رفض كل لاعبي المنتخب الجزائري الأول الحديث عن المباراة
القادمة التي تنتظر "الخضر" يوم 4 يونيو/حزيران المقبل أمام
المنتخب المغربي في المرحلة الرابعة من تصفيات أمم
إفريقيا 2012.
وبرر لاعبو المنتخب الجزائري الذين رفضوا الحديث عن
مباراة المغرب، بأن اللقاء لا يزال بعيدا وهناك كثير من
المعطيات التي ستتغير من دون شك قبل 4 يونيو/حزيران.
وقال إسماعيل بوزيد -مدافع نادي هارتس الاسكتلندي، في تصريح لصحيفة
"الشروق" السبت-: إنه من السابق لأوانه الآن الحديث عن لقاء المغرب الذي
لا يزال يفصلنا عنه أكثر من شهر.
وأوضح بوزيد أنه يفضل التركيز حاليا مع ناديه قائلا: "مباراة المغرب لا
تزال بعيدة، ثم إني لا أعلم لحد الآن إن كان المدرب يستدعيني أو
لا، لذا فكل تركيزي الآن هو كيف أنهي الموسم بقوة
مع فريقي، وعندما يحين موعد المباراة سنتحدث عنها".
وفي السياق ذاته قال كارل مجاني -مدافع نادي أجاكسيو الفرنسي، الذي أكد أن
المنتخب لديه متسع من الوقت لتحضير المباراة، رافضا الخوض في تفاصيل أكثر
بحجة أنه لم يحن الموعد بعد- "لقد حققنا المهم في عنابة، عندما تفوقنا على
المغرب بهدف لصفر، ويبقى الأهم في المغرب عندما نلاقي أسود
الأطلس يوم 4 يونيو/حزيران، أعتقد أن لدينا الوقت
الكافي للحديث عن هذا الدربي المغاربي في الوقت
المناسب".
من جهته قال مهدي مصطفى لاعب نيم الفرنسي: "المواجهة
بعيدة بعض الشيء، ولا أود الحديث عنها حاليا؛ لأنني
مركز على البقاء مع نيم".
أما عنتر يحيى -قائد "الخضر"- فلم يشذ على القاعدة؛ حيث أكد بدوره أنه
يركز كثيرا هذه الأيام مع ناديه بوخوم الذي يبحث عن ورقة الصعود إلى القسم
الأوليّ، متفاديا في الوقت ذاته الحديث عن المنتخب، قائلا: "أعتقد أن
الحديث عن المنتخب سيشكل ضغطا مجانيا علينا في الفترة الحالية
لأن المباراة لا تزال بعيدة".
يأتي ذلك في الوقت الذي رفع فيه لاعبو المنتخب المغربي من حدة تصريحاتهم
بخصوص المباراة القادمة، حيث رفعوا شعار الثأر من هزيمة عنابة.