أبت كشف الحجاب والموت في يدها.
عزة امرأة بألف تذكرنا..
صالحات هاماتنا بهن ارتفعت تلامس السماء في كبرياء الحق.
طفلها تحمله مسرعة قد عرفت وداعه..لكنها الأم.. تراه وقد حال الثوب دونها تريد تقبيل فمه ومس وجنته المخضبة بدماء الغدر والظلم..
آه يا ولدي
أنت في زمان قليل أيامه..كثير آلامه..شديد في تصرمه..لم أرك تلعب..تحمل كرة..تركب دراجة..تجري هنا وهناك..
ذهب وولت معه الأحلام والأيام الحسان..وأمي وأبي..وبسمة في محياه.
أمسكت بيده الباردة وضمتها إليها والدمع يجري فلا ينقطع وقالت: رضيت بالله، فلن يضيعنا.
قصة من الشيخ سعيد البحراوي
تقبلو تحياتي //أخوكم إبراهيم