بداية أم نهاية
بداية جروح أم نهايتها
زمن خداع ام هكذا الدنيا حالتها
نهاية اوجاع او بداية قسوتها
ليت الزمان يعود
لتعود فينا العهود
لنصحح الاخطاء
ولا نندم على ما مضى
لنبني مستقبل الاحياء
جيل الأخوة و الوفاء
لنعبر عن الإخلاص
بكل معاني الإحساس
لننظرنظرة حنان
لكي لا نكون خوان
لنعيش بلا كره و لا حقد دون استثناء
وننسى التكبر ونعيش باستحياء
ونتساءل
هل بالحنان
نندم على الفقدان
ام بالاوجاع
نصر على الاسترجاع
وهل الاحزان اوهام
أم فقدان للاحلام
ترسم ملامحه قسوة الايام..............
حسبنا
نريد الاسترجاع
دون اوجاع
نريد العيش و الحياة ترفضنا
نريد الحياة و الدقائق و السنين تداعبنا
*هل نستسلم
*ام نواصل
*ام نعود فنتسائل
لحل اتفه المشاكل
ام نامل ان يكون
غدا يوم آخر
شمس يوم جديد لعله يكون سعيد
.
فدمعة اليوم قد تغدو بسمة الغد
.
وجرح الأمس عساه يكون بلسم اليوم
.
وعدو الماضي قد يصبح صديقا في يوم ما
أن نصنع من خيوط الشمس حبلا نشرنق عليه أحلامنا....او..
و نسير الريح لنحرك زورقنا الى عالمنا الذي نريده
ونجعل نجوم الليل دليل مسارنا وقمره حائطا نكتب عليه خططنا.
. ونتخذ من سكون الليل وقتا نشكر فيه ربنا ونتدبر فيه خلقه ونشكوا اليه حاجتنا.
و نصنع من دموع عيوننا بلسما نداوي به جروحنا
ونعيش في حدود يومنا..
ولا ننتظر غدا قد لا ندركه
و نتعلم ان نعطي دون أن ننتظر شكرا من أحد
وان تكون كل واحدة منا
.. واسعة الخاطر كالبحر.. بيضاء القلب كالثلج.. وملتقى الأحباب كالطريق..وخفيفة الروح كالهواء.. بهية الطلة كالفراشة.. وجميلة الشكل والروح كالزهرة.. ودائمة الاشراقة كالشمس.. وعذبة الكلام كالماء..
…مهما كان الماضي مؤلم ونظرة الناس لنا أكثر ايلاما بيدنا الحاضر والمستقبل لنصحح الأمر،و كلما زادت قساوة الناس سنزداد رفعة وعنفوانا