا أول صحيفة تقدم تقريرا جادا عن المتورطين في جريمة اغتيالها واستعان محررنا المتميز خالد أبو بكر بمصادر متخصصة في الشأن الباكستاني مثل الخبير شريف عطوي، وأعدنا كذلك فقرات من حوار كانت الكاتبة المتميزة نوال مصطفي قد أجرته مع بي نظير ونشرته «الفجر» قبل اغتيالها باسابيع قليلة وكنا الصحيفة العربية الوحيدة التي فعلت ذلك، لا نمن عليكم بالطبع أننا فعلنا ذلك لأننا نعتقد أن هذا هو العمل المهني كما ينبغي أن يكون، ثم كانت الصورة الخاصة التي نشرناها لـ«بي نظير» مجرد جزء من التغطية، فلماذا أمسك الجميع في الصورة وتركوا هذه الخدمة المتميزة أو التي نحسبها كذلك.

ان صورة بي نظير بوتو لم تكن عارية لكن العيون التي رأتها كذلك هي العارية والعقول التي استقبلتها بحالة غير طبيعية من الهياج الجنسي المفضوح هي العارية، ثم ان رد الفعل الهستيري هذا يكشف عن عقلية ذكورية منحطة لا تري في المرأة الا صدرا وأفخاذا وكفي الله المؤمنين شر القتال، فلو أن الذي قتل كان رجلا ونشرنا له صورة خاصة بالمايوه وهو علي البحر لما تحدث احد ولما أعترض لأننا رغم كل ما ندعيه من تحضر ورقي الا أننا لا ننظر للمرأة الا علي أنها جارية من الفراش والي الفراش تعود ولا فرق في نظرتنا هذه بين فتاة ليل رخيصة في شارع الهرم وزعيمة سياسية مثل بي نظير بوتو، صدقوني العيب ليس في الصورة التي نشرناها ولكنه في عيونكم المريضة ونفوسكم الخربة وأعضائكم الملتهبة.

ثم دعوني أسأل ما هي الصحافة؟ هل هي أن اجلس امام الورق والقلم واحلق في سقف حجرتي المكيفة وأكتب بعض الآراء والافكار والتحليلات التي ما انزل الله بها من سلطان، الصحافة التي تعلمناها من اساتذتنا ونعلمها لتلاميذنا هي الصحافة التي تبحث طول الوقت عن خبر، وهو ما دفعنا تحديدا لنشر هذه الصورة التي كانت خبرا مكتمل الأركان، ان القارئ ليس في مصر وحدها ولكن في العالم كله وبعد لحظات من اغتيال بي نظير كان يريد ان يعرف كل شئ عنها ولأنه قارئ نهم وطماع فإنه لا يملأ عينه شئ الا الجديد والغريب والمثير أيضا، لم نهتم ما اذا كانت الصورة عارية ام لا لأننا في الحقيقة لسنا مرضي لكن رأينا أنها صورة ليست معروفة أو مشهورة لزعمية سياسية كانت تعتبر نفسها كما قالت ملكة سبأ العالم الاسلامي.

قد يسأل القارئ حسن النية الذي يريد أن يعرف وليس مثل كلاب النباح التي تصطاد في الماء العكر، ألم يكن من الافضل أن يؤجل نشر الصورة قليلا حفاظاً علي مشاعر العالم الاسلامي فهي لم تكن قد دفنت بعد؟ والاجابة بسيطة فالصحافة الحقيقية يا سيدي لا تنتظر ولو كنت منصفا حقا لحاسبتنا علي التأخير وليس علي المبادرة بنشر الصورة، هذه واحدة ثم اننا لو كنا نشرنا الصورة بعد فترة من وفاتها كما تقول لما نقصت حالة الهجوم بل كانوا سيقولون لقد ماتت وهذا انتهاك لحرمة الموتي، ففي كل الحالات كنا سنُلام ولذلك فعلنا ما نعتقد انه واجبنا المهني وليكن بعد ذلك ما يكون.

اختلفت ردود الفعل علي نشر الصورة ونقدر كل الذين جرحت مشاعرهم ولا يمكن أن نتعالي عليهم ونقول انهم مثلا لا يفهمون ما نريده ، لكن فقط نلتمس لهم العذر فهذه وجهة نظرهم التي تخلقت لديهم بفعل ثقافة الزيف والازدواجية التي نعيش فيها، فقد فسر البعض نشر الصورة بهذه الطريقة وبالقرب من صورة كارلا عشيقة الرئيس الفرنسي ساركوزي علي اننا نريد ان نقول إن هذه السيدة المسلمة التي قتلت علي أيدي مجهولين ليست سيدة فاضلة ولا حاجة ولا تستحق أن يحزن عليها أحد لأنها متفرنجة ومستغربة ولم تكن محترمة أو مناضلة كما نفهم، هذا التفسير ساقه في طريقنا منصور أبو العزم في عموده بجريدة الاهرام التي يبدو انه ليس عل بعض كتابتها غير المعروفين حرج ويبدو أن عموده صرف له بحكم السن أو مجاملة فملأه بأي كلام فارغ، ان كاتب الاهرام اوقع نفسه في عدة مشاكل فهو اولا يعارض موقف جريدته الرسمي التي تعاملت مع كارلا علي أنها خطيبة ساركوزي وليست عشيقته لكن كاتب الاهرام الشجاع يلمح هنا دون ان يصرح إلي أن كارلا ليست محترمة وهو في ذلك مثل الاغلبية الصامتة في مصر وعلي رأسهم أساتذة صحافة الكلاب المسعورة الذين بكوا علي الاخلاق لمجرد نشر صورة مختلفة لـ«بي نظير»، أين هذه الاخلاق يا «محترمين يا مؤدبين يا مطبقين ميثاق الشرف الصحفي» والرئيس الفرنسي يصطحب معه عشيقته أليست هذه العلاقة من وجهة نظركم محرمة؟ فلماذا تصمتون عليها؟، هل لأن الدولة كانت ترعاها وتحمي أصحابها، ان هؤلاء الذين يتباكون علي الاخلاق هم أول من يتاجرون بها في الليل ثم يخرجون علينا بالنهار ليدعوا الشرف.

لقد تساءل كاتب الأهرام ببراءة لماذا لا نحارب الفساد ولا نتحدث عن مشاكل الناس في مصر؟، وبدلا من أن أجيب عليه سأحكي له فقط ما جري مع العدد الأخير من الفجر في إعلانات الأهرام، أرسلنا لجريدتك الموقرة الإعلان الذي ينشر فيها متضمنا العناوين الرئيسية التي اخترناها نحن وكان من بينها عنوان يقول بالنص:حماية المستهلك يحيل شركة راية أكبر توكيل لنوكيا للنائب العام، فؤجئنا أن جريدتك ترفع من العنوان اسم راية واسم نوكيا، اسأل رئيس تحريرك ياسيد منصور أبو العزم هل رفعت الاهرام اسم نوكيا ورايةمن الاعلان لانها لا سمح الله تحارب الفساد وتدافع عن حقوق الناس، لقد فعلت الاهرام ذلك كما تفعل دائما من أجل الحفاظ علي مصالحها واعلاناتها أما مصالح الناس التي تتباكي عليها فلا مكان لها عندكم.

لقد نصب كاتب عمود الاهرام -الذي عرفنا اسمه بالصدفة- من نفسه وصيا علي الصحافة يقول ما يجب وما لا يجب أن يكتب أو يقال وهو للأسف الشديد ينضم بذلك الي قائمة طويلة من متنطعي الصحافة الذين يخصصون مساحات من صحفهم للتعليق علي ما تفعله الصحف الاخري وهي حكاية غريبة جدا ما تشتغل انت وهو ودافع يا سيدي عن حقوق الناس وحارب الفساد، لقد خاضت هذه الجريدة وفريق العمل بها معارك هائلة من اجل الناس ولا يوجد بها محرر ولو صغير الا وله ملف ضخم في عدد من النيابات في قضايا جادة وحقيقية، لا يقول هذا الكلام الا جاهل أو أمي لا يجيد القراءة والكتابة واذا كان بعض اخواننا في الاهرام لا يعترفون باننا لا نقوم بواجبنا في محاربة الفساد فاننا نقول لهم ها هي الساحة امامكم يا ابطال خوضوا انتم المعركة وسنصفق لكم واذا عجزتم فإنني انصح أسامة سرايا ان ينظم لكم دورة تدريبية في معهد الاهرام الاقليمي لتجيدوا القراءة والكتابة.

الموقف الثاني من نشر الصورة كان من برنامج القاهرة اليوم، الذي اعترض مقدموه علي نشر الصورة بهذه الطريقة لكنهم وياللعجب عرضوا الصورة نفسها لمشاهديهم، كان الاولي بهم أن يحجبوا الصورة طالما انها لا تعجبهم ولا يرضون عنها، لكنهم بحيلة ساذجة ومعروفة ربحوا مرتين مرة عندما عرضوا الصورة الملعونة ومرة عندما ظهروا أخلاقيين وملتزمين عندما هاجموا الصورة ومن نشرها، وهو اسلوب ليس جديدا علي القاهرة اليوم فعلها قبل ذلك مع صور الفنانة الراحلة ذكري عندما نقل عن بعض مواقع الانترنت صورها وهي مقتولة وغارقة في دمائها، عرض مقدمو البرنامج الصور ثم لعنوها ولعنوا من نشرها، في النهاية حاول برنامج القاهرة اليوم ان يعمل بشكل مهني من وجهة نظره لكن الأداء المهني لا يكون علي حسابنا يا زملا.

كان القارئ هو هدفنا من تقديم هذه الصورة لم نرد أن نلعب علي غرائزه لأن الصحافة ستخسر معركة اللعب علي الغرائز في ظل المنافسة مع الوسائل التكنولوجية الاخري التي تستطيع ان تقدم كل ما لذ وطاب، ولم يكن في ذهننا أن نسيء الي بي نظير بوتو لأنها بمجرد موتها أصبحت خارج اللعبة تماما، كنا نقدم فقط جانبا خفيا من حياتها لا يعرفه احد ورأينا أنه من حق القارئ ان يعرفه، هذا كل شيء، بعيدا عن حسابات الصحافة الكسيحة ومنطق أصحاب محلات الأخلاق الرشيدة.

عفوا كنت سأنسي أصحاب الموقف الثالث من نشر الصورة وهم أصحاب توكيل صحافة الكلاب المسعورة في مصر الآن الذين ما إن يمسكوا في عضمة حتي يفترسوها بنهم، لن أهتم كثيرا بهؤلاء لأنهم في حقيقة الأمر يعانون من حالة مراهقة صحفية متأخرة ثم إنهم بلا أنياب ومن الأفضل أن يركبوا لأنفسهم أنيابا صناعية ولن يكون هذا مكلفا بالنسبة لهم لأن الأنياب ستكون من حديد عز.... وياأيها المتباكون علي الأخلاق لا أراكم الله مكروها في صورة عارية - أو تعتقدون أنها عارية - لديكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ritaj22
مشرفة قسم الحبيبة فلسطين
مشرفة قسم الحبيبة فلسطين
ritaj22


قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة Collec10
قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة Riding10
قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة 29
قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة 539664ipunbrq9cj
الجنس انثى
عدد المساهمات : 4769
قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة Tpc91054
    : الدعـاء

قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة   قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة Icon_minitimeالأربعاء 10 مارس 2010, 15:40

شكرااااااااااااااااااااااااا

قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة 016
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة صورة بى نظير التى هزمت صحافة الكلاب المسعورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صورة ان نظرت اليها بتركيز ترى صورة من تحب
» الكلاب تملأ المدينة
» تنافس على انتاج فيلم عن قصة حياة بي نظير بوتو
» الام الطيبه التى ابكت الناس على الهواء شاهد رائع
» فيديو حصرى لخلافات المنتخب الفرنسى التى حدثت اليوم داخل ملعب التدريبات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القلوب الصادقة  :: الأقسام العامة :: منتدى الأخبار-
انتقل الى: