{ من أقوال السلف المأثورة }
قال الإمام أحمد:
أصول السنة عندنا:
التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والإقتداء بهم وترك البدع وكل بدعة فهي ضلالة
والسنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال عثمان رضى الله عنه:
لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم .
كان سفيان الثوري يقول:
كل شيء أظهرته من عملي لا أعده شيئا لعجز أمثالنا عن الإخلاص إذا رآه الناس .
قال ابن القيم الجوزية:
ولما كان طالب الصراط المستقيم طالب أمر الناس ناكبون عليه مريد السلوك طريق مرافقه فيها في غاية القلة والعزة والنفوس مجبولة على وحشة التفرد وعلى الأنس بالرفيق ؛نبه سبحانه على الرفيق في هذا الطريق وأنهم هم (الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين) النساء 69
قال لقمان في وصية لإبنه:
يابني لا تتعلم العلم لتباهى به العلماء وتماري به السفهاء وترائي به في المجالس ولا تدع العلم زاهدا فيه ورغبة في الجهال .
يابنى احشر المجالس على عينك فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم فإنك إن تك عالما ينفعك علمك وإنتك جاهلا يعلموك ولعل الله يطلع عليهم فيصيبك معهم ,
وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فانك إن تك عالما لا ينفعك علمك وان تك جاهلا يزيدوك غيا ولعل الله يطلع عليهم بعذاب فيصيبك منهم .
قال أبو الفضيل بن عياض :
لو كانت الآخرة خزف يبقى والدنيا ذهب يفنى لكان على العاقل أن يقدم الخزف الذي لا يفنى على الذهب الذي يفنى! .
قال سلمة بن دينار :
لا تكون عالما حتى يكون فيك خصال ::لا تبغي على من فوقك ولا تحقر من دونك ولا تأخذ على علمك دنيا
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم :
قلت لأبي حازم إني لأجد شيءيحزنني قال وما هو يابن أخي ؟ قلت: حبي للدنيا . قال :أعلم ألهذا شيء , ماأعاتب على بعض شيء حببه الله إلي .
لأن الله تعالى قد حبب هذه الدنيا إلينا,لتكن معاتبتنا أنفسنا في غير هذا
ألا يدعونا حبها أن نأخذ شيئا من شيء يكرهه الله ولا أن نمنع شيئا من شيء أحبه الله
فإننا إن فعلنا ذلك لم يضرنا حبها إياه
قال ابن القيم عن مراتب العلم :
للعلم ست مراتب 1 - حسن السؤال 2- حسن الإنصات والاستماع 3- حسن الفهم 4- الحفظ 5- التعليم6 - وهى ثمرته العمل به ومراعاة حدوده
قال بعض السلف :
في تفسير قوله تعالى : (يوم ندعو كل أناس بإمامهم ) الاسراء71
هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث لأن إمامهم النبي صلى الله عليه وسلم . تفسير ابن كثير(3/53)
قال الإمام مالك :
السنة كسفينة نوح عليه الصلاة والسلام من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق .
قال ابن قيم الجوزية :
وكل علم وعمل لا يزيد الإيمان واليقين قوه فهو مدخول وكل إيمان لا يبعث على العمل فمدخول
عن عبد الله بن مسعود قال :
ما ندمت على شيء ندمى على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلى ولم يزدد فيه عملي.
قيل لحكيم :
ما العافية ؟ قال :أن يمر يومك دون ذنب .
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى :
ما صدق الله من أحب الشهرة.
قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى :
ما اتقى الله من أحب الشهرة .
نقل عن الإمام أحمد:
يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينهقيل له : مثل أي شيء ؟ قال :- (الذي لا يسعه جهله , صيامه , صلاته نحو ذلك.....)
قال الإمام ابن تيمية:
قال الإعتقاد ليس لي ولا لهو أكبر منى , الإعتقاد لله والرسول .
قال ابن القيم رحمه الله :
جهاد النفس أربع مراتب :-
أحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح ولا سعادة في معاشها إلا به.
الثانية : أن يجاهدها على العمل به بعد علمه .
الثالثة : أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه.
الرابعة : أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله.
فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين.
قال على رضي الله عنه :
أن يهتف العلم بالعمل فإن أجابه و إلا ارتحل.
قال سفيان :
العلم إن أعطيته كلك أعطاك بعضه وإن أعطيته بعضك لم يعطك شيئا.
قال قتادة بن خليد :
المؤمن لا تلقاه إلا في ثلاث خلال : مسجد يعمره , أو بيت يستره , أو حاجة من أمر الدنيا لا بأس بها.
قال الإمام حسن :
ما مر يوم على ابن آدم إلا قال فيه :-
ابن آدم إني يوم جديد وعلى ما تعمل في شهيدإذا ذهبت عنك لم أرجع إليكفقدم ما شئت تجده بين يديك وأخر ماشئت فلن يعود أبدا إليك.
قال الفضيل :
أعرف من يعد كلامه من الجمعة إلى الجمعة.
كان أبو مسلم الخولاني يقول :
لو رأيت الجنة عيانا ما كان عندي مستزاد ولو رأيت النار عيانا ما كان عندي مستزاد.
كان عثمان الباقلاني دائم الذكر لله فقال :
إني وقت الإفطار أحس بروحي كأنها تخرج لأجل اشتغالي بالأكل عن الذكر.
قال أبو حازم :
إن بضاعة الآخرة كاسدة يوشك أن تنفق فلا يوصل منها إلى قليل ولا كثير ومتى حيل بين الإنسان والعمل لم يبق
له إلا الحسرة والأسف ويتمنى الرجوع إلى حال يتمكن فيها من العمل فلا تنفعه الأمنية.
كان مورق العجلي يقول :
يابن آدم نودي كل يوم برزقك وأنت تحزن ! وينقص عمرك وأنت لا تحزن ! تطلب ما يطغيك وعندك ما يكفيك.
قال أبو الدرداء :
لولا ثلاث ما أحببت العيش يوما واحدا :-الظمأ للهواجروالسجود لله في جوف الليلومجالسة أقوام ينتقى أطيب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر.
سأل الفضيل رجلا: فقال له :- كم أتت عليك؟
قال:- ستون سنة .
قال :-فأنت منذ ستين تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ .
فقال الرجل :-إنا لله وإنا إليه راجعون !!
فقال الفضيل :- أتعرف تفسير (إنا لله وإنا إليه راجعون )
فمن عرف أنه لله عبد وإليه راجع فليعلم أنه موقوف , ومن علم أنه موقوف فليعلم أنه مسئول , ومن علم أنه مسئول فليعد للسؤل جوابا.
فقال الرجل :- فما الحيلة ؟
قال :- يسيرة.
قال :-ما هي ؟
قال :- تحسن فيما بقى يغفر لك ما مضى فإنك أن أسأت فيما بقى أخذت بما مضى وما بقى .
قال حماد بن سلمة :
ما أتينا سليمان التيميفي ساعة يطاع فيها الله إلا وجدناه مطيعا .إن كان في ساعة صلاة وجد ناهمصليا وإن لم تكن ساعة صلاة وجد ناه إما متوضئاً أو عائداً مريضاً أومشيعاً جنازة أو قاعدا في المسجد
قال: فقلنا إنه لا يحسن أن يعصي الله عز وجل !
قال مالك بن دينار :
(إن القلب إذا لم يكن فيه حزن خرب & كما أن البيت إذا لم يسكن خرب).
قال الحسن البصري :
(إن المؤمن ليذنب الذنب فما يزال به كئيبا حتى يدخل الجنة )
قال أبو الدرداء :
ليحذر أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر !
ثم قال :أتدرون مم هذا؟
قال : أن العبد ليخلوا بمعاصي الله ,فيلقى الله ببغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر .
قال سفيان الثوري :
(إني لأعرف ذنبي في خلق امرأتي ودابتي وفأرة بيتي ) !
يقول سفيان :
حرمت قيام الليل أربعة أشهر بذنب .
قال إبراهيم ابن أدهم :
كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب .
قال محمد بن واسع :
الذنب على الذنب يميت القلب .
قيل لسعيد بن المسيب :
إن عبد الملك بن مروان قال: قد صرت لا أفرح بالحسنة أعملها ,ولا أحزن على السيئة أرتكبها.
قال: الآن موت قلبه .
قال بعض السلف :
إذا اجتمع إبليس وجنوده لم يفرحوا بشيء كفرحهم بثلاثة أشياء :
مؤمن قتل مؤمنا , ورجل يموت على الكفر , وقلب فيه خوف الفقر
منقولة من بعض المواقع السلفية