المشرف العام المشرف العام
عدد المساهمات : 5351 :
| موضوع: Che Guevara تشي جيفارا السبت 28 مايو 2011, 18:27 | |
| Che Guevara تشي جيفارا
معلومات أساسية :
الإسم : إرنتسو "تشي"رافاييل جيفارآ ديلاسيرنا الميلاد: 14 يونيو 1928 في الأرجنتين بمدينة روساريو الوفاة: 9 أكتوبر 1967 بــ { بوليفيا ... ـ توقيعه :ـ
بدآية حياتــــه:ـ
" صورة لـــعائلة جيفارآ , جيفارا أقصى اليسار , التقطت عام 1944"ـــ
. . .
*ولد تشي جيفارا لعائله تنحدر جذورها من الأصول الأسبانية والإيرلندية . جيفارا هو الإبن الأكبر بين خمســة أشقاء
*صرح وآلد جيفارا بخصوص طبيعة آبنه الهائـــجه ..فقال :ــ"أول ماستلاحظه في إبني بـــأن عروقـــه تجري فيها تمرد الإيرلنديين"ـ
*لاحظ الجميع في جيفارا منذ صغره عطفه ورفقه بــالفقراء والمحتاجين
*تعرف جيفارآ على السياسة في سن متقدمة حيث كان والده مساندآ للحزب الجمهوري خلال الحرب الأهلية الأسبانية ووغالبا ماكان يستضيف قدامى المحاربين في بيته
عانى جيفارآ في صغره من أزمـــة الربو الحادة
برع جيفارآ في عدد من الرياضات كالسباحة وركوب الخيل
كان جيفارا لاعبا متميزآ في رياضة " كرة القدم الأميركية "ـ حتى أنه لقب بـــ الفيوزر أو المذيب
تعلم جيفارا الشطرنج من والده وبدأ يشارك ببطولات الشطرنج المحلية منذ عمر الـ 12
كان جيفارا عاشقا للشعر
كان بيت جيفارآ يحوي على مايزيد عن 3000 كتاب مما جعل جيفارا قارئــآ متحمسا وانتقائيآ
من المواد المفضلة لدى جيفارا أثناء دراسته : الفلسفة ,الرياضيات ,الهندســـة ,السياسة ,علم الإجتماع والتاريخ واخيرآ علم الآثار
[center]. . . .
رحلــــــــة الدراجة النارية :
عام 1948 , كان يبلغ حينها 20 عاما ,دخل جيفارا جامعة بيونس آيرس للطب . رغبته العارمـــة حينها في أكتشاف العالم دفعتــــــــه لـلقيام برحلتين طويلتين غيرت من طريقة نظرتـــــــه للأمور ونظرتــــــه لنفسه وغيرت من طريقة نظرتـــــه للأوضاع الإقتصادية المعاصرة لأمريكا اللاتينية خلال تلك الفترة. الرحلة الأولى لجيفارا قام بها منفردآ عام ,1950 زار خلالها المحافظات الريفية شمال الأرجنتين ,باستخدام دراجـــة قام بتركيب محرك صغير لتصبح دراجة نارية يستطيع من خلالها الإنتقال من محافظة لأخرى. تبع هذه الرحلة رحلــــــة ثانية لــجنوب أمريكــــآ . -1951- بعدها قام جيفارا بترك الدرتاسة لمدة سنــة للشروع بالعمل على مشروع مع صديقه البرتو قراندو مع هدف أخير في التطوع في بيرو . خلال رحلــته لبيرو , بالتحديد جبال الـ ماتشو بيتشو ,فوجيء جيفارا بالفقر السائد في تلك المنطقة ,حيث كان المزارع يمتلك حصة صغيرة من المزرعة وبقية المزرعة مملوكة من قبل ملاك أغنياء . أعجب جيفارا بلطف المعاملة والصداقة اللتي رآها بين هؤلاء الناس ليقول : أعلى طبقات التضامن والوفاء الإنساني تولد بين أفقر وأتعس الناس جيفارا سجل جميع ملاحظاته في مذكرة أسماها "مذكرات دراجة النارية"ـــ والتي تصدرت فيما بعد قائمة أفضل مبيعات النيويورك تايمز ..
رحلتـــــــــه الـــــى قواتيمالا :
في السابع من جولاي ,عام 1953 , قام جيفارا برحلــة لــ بيرو ,بوليفيا ,اكوادور ,باناما ,كوستا ريكا , نيكاراغوا ,هندوراس و السالفادور . في العاشر من ديسمبر 1953 ,وقبيل مغادرته لـ قواتميالا . أرسل جيفارا خطابا لــ عمته تيريز يوضح ما شاهده خلال رحلته لــ الممتلكات الرئيسية لــ يونايتد فروت كومباني واللتي بينت له مدى فظاعة وشناعة الأخطبوطات الرأسمالية . أقسم جيفارا حينها بانه لن يرتاح له بال مالم تهزم وتمحى هذه الأخطبوطات عن وجه الأرض ... في العام 1954 وصل جيفارا لــ الــ قواتيمالا والتي كانت تشهد غليانا ديمقراطيا في ظل حكومة جاكوب أربنز فشارك في مقاومة الانقلاب العسكري الذي دبرته المخابرات الأمريكية والذي أنهى الإصلاحات الزراعية التي قام بها أربنز، وستطبع هذه التجربة فكره السياسي .
. .
التحق آنذاك بالمكسيك. وهناك تعرف في تموز/ يوليو 1955 على فيديل كاسترو الذي لجأ إلى ميكسيكو بعد الهجوم الفاشل على ثكنة مونكادا في سانتياغو دو كوبا.
بناء مونكادآ بعد الهجوم ..
خلال هذه الفتــــــرة كســــب جيفارآ لقــــــــبه الشهــــــير "تشي" نظرآ لإستعماله المتكرر لتلك الكلمـــة ,وهي كلـــمة أرجنتينيه عامية مصغرة تستخدم للنداء بمعنى .. صديق .. pal , friend , mate ,bro , dude = Che
بائت محاولات جيفارا بالفــشل عندما حاول إتمام دراسته للطب , حيث كانت أوضاعه الإقتصادية غير مستقرة .
في الــ 15 من مايو لــ عام 1954 , أرسلت شحـــنة من الأسلحة من قبل جمــآعة الـ تشيكوسلوفاكيا الشيوعية ..
عاد بعدها بسرعـــة للخدمــــــة الطبيـــــة ..
تزوج جيفارا من هيلدآ أكوستا 1955
سقوط نظام اربنز .. عزز من وجهة نظر جيفارا للـ الولايات المتحدة كقوة امبريالية مستعدة لمهاجمة وتدمير أي حكـــومة تشكل معارضة لها في إطار الوضع الإقتصادي والـأجتماعي المهدد بالخطر لــأمريكا الللاتينية .
وفي حزيران/يونيو 1956 سجن تشي في مكسيك مع فيدل كاسترو ومجموعة متمردين كوبيين. وأطلق سراحهم بعد شهرين.
الثورة الكوبيــــــــة : في 1959 اكتسح رجال حرب العصابات هافانا برئاسة فيدل كاسترو وأسقطوا الديكتاتورية العسكرية لفولجنسيو باتيستا. هذا برغم تسليح حكومة الولايات المتحدة وتمويلها لباتيستا ولعملاء الـ CIA داخل جيش عصابات كاسترو. دخل الثوار كوبا على ظهر زورق ولم يكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبق منهم سوى 10 رجال فقط، بينهم كاسترو وأخوه "راؤول" وجيفارا، ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطق الريفية، وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين وخسروا نصف عددهم في معركة مع الجيش. كان خطاب كاسترو سبباً في إضراب شامل، وبواسطة خطة جيفارا للنزول من جبال سييرا باتجاه العاصمة الكوبية تمكن الثوار من دخول العاصمة هافانا في يناير 1959 على رأس ثلاثمائة مقاتل، ليبدأ عهد جديد في حياة كوبا بعد انتصار الثورة وإطاحتها بحكم الديكتاتور "باتيستا"، وفي تلك الأثناء اكتسب جيفارا لقب "تشي" الأرجنتيني، وتزوج من زوجته الثانية "إليدا مارش"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى. برز تشي جيفارا كقائد ومقاتل شرس جدا لا يهاب الموت وسريع البديهة يحسن التصرف في الأزمات. لم يعد جيفارا مجرد طبيب بل أصبح قائدا برتبة عقيد، وشريك فيدل كاسترو في قيادة الثورة، وقد أشرف كاسترو على إستراتيجية المعارك بينما قاد وخطط جيفارا للمعارك. عرف كاسترو بخطاباته التي صنعت له وللثورة شعبيتها، لكن جيفارا كان خلف أدلجة الخطاب وإعادة رسم ايديولوجيا الثورة على الأساس الماركسي اللينيني. .. .
جيفارا وزيراًصدر قانون يعطي الجنسية والمواطنية الكاملة لكل من حارب مع الثوار برتبة عقيد، ولم توجد هذه المواصفات سوى في جيفارا الذي عيّن مديرا للمصرف المركزي وأشرف على محاكمات خصوم الثورة وبناء الدولة في فترة لم تعلن فيها الثورة عن وجهها الشيوعي، وما أن أمسكت الثورة بزمام الأمور -وبخاصة الجيش- حتى قامت الحكومة الشيوعية التي كان فيها جيفارا وزيراً للصناعة وممثلاً لكوبا في الخارج ومتحدثاً باسمها في الأمم المتحدة. كما قام بزيارة الاتحاد السوفيتي والصين، واختلف مع السوفييت على إثر سحب صورايخهم من كوبا بعد أن وقعت الولايات المتحدة معاهدة عدم اعتداء مع كوبا. تولى جيفارا بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة –وعلى رأسها فيدل كاسترو- على التوالي، وأحيانا في نفس الوقت المناصب التالية:
- سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى.
- منظم الميليشيا.
- رئيس البنك المركزي.
- مسئول التخطيط.
- وزير الصناعة.
ومن خلال هذه المناصب قام الـ"تشي" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولايات المتحدة الحصار على كوبا، وهو ما جعل الحكومة الكوبية تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي. كما أعلنت عن مساندتها لحركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر. اختفاؤه نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية شائعات تدعي فيها اختفاء إرنستو تشي جيفارا في ظروف غامضة، ومقتله على يد زميله في النضال القائد الكوبي فيدل كاسترو، ممااضطر الزعيم الكوبي للكشف عن الغموض الذي اكتنف اختفائه من الجزيرة للشعب الكوبي فأدلى بخطابه الشهير الذي ورد في بعض أجزائه ما يلي: «لدي هنا رسالة كتبت بخط اليد، من الرفيق إرنستو جيفارا يقول فيها: أشعر أني أتممت ما لدي من واجبات تربطني بالثورة الكوبية على أرضها، لهذا أستودعك، وأستودع الرفاق، وأستودع شعبك الذي أصبح شعبي. أتقدم رسميا باستقالتي من قيادة الحزب، ومن منصبي كوزير، ومن رتبة القائد، ومن جنسيتي الكوبية، لم يعد يربطني شيء قانوني بكوبا.» في أكتوبر 1965 أرسل جيفارا رسالة إلى كاسترو تخلى فيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي، إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لا يمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية، كما عبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا، وحنينه لأيام النضال المشترك. أكدت هذه الرسالة إصراره على عدم العودة إلى كوبا بصفة رسمية، بل كثائر يبحث عن ملاذ آمن بين الحين والآخر. ثم أوقف مساعيه الثورية في الكونغو وأخذ الثائر فيه يبحث عن قضية عالمية أخرى. و قد قال في ذلك: "..إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي، وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي."كونغو في عام 1965 سافر جيفارا إلى الكونغو وسعى لإقامة مجموعات حرب عصابات فيها. ومع أن فكرته لم تلق صدى واسعا لدى بعض القادة، أصر جيفارا على موقفه، وتموه بملابس رجل أعمال ثري، لينطلق في رحلة طويلة سافر فيها من بلد إلى آخر ليواجه المصاعب تلو الأخرى. ذهب "تشي" لأفريقيا مسانداً للثورات التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الأفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بالـ"تشي" في أحد المستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة، لكنه بقي في زائير (جمهورية الكونغو الديمقراطية) محارباً بجانب قائد ثورة الكونغو باتريس لومومبا، لكنه فجأة ظهر في بوليفيا قائدا لثورة جديدة، ولم يوثق هذه المرحلة سوى رسائله لفيديل كاسترو الذي لم ينقطع الاتصال معه حتى أيامه الأخيرة..
بوليفيا
لم يكن مشروع "تشي" خلق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرص صفوف الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة. منذ بداية عام 1967 وجد جيفارا نفسه مع مقاتليه العشرين، وحيداً يواجه وحدات الجيش المدججة بالسلاح بقيادة السي أي إيه في براري بوليفيا الاستوائية. أراد جيفارا أن يمضي بعض الوقت في حشد القوى والعمل على تجنيد الفلاحين والهنود الحمر من حوله، ولكنه أجبر على خوض المعارك مبكراً. وقد قام "تشي" بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقام أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1967 بكتابه يوميات المعركة.
. .
فيديو
[/center]
مجموعة من المقاطع المختارة لـ جيفارآ
بعض أقوال تشي جيفارا : •إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني • "..إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي، وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي."•أنا لست محررا، المحررين لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها. •الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن. •إما أن ينتصر أو يموت. وكثيرون سقطوا في طريق النصر الطويل.•الثوار يملأون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء.•أؤمن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم.•إن الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق.
وفـــــــآتــــــــــــه :ـ في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فرداً، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل. وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو مايفسر وقوعه في الأسر حياً. نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيرا"، وبقي حياً لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه. وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي". دخل ماريو عليه متردداً فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل"، لكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته. وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزاراً للثوار من كل أنحاء العالم. الموت ينام بالقرب من احلامه " سأقضي ما تبقى من أيام حياتي أبحث عن جثته . في كل مكان : في كوبا في فنزويلا ، في بوليفيا ، لا يهم . فأنا لا أصدق انهم أستطاعوا القضاء عليه وانا لا اصدق انه مات ولا أصدق انهم أحرقوه ." لم يصدق الوالد أنه مات كان يتصور أن الموت يهرب من تشي وأنه سئم مطاردته . وكان الموت بالنسبة الى "تشي" الحقيقة اليومية يرافقه خطوة خطوة كالربو والزفير والشعلة المتململة والنوم . كان ينام بالقرب من أحلامه ، يشاطره في احلامه ، ينافسه في أحلامه . مرة ، قال لرفيق له كان يقاتل بجانبه في الادغال ، والرصاص ينهال عليهما : -"اتدري كيف اتمنى ان أموت ؟كما تمنى قصة بطل "جاك لندن " . ادرك انه سيتجمد حتى الموت في أراضي الاسكا البيضاء المقفرة ،فاستند بهدوء الى شجرة ، واستعد لمواجهة الموت بصمت وكبرياء . كم اتمنى الان لو استريح على جذع شجرة ،ليهدأ الزفير داخلي ، وأموت ، بعد ان أفرغ رصاص بندقيتي في الجنود القادمين من وراء هذه الأشجار . " كان ذلك سنة 1957 ، قبل الدخول الى المدينة والانتصار . ومرة ، قال لكاسترو ، في الرسالة الاخيرة التي وجهها اليه: - ذات يوم ، سئلنا عن الشخص الذي ينبغي انذاره ام اعلامه عند موت أحدنا . وفوجئنا جميعا بهذه الامكانية الحقيقية . ثم ادركنا ان الثائر الحقيقي "اما أن ينتصر او يموت . وكثيرون سقطوا في طريق النصر الطويل . " كان ذلك سنة 1965 . ومرة ثالثة ، قال في البيان الثوري الذي وزعه في نيسان 1967 : -" لا يهمني متى واين سأموت ." لكن يهمني ان يبقى الثوار منتصبين ، يملأون الارض ضجيجا ، كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق اجساد البائسين والفقراء والمظلومين . ثم سقط أخيرا في الخريف ، مع سقوط أوراق الاشجار التعبة . لكنه لم يحقق امنيته التي رددها امام صديق له في فترة النضال الاولى: لم يمت وهو مستند الى الشجرة ، بل سقط مجندلا في واد صغير ضيق ، بتسع رصاصات ، ربما أقل ،ربما أكثر . والتقطوه وحملوه ووضعوه على طاولة عالية ،ثم قالوا للصحافيين والمصورين والعالم أجمع : "- هذا هو "تشي" غيفارا . لقد انتصرنا عليه ." بدأت المرحلة الاخيرة من المطاردة الني استمرت أكثر من سنتين ،واستعملت الولايات المتحدة مختلف الوسائل للقضاء على موجة حرب العصابات التي يقودها "تشي" غيفارا ، في نيسان 1967 ، بعد ان القت السلطات البوليفية القبض على المفكؤ الفرنسي الماركسي ريجيس دوبريه ، واتهمته بالتعاون مع غيفارا وأنصاره ، وسجنته وعذبته لتنتزع منه اعترافا بمكان غيفارا . وبعد ذلك بفترة قصيرة ، أعلن رئيس الجمهورية البوليفية الجنرال رونيه بارينتوس بأنه واثق هذه المرة من القبض على غيفارا حيا أو ميتا . ولم يكن بارينتوس يعتمد في عملية مطاردة واصطياد غيفارا على رجاله وحدهم ، ولا على بعض رجال العصابات الذين تخلوا عن غيفارا وحاولوا الكشف عن مكانه ، بل كان يعتمد على قوات متخصصة في حرب العصابات والتصدي للثوار بوسائل علمية مدروسة دقيقة . جيفارا بزيه العسكري المميز
يونيو 1954
يونيو 1954
1960 يمشي جيفارا بين شوارع هافانا
. .
مصادر :http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%AA%D9%88_%D8%AA%D8%B4%D9%8A_%D8%AC%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A7trcs.wikispaces.com/Che+Guevarahttp://en.wikipedia.org/wiki/Che_Guevara http://www.embacubalebanon.com/chefile01.html | |
|
ريحان الجنة عضو مبدع
عدد المساهمات : 713 :
| موضوع: رد: Che Guevara تشي جيفارا الخميس 02 يونيو 2011, 15:29 | |
| شكرا اخي الكريم على هذه المعلومات الجديدة والمفيدة بوركت وجزاك الله خيرا | |
|