موضوع: الصحف الإنجليزية تتهم قطر الثلاثاء 07 ديسمبر 2010, 08:21
وول ستريت جورنال: قطر دفعت 78.4 مليون دولار كرشوة قال أندي أنسون، رئيس عرض انجلترا 2018، مساء السبت إنالدول التي قدمت عروضها في محاولة لاستضافة نهائيات كأس العالم لعامي 2018و2022 كانت تعرف جيداً حول وجود تواطؤ بين عرض إسبانيا والبرتغال وبينقطر، ولكن لم يكن لديها الدليل القاطع على أن هذه الدول خرقت أنظمةالاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكانسيب بلاتر، رئيس الفيفا، قلقاً جداً من أن يخرج العرضان منتصران، لذا فقدصوّت لصالح الولايات المتحدة لاستضافة نهائيات 2022 لتجنب الفوز المشتركلاسبانيا والبرتغال لعام 2018 وقطر لعام 2022، الذي كان من شأنه أن يثيرالكثير من الشبهات على موقفه ويؤدي إلى الشكوك بعملية التصويت. وانفجرتمساء السبت أيضاً شائعات عن تبادل الأموال وشراء الأصوات عندما ظهر اسمنائب رئيس الفيفا الأرجنتيني خوليو غروندونا وسط مزاعم تلقيه الرشاوى فيتقرير أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، الذي جاء فيه: "وفقاً لموظف سابقفي فريق عرض قطر، أوصى مستشار واحد على الأقل اتحاد قطر لكرة القدم بدفعمبلغ 78.4 مليون دولار لمساعدة كرة القدم الأرجنتينية من الخروج من أزمتهاالمالية الحادة التي تهدد الدوري المحلي للبلاد". وأضافتالصحيفة: "وقال هذا الشخص كان الهدف من دفع هذا المبلغ لمساعدة دعم علاقةقطر بخوليو غروندونا رئيس الإتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الذي هو عضو فياللجنة التنفيذية لفيفا". وعلىرغم من أن لجنة الأخلاق التابعة لفيفا قد برأت كلاً من اسبانيا-البرتغالوقطر من ارتكاب أي مخالفات، إلا أن أندي أنسون قال إن الصفقة انطوت على مالا يقل عن سبعة أصوات التي كانت إدراكاً مشتركاً بين الأمم التي قدمتعطاءاتها في زيوريخ. علماًأن قطر سحقت الولايات المتحدة في الجولة الأخيرة من عملية التصويت على رغمكونها كانت المرشح الوحيد لـ"ارتفاع المخاطر التشغيلية" حسب تقرير مفتشيالفيفا. وأضافأنسون: "كانت الولايات المتحدة تعرف أن قطر توصلت إلى اتفاق مع اسبانيا،وعرفت أنها بدأت مع 7 أصوات لصالحها، وكانت تعرف أيضاً امتداد تأثيرالقطريين إلى أجزاء من إفريقيا، ولكن ما فاجأني هو عدد الأوروبيين الذينمن المحتمل أنهم صوتوا لصالح قطر". وفيتقرير تقييمه، سلم الفيفا ما كان كثيرون يعتقدون بأنه سيكون كارثة لهذاالبلد الصغير في الشرق الأوسط الذي يعاني من تزايد درجات الحرارة الخانقة،بأنها "مخاطر صحية محتملة للاعبين والمسؤولين والمشجعين ولعائلة الإتحادالدولي لكرة القدم". ومع ذلك فازت قطر، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.6مليون نسمة وبحجمها الصغير، بأغلبية ساحقة. ولكنأنسون شدد مرة أخرى على أنه لم تكن هناك أدلة تشير إلى أي من الطرفين(اسبانيا-البرتغال وقطر) قد خالفا قوانين الفيفا بالإتفاق على المقايضة،وقال: "كان من الحماقة أن يتم تصويت مزدوج لنهائيات كأس العالم في آنواحد، فقد أخفقت إسبانيا بسبب ما حدث، لأنه بقيامها بصفقة فقد أربكتالكثير من المسؤولين بوقوفها بجانب قطر". وأضاف:"عقد صفقات هي عملية طبيعية في اللعبة ولكن لها حدود. فعليك أن تكونواضحاً وشفافاً. وإذا كان هناك فساد فهذا غير قانوني وغير أخلاقي. وإذاكان هناك مجرد مصافحة، فإن أي مقدم للعرض قد يفعل الشيء نفسه. هناك الكثيرمن المناطق الرمادية وغير الشفافة في الأنظمة، لذا ينبغي أن يكون هناك خطمرسوم بكل وضوح". عن موقع إيلاف