المتابع لتدخل المدرب الوطني رابح سعدان صباح أمس على أمواج القناة الإذاعية الأولى يدرك أن المدرب الوطني تسكنه ثقة تكاد تكون مفرطة بخصوص الوجه الذي سيظهر به الخضر في جنوب إفريقيا.
وبدا واضحا بأن الشيخ قد تأثر كثيرا من رد فعل الأنصار والشعب الجزائري عموما بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها منتخبه الأربعاء الماضي أمام صربيا, وهو ما دفعه لأن يبحث عن مبررات يعتقد أنها موضوعية لتفسير تلك الخسارة. بل إن ذات المتدخل اعتبر بأن الموعد الأخير ضد صربيا لم يأت في وقته, تماما مثلما كان قد صرح به قبل الذهاب إلى أنغولا عندما قال أن الكان جاءت في وقت غير مناسب على الإطلاق.
وفي محاولة منه للرفع من معنويات الأنصار الذين خاب ظنهم في منتخبهم, راح سعدان يقدم التزامات قوية أكد من خلالها أن تشكيلته ستكون في المستوى بملاعب جنوب إفريقيا, غير متردد في تقديم البشر 'للشعب الجزائري ووعد بإفراحه في الصائفة القادمة.
ولكن من أين أتى سعدان بكل هذه الثقة? "بالنظر إلى برنامج التحضير الذي أعددناه تحسبا للمونديال, أنا متأكد من أن فريقنا سيكون جاهزا لهذا الموعد الكبير بالنظر إلى البرنامج العلمي المدروس الذي سيخضع له اللاعبون قبل التنقل إلى المونديال, فرجاء لا داعي للقلق", يرد الشيخ وكله ثقة في نفسه.