- الجليس الصالح خير وبركة ونفع مثل حامل المسك الذي ينتفع بما معه، فأنت تكون بصحبته منشرح الصدر مرتاح البال مطمئن الفؤاد، فهو يأمرك بالخير وينهاك عن الشر، تسمع منه طيب القول وجميل الحكم، يبصرك بعيوبك نفسك عن عيوب الآخرين يبذل الجهد في إفهامك وإصلاحك إذا صحوت ذكرك وإذا مللت بشرك وأنذرك، يحمي عرضك في غيابك وحضورك فهو نعم الجليس لقوله صلى الله عليه وسلم> فالجليس الصالح هو الذي لا تندم على معاشرته فهو عدة في الرخاء وزينة في الشدة فهو الطيب لكل أسقامك والمسكن لكل أوجاعك.