إلى كل من جرته شهوته إلى مهاوي الرذيلة وأوقعته في مآسن الخبث والقذارة
إلى كل نفس مؤمنة طاهرة تلبسها شيطان الجنس والخلاعة
إلى من يسعى سعياً حثيثاً خلف ما يشبع غريزته الجنسية بالحرام
إلى كل من تمرس ومارس جريمة اللواط
إلى كل شاب بدأ حياة الحب مع عشيقته عبر غرف المحادثة
إلى من استطاع استدراج تلك الفتاة إلى شقة مفروشة أو استراحة أو أرض فضاء ..
إلى من جهز شنطة السفر ونوى شد الرحال إلى أحضان المومسات
إليك أخ يالكريم صورا لعاقبة ما أنت فيه أو ما أنت بصدده
صوراً ستكون بإذن الله عونا لك على هدم المشروع الشهواني الشيطاني الذي بنيته فيما سلف ، أو بإذن الله ستكون
معينة لك في التصدي لكل أبالسة الجنس من الجن والإنس ..
صوراً أريد منك بداية الجرأة في مشاهدتها ثم النظر إليها بنظر العاقل الحصيف الذي يعمل عقله في تصاريف أموره
ويدرك مآلات وعواقب كل ما يقدم عليه ..
نعم أخي الكريم / أختي الكريمة
أريد منكما أن تستشعرا عظم بأس الله وانتقامه وهذا الجندي البسيط من جنود الله يهد أجساد الزناة والزواني هدّا !
قف عند كل صورة وتخيل نفسك في تلك اللحظة التي يقول لك فيها الطبيب : أنت مصاب بالإيدز
ثم ارجع بذاكرتك إلى تلك اللحظة التي رأيت فيها هذه الصور ولم تلق لها بالاً وكأنك في معزل عن نظره الله وعقابه ،
لتزيد حسرتك أنك لم تنتفع بذكرى من سبقك وحل بهم عذاب الله في الدنيا !
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله تعالى ويتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ) رواه ابن ماجه بسند حسن .