المبحث الثانى :-
الخصائص العامة للإدارة اليابانية .
لقد اتخذت الإدارة اليابانية، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، اتجاها
يركز على النمو بما مؤداه، تحلي الشركات اليابانية بالديناميكية والإبداع
والابتكار وباتخاذ القرارات الشجاعة الدافعة للنمو.
ولكل وظيفه
في اليابان مهام وظيفيه ولكل مهمه تعليمات لكي يتقن مهمته ولدي الشركه او
المؤسسه مدونه يكتب بها اي تجربه جديده يمرون بها حتي توثق الخبرات وتكون
متاحه للجميع كخبره المنظمة .
وقد كفلت
حوكمة الإدارةالفصل التام بين الملكية ( ملكية الشركة ) وبين الإدارة ، لمدراء الشركات
باتخاذ ما يرونه مناسبا من سياسات وقرارات ابتكارية تركز على النمو أكثر
من تركيزها على الربحية ، وان كان الاثنان يلتقيان في الهدف في نهاية
المطاف.
وقد اعتمدوا في ذلك على مجموعة من مبادئ علاقات العمل تتمثل في التالي: - المعاملة المتساوية لكافة العاملين دون استثناء.
- الخروج للرحلة الجماعية.
- الترحيب بكل استشارات وآراء صادرة عن العاملين.
- إظهار ملكة القيادة من خلال التفاني في العمل.
- المشاركة الايجابية في احتفالات الزواج ومراسم تشييع جنازات العاملين.
- تنظيم حفل يومي للعاملين كل صباح.
- تشجيع الأنشطة الترفيهية والمساعدة على إنشاء الأندية الخاصة بها.
- مشاركة العاملين أنشطتهم الاجتماعية خارج ساعات العمل.
- دعوة العاملين إلى بيوتهم.
ومن الخصائص التى قامت عليها إدارة الموارد البشرية . أولا:الاستقرار الوظيفي . 1. يعتبر الاستقرار الوظيفي من أهم الركائز الأساسية للإدارة اليابانية.
2. الاستقرار الوظيفي يحقق الاستقرار نفسي وذهني لدى العامل مما يترتب عليه الشعور بزيادة الولاء للمنظمة.
3. وتطبيق مبدأ الاستقرار الوظيفي يؤدي إلى خلق جو يسوده الثقة والمحبة والتآلف بين العاملين.
4. إن أحساس العاملين بان المنظمة تتمسك لهم في أقات العسرة يسوف يؤدي إلى تمسكهم والتزامهم بأهداف المشروع.
ثانياً:عدم الاختصاص في الوظيفة 1. عدم الاختصاص في الوظيفة يركز على ديمومة الوظيفة، حيث يعني الإلمام
بعدد كبر ومن الوظائف بدلا من التخصص الدقيق في إنجاز مهام معينة. على عكس
ما تنادي به النظريات الغربية من التخصص وتقسيم العمل.
2. لإدارة
اليابانية تؤمن بعدم التخصص الوظيفي وتؤكد على التناوب الوظيفي، وقد يكون
ذلك من خلال التدريب والتتبع والتنقل بين الوظائف المختلفة.
3. تطبيق هذا المبدأ من وجهة الإدارة اليابانية يؤدي إلى ارتباط العاملين بالمنظمة وبينهم وبين بعض .
ثالثاً: أولويات الجماعة على الفرد 1. من السمات البارزة للمجتمع الياباني هو ذوبان الفرد في المجتمع.
2. اهتماماته ومشاعره وطموحاته مرتبطة بالمجتمع وبالجماعة التي يعيش بينها.
3. هناك مثلا شعبيا يطبق وهو المسمار الذي يبرز رأسه يضرب بالمطرقة.
4. يعتبر العمل الجماعي كفريق واحد من أهم سمات المنظمات اليابانية. حيث
أن الترابط بين العاملين في المنظمة الواحدة يسوده نفس الترابط الأسري.
رابعاً: المشاركة في صنع القرار 1. تكون عملية المشاركة في صنع القرار من أسفل إلى أعلى.
2. إتاحة الفرصة لكافة العاملين للمساهمة ي تحديد أي مشكلة داخل المنظمة.
3. تطبيق هذا الأسلوب يتطلب وقتاً واستعدادا من قبل الإدارة العليا للاستماع والمناقشة.
خامساً: الاهتمام الشمولي بالموظف 1. يعتبر الاهتمام الشمولي للموظف من أهم خصائص الإدارة اليابانية
2. لا يختصر الاهتمام على علاقات العمل بل يمتد ليشمل حياة الموظف الخاصة.
3. الإدارة اليابانية تعتمد على مبدأ أن العامل له كيان اجتماعي لا يمكن تجريده من إنسانيته عند وصوله إلى مقر عمله.
4. التركيبة البشرية تؤكد أن المشكلات الاجتماعية للعامل تؤثر تأثيراً مباشراً عند قيامهم بتنفيذ العمل الموكل إليهم.