انا حياتي كلها مشاكل و قررت الإنتحار

أنا حياتى كلها مشاكل وقررت الانتحار
اشوفك فى جـــــهنم

أنا قررت

أقفز من الطابق العاشر
باى باى باى

حياتها كلها مشاكل
ليس لها حلول
الإنتحار هو الحل الوحيد
سأقفز
وبالفعل قفزت
*******
انا الان فى
الطابق التاسع

ما هذة

انه الزوج والزوجة
المعروفان في المبنى
كله انهم اسعد زوجان
( انهما يتشاجران)
لم يكونا سعيدين أبداً
هو فيه ايه
*******
أنا الان فى
الطابق الثامن

أليس هذا الشاب المعروف في المبنى
بانه سعيد وطول النهار يضحك؟
انه يبكي.. يبكي بشدة
على من كثرة الديون عليه
*******
أنا الان فى
الطابق السابع

أليست هذه المرأة الأكثر نشاطاً في المبنى؟
ماذا تفعل؟
ما هذا الوجه الشاحب
وما كل هذه الأدوية
إنها تأخذ أدويتها ..
تبدو مريضة جداً
****أنا الان فى***
الطابق السادس

أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات
مازال يشتري سبع صحف يوميا ليبحث عن عمل
*******
انه الطابق الخامس

انه جارنا العجوز.. ينتظر أحداً يزوره ويسأل عن أحواله
انه ينتظر بناته أولاده المتزوجين
ولكن بابه لم يدق يوماً
يبدو حزينا
*******
انه الطابق الرابع

أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المتبسمة؟
انها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه
*******

قبل أن أقفز من المبنى اعتقدت بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً
الأن أدركت أن لكل شخص مشاكله وأحزانه الخاصة
وبعدما شاهدت كل هذا وجدت أن حزني وبؤسي في الحقيقة لم يكن سيئاً على الإطلاق

الناس الذين رأيتهم وانا أقفز ينظرون إلى الآن
*******
لو ان كل واحد منا فكر ان لغيره مصيبة أعظم من مصيبته
لكان سعيدا
فاحمد ربك
وأعلم يا صديقى ان بعد العسر يسر
فلا تزعف على دنيا فانيه
*******
ولا تبتئس لها.. لأن كل ما فيها لا يساوي عند الله جناح بعوضة
واعلم ان الله مع الصابرين

تحياتي للجميع

شكرااااااا حبيبتي والناس قاع عندهم مشاكل والدنيا نهار تضحكنا ونهار لي بعده تبكينا وربي مع صابرين وانا اكثر ناس نعطي بيهم مثل في الصبر اهل غزة رغم الحصار ونلقاوهم يخافوا ربي وشادين في ربي وكيتسقسيهم على حالهم يجاوبوك الحمد لله هادي اخلاقنا يامسلمين مشي تجي مصيبة نروحوا ننتحروا الله ينصر اخواتنا بغزة وجزاك الله خيرا حبيبتي نرمين
انا حياتي كلها مشاكل و قررت الإنتحار %25D8%25AC%25D8%25B2%25D8%25A7%25D9%2583-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587-%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25A7%25D8%25AE%25D8%25AA%25D9%258A