منتدى القلوب الصادقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القلوب الصادقة


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولانضم إلينا في صفحتنا على فيسبوك

 

 بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام


بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  Collec10
بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  Sports10
بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  110
بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  25794_81264872602
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 5351
بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  Dkv94354
    : الدعـاء

بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"    بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  Icon_minitimeالسبت 04 ديسمبر 2010, 20:13

مقدمة:

الفصل تمهيدي: تحديد المصطلحات:

الفصل الثاني: مدخل إلى الوظيفة العامة:
مبحث 1: تعريف الوظيفة العامة.
مبحث 2: شروط تعيين الموظفين.
مبحث 3: طرق اختيار الموظفين.

الفصل الثالث: الجذور التاريخية لأنظمة الوظيفة العامة:
مبحث 1: الصين ومصر.
مبحث 2: الروماني والإسلامي.

الفصل الرابع:نماذج عن أنظمة الوظيفة العامة في العالم:
مبحث 1: النموذج الأمريكي.
مبحث 2: النموذج المصري.

خاتمة.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



مقدمة:
تعتبر الوظيفةالعامةمن أهم الظواهر التي سجلها التاريخ والتي تعبر عن الزيادة الواضحةوالملموسة في المسؤوليات والالتزامات التي تقوم بها الدول للصالح العامهذا ما أدى إلى إلزامية وجودها كظاهرة ضرورية في الدولة من أجل تنظيم أحسنللمؤسسات والعمل والعمال. الأمر الذي أدى بنا إلى طرح الاشكالية التالية:
في ماذا تتمثل الوظيفة العامة ؟ خاصة في الجزائر.
وماهي المراحل التي مرت عليها لتطورها في العالم؟
وللإجابة عن هذه الأسئلة سوف نتناول أربعةفصول الأول تمهيدي للتحديد المصطلحات الثاني يتعلق بالوظيفة العامة في حذذاتها وشروط وطرق الاختيار ثم نتطرق إلى الجذور التاريخية لها لننتهي فيالأخير بدراسة بعض النماذج.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





الفصل التمهيدي: تحديد المصطلحات:

1- الموظف:
يعتبر موظفا كل عون عين في وظيفة عمومية دائمة ورسم في رتبة في السلم الإداري[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
2- الإدارة:
هي تحديد الأهداف المطلوب انجازها وتخطيط وتنظيم وقيادة وتوجيه ورقابة جهود المرؤسين من أجل تحقيق هذه الأهداف بأقصى كفاءة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3- السياسة العامة:
كل ما يتعلق بماهو عام مرتبط بالدولة يضفيالصفة العمومية على السياسة العامة التي تكون مرتبطة بالعمل الذي تقوم بهالسلطة المركزية إذ تهدف للقيام بنشاطات عديدة للوصول إلى أهدافها في صنعالسياسة العامة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
4- السلك:
يجمع السلك مجموعة من الموظفين الذين ينتمون إلى رتبة أو عدة رتب ويخضعون لنفس القانون الأساسي الخاص.
تصنف أسلاك الموظفين حسب المستوى التأهيل المطلوب في المجموعات الأربعة الآتية:
- المجموعة "أ" وتضم مجموع الموظفيتالحائزين مستوى التأهيل المطلوب لممارسة نشاطات التصميم والبحث والدراساتأو كل مستوى تأهيل مماثل.
- المجموعة "ب" وتضم مجموع الموظفين الحائزين مستوى التأهيل المطلوب لممارسة نشاطات التطبيق أو كل مستوى تأهيل مماثل.
- المجموعة "ج" وتضم مجموع الموظفين الحائزين مستوى التأهيل المطلوب لممارسة نشاطات التحكم أو كل مستوى تأهيل مماثل.
- المجموعة "د" وتضم مجموع الموظفين الحائزين مستوى التأهيل المطلوب لممارسة نشاطات التنفيذ أو كل مستوى تأهيل مماثل.
5- الرتبة:
تختلف الرتبة عن منصب الشغل، وهي الصفة التي تخول لصاحبها الحق في شغل الوظائف المخصصة لها.
6- الصنف والدرجة:
يضم كل صنف درجات توافق تقدم الموظف فيرتبته ويخصص لكل درجة رقم استدلالي يوافق الخبرة المهنية المحصل عليهاالموظف، تشكل الأصناف والدرجات والأرقام الاستدلالية المقابلة لها الشبكةالاستدلالية للرواتب.
7- منصب العمل:
هو أشمل من الوظيفة العمومية أي بدون تحديد الوظيفة العامة في الإدارة.
8- المناصب العليا والوظائف العليا للدولة:
أ- المناصب العليا: هي مناصب نوعيةللتأطير ذات طابع هيكلي أو وظيفي، وتسمح بضمان التكفل بتأطير النشاطاتالإدارية والتقنية في المؤسسات والإدارات العمومية. وهي تنشأ عن طريق:
- القوانين الأساسية الخاصة التي تحكم بعض أسلاك الموظفين.
- النصوص التنظيمية المتعلقة بانشاء وتنظيم المؤسسات والإدارات العمومية.
ويقتصر التعين في المناصب العليا علىالموظفين غير أنه يمكن شغل المناصب العليا المتعلقة بنشاطات الدراساتوتأطير المشاريع بصفة استثنائية، ومن طرف إطارات مؤهلة ليست لها صفةالموظف.
ب- الوظائف العليا: تنشأ الوظائف العلياللدولة في إطار تنظيم المؤسسات والإدارات العمومية، وهي تتمثل في ممارسةوظيفة عليا للدولة في ممارسة مسؤلية باسم الدولة صد المساهمة المباشرة فيتصور وإعداد وتنفيذ السياسات العمومية، تحدد قائمة الوظائف العليا للدولةوشروط التعيين فيها والحقوق والواجبات المرتبطة بها وكذا نظام الرواتب ولايخول تعين غير الموظف في وظيفة عليا للدولة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الفصل الثاني: مدخل إلى الوظيفة العامة:

المبحث 1: تعريف الوظيفة العامة
- تعريف الوظيفة العامة:
إن تعريف الوظيفة العامة يتناول عنصرين مهمين:
1- النظام: ويهدف إلى وضع قواعد خاصة بالوظيفة العاة يميزها عن غيرها وبالتالي يكون لموظفيها حقوق وواجبات يحددها نظام عام.
2- المهنة أو السلك الوظيفي: فالعامل لدىالإدارة ليس مقصورا على القيام بأعباء الوظيفة المعينة بذاتها بل القيامبمجموعة من الوظائف والمناصب المنتظمة والمتدرجة.
أ- نظام الوظيفة العامة المفتوحة: ينطلقهذا المفهوم من فكرة أن الإدارة العامة لا تتمتع بامتيازات خاصة تختلف عنتلك التي تتمتع بها الإدارة الخاصة مثال: الإدارة الأمريكية تعتبر أناستقلال الموظفين بقانون خاص بهم وبحقوق متمايزة يشكل تعديا على الحقوقالفردية والحرية والمساواة.
ومن الدول التي تأخذ بنظام المناصب الولايات المتحدة الأمريكية، فلندا، سويسرا، كندا.
* خصائصه:
- اقتصار عمل الإدارة على تحديد الوظائفاللازمة لها وتوضيح طرق اختيار أفضل المرشحين لشغلها (عدم التزام الإدارةبتكزين الموظفين وتدريبهم لترقيتهم غلى وظيفة أعلى).
- الوظيفة العامة مؤقتة (ليس لها صفة الدوام، مصير الموظف مرتبط بمصير الوظيفة إذا زالت زال)
- تمتع الإدارة بحق التخلي عن الموظف في أي وقت وحقه في الاستقالة متى شاء ذلك.
* المحاسن:
- يعتبر نظام بسيط حيث لا يقع على كاهلالإدارة العامة وضع أنظمة خاصة بالترقيات والترفيعات والاجازات والتقاعدإنما وظيفتها تتركز في تصنيف الوظائف والمناصب التي يوفرها الهيكلالتنظيمي ثم تحديث مواصفات مؤهلات من يشغلها وتحديد المعدل العام للأجور.
- المرونة: فالإدارة العامة ليست ملزمة بتوفير وظائف أخرى للموظفين الذين لم تعد بحاجة إليهم ويمكنها فصلهم بسهولة.
- النجاعة: ذلك أن الموظفين غالبا ينتقلوبين القطاعين العام والخاص واعتادوا على تحقيق النجاعة والأرباح وهذا مايستقلونه إلى أعمال الإدارة العامة.
الانفتاح: الإدارة العامة هنا ليست عالما قا\ما بذاته بل مفتوحة، فطبقة الموظفين مثلا ليست منعزلة عن باقي الأفراد.
* المساوئ:
- لا يمكن تطبيقه في جميع المجتمعات فهويفترض وجود إدارة غنية جدا بالإختصاصين وهو أمر قليل أو نادر ثم إن هناكأعمال تتطلب تدريب وخبرة علمية متدرجة.
- الإدارة العامة ليست كالمشاريع الخاصة هدفها تحقيق الربح بل هدفها توازن المصالح العامة والفردية.
ب- الوظيفة العامة المغلقة: بموجب هذاالنظام تعتبر الوظيفة العامة سلك أو مهنة يلتحق بها الموظف منذ بدايةحياته المهنية ليستقر حتى إحالته على التقاعد.
* خصائصه:
- اعتبار الوظيفة سلك قائم بذاته حيث يبدأ الموظف حياة الوظيفة ثم يندرج من منصب إلى أخر ويرتفع في وظائف أعلى.
- تكون الوظيفة دائمة ومستمرة ومصير الموظف غير مرتبط بمصير الوظيفة التي يشغلها فإن هي ألغيت نقل هو إلى وظيفة أخرى.
- للموظف نظام خاص يختلف عن موظفي القطاع الخاص يحدد حقوقه.
- يمكن للإدارة رفض استقالة الموظف والزامه بمتابعة عمله.
*عيوب النظام المغلق:
- وضع نظام قانوني معقد( لتنظيم اجراءا تحقيق التوازن بين الواجبات والحقوق)
- إلتزام الإدارة بمهام التكوين المهني وتطوير مستوى العمال مايشكل مهمة إضافية ومسؤولية خطيرة، عبء مالي.


المبحث 2: الشروط العامة للإلتحاق بالوظيفة:
حدد المرسوم الأساسي للوظيفة العامة الشروط العام للتوظف وقد جملت هذه الشروط المادتين 74، 75 وتتمثل في:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1- التمتع بالجنسية الجزائرية: تطبيقالمبدأ السيادة الوطنية المعترف بها دوليا وحرصا على أمن الدولة فإن لكلدولة الحق في ان تضع من القوانين ما يسمح بقصر شغل الوظائف العامة علىالمواطنين دون الأجانب، وقد أخذ بهذا المشرع الجزائرية فنص أنه لا يمكنلأي شخص أن يعين في وظيفة عامة إذا لم تكن لديه الجنسية الجزائرية من ذعامين على الأقل مع الاحتفاظ بالأحكام المنصوص عليها في المادة 75.
والمتمتع بالجنسية الجزائرية قد يكون جزائريا أصيلا أو جزائريا بالتجنس وكلاهما يختلف عن الأخر.
2- أن تتوافر في الشخص شروط السن واللياقة البدنية المفروضة لممارسة الوظيفة:
أ- السن: نص المرسوم الأساسي للوظيفةالعامة على أنه لايمكن لأي شخص أن يعين في وظيفة عامة إذا لم يتوفر شرطالسن اللازمة لممارسة الوظيفة ولم يحدد المشرع السن اللازمة في هذا المجالوتركه مفتوحا للجهات الإدارية التي تحدد السن بنسبة لكل وظيفة ترغب فيشغلها أي أن الإدارة في حالة الإعلان عن وظيفة شاغرة تقوم بتحديد السنمعين في الإعلان ويجب أن يطبق على كل شخص في ماعدا أفراد إستثناهم القانونوهم:
أفراد الجيش الشعبي الوطني ومنظمة جبهة التحرير الوطني فيجوز للجهة الإدارية أن تستثنيهم من شرط السن في الإعلان.
ب- اللياقة البدنية: يجب أن يتوفر لدىالشخص لكي يعين في أحد الوظائف العامة المقدرة البدنية حتى يستطيع القيامبأعباء الوظيفة العامة وهذا سيلزم أن يثبت الموظف لياقته الصحية للوظيفةالتي سيعين فيها وقد نص المرسوم الأساسي على هذا الشرط بصفة عامة.
3- التمتع بالحقوق المدنية وحسن السيرة الأخلاقية: جمع المشرع شرط التمتعبالحقوق المدنية وشرط حسن السيرة والأخلاق في شرط واحد ومقتضى ذلك أنه لايمكن أن يعين الشخص في إحدى الوظائف العامة مالم يكن متمتعا بحقوقهالمدنية غير منقوص منها متوافرا في شأنه حسن السيرة والأخلاق ويمكن التحققمن تمتع الشخص بحقوقه المدنية بمراجعة سلطات الأمن المختصة والإطلاع علىصحيفة السوابق العدلية.
4- أن يكون الشخص في موقف ملائم من الخدمة الوطنية: نظرا لأن التعين في الوظائف
العامة حق للمواطن داخل دولة وقد قصره المشرع على المواطن الجزائري دون الأجنبي
ومن بين هذه الواجبات هي أداء الخدمة الوطنية أو الإعفاء عنها.
5- أن يكون الشخص قد وقف موقفا مناهضا في حرب التحرير الوطني: نظرا لاعتبار
وطنية ولطول فترة الاحتلال والكفاح المستر لزمن طويل وكون أن هناك قلة ناهضت
الحرب وأيدت الاستعمار.
6- الإلمام باللغة العربية: وهو محاولة لإرجاع السيادة والأصول العربية.
7- شرط الجنس: حيث هناك من الدول التي تتبنى هذا الشرط القائم على التميز في
الوظائف بين الذكر والأنثى.
هذه الشروط العامة اللازمة لتعين في إحدى الوظائف.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







المبحث 3: طرق اختيار الموظفين:
توجد عدة طرق متعددة لاختيار الموظفين:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1- حرية الإدارة المطلقة في الاختيار: تقوم هذه الطريقة على أساس أن يكون للإدارة
المطلقة اختيار الموظفين الذين يعملون في الإدارة المختلفة وقد سايرت الجزائر الدول ا
الاخرى في هذا المجال فرفضت الأخذ بهذه الطريقة إلا ما تعلق ببعض الوظائف تمثلت
في:
* رئاسة مجلس الوزراء:
- الأمين العام للحكومة.
* ي كل الإدارات المركزية.
- الأمناء العامون للوزارات.
- المفتشون العامون.
- المديريون العموميون، المدريون، ونواب المدرات المركزية.
* في وزارة الشؤون الخارجية:
- السفراء.
- القناصل.
* في وزارة الداخلية:
- المحافظون.
- المتصرف الإداري العام لمدينة الجزائر.
- الأمناء العامون للمحافظات.
* في وزارة التعليم العالي:
- رئيس الجامعة.
2- المسابقات: تعتبر أفضل طريقة لشغل الوظائف العامة حيث يتحقق عن طريقها مبدأ
تكافئ الفرص والمساواة بين الأفراد، كما أنها تضمن تزويد الإدارة بأفضل الأشخاص وقد
أخذت الجزائر بهذه الطريقة بالنسبة لشغلالوظائف بصفة عامة فنصت المادة 26 من المرسوم الرئاسي على أن يتم تعيينالموظفين إما عن طريق:
- مسابقات عنطريق الاختبارات.
- مسابقات عنطرق الشهادات.
- مسابقات عن طريق الاختبارات المهنية.
- فالنوع الأول من المسابقات يكون النجاحفي امتحان المسابقة هو الفصل النهائي لتعين في الوظيفة العامة، فالإدارةتعلن عن حاجتها لشغل بعض الوظائف وتضع المواصفات والشروط المطلوبة ثم تقومبإجراء امتحان للمتقدمين، وبناء على النتائج الامتحان يتم الترشيح للتعيينفي الوظيفة.
- أما الثاني فهو المسابقات عن طريقالشهادات يكون للمؤهلف الحاصل عليه الشخص دورا في التعيين وهي كطريقةالأولى لكن لا يعتمد فقط على نتيجة امتحان المسابقات بل تجمع الإدارة بيندرجات الشخص في المؤهل الحاصل عليهن والدرجات التي تحصل عليها في امتحانالمسابقة أي الشهادات تلعب دورا في التعيين.
أما النوع الثالث فيعتبرنوع من الترقيةلأنه خاص بالموظفين الموجودين في الخدمة، ويتم اختيار مهني بقصد نقلهم إلىسلك وظيفي أخر ثم نؤثر ارجاء دراسة كل ما يتعلق به إلى حين دراسة حقالموظف في الترقية.
3- طريقة الإعداد الفني: وفي هذه الطريقة تقوم الدولة بإنشاء المعاهدوالمراكز المتخصصة لإعداد الأشخاص الراغبين في تولي وظائف معينة وتتوافرفيهم شروط شغلها، وتأخذ الجزائر بهذه الطرقةعلى نطاق واسع في جميعالمجالات.
ففي المجال الإدارييوجد حاليا في أغلبالولايات مراكز لتكوين الإداري مدة الدراسة بها عامين ومهمة هذه المراكزقبول الطلبة الذين وصلوا إلى مستوى التعليم الأساسي، وكذلك الذين وصلواإلى مستوى شهادة البكالوريا وإعدادهم لتولي أعباء الوظائف الكتابيةوالإدارية بالمصالح والإدارات المختلفة.
كما توجد مراكز تكوين المعلمين، ومرتكز ىالتكوين الطبي لإعداد فئة التمريض.
4- طريقة الانتخاب: وتسمح هذه الطريقة للأفراد المساهمة في اختيارالموظفين الذين سيقومون بتأدية الخدمات إليهم طبقت هذه الطريقة في المدنالإغريقية القديمة ولكن تترتب عيوب كثيرة عن اتباع هذه الطريقة لذلك أصبحتغير متبعة.
ولم تأخذ الجزائر بهذه الطريقة إلا بالنسبة لبعض الوظائف مثال ذلك رئيس البلدبة ومدراء الجامعات.
5- الوظائف المحجوزة: وتعني هذه الطريقة حجز الوظائف لفئات معينة منالأشخاص داخل الدولة ولا يجوز لغيرهم شغل هذه الوظائف، ونظرا لما في هذهالطريقة من الخروج عن قاعدة المساواة ومبدأ تكافؤ الفرص، فإنها غير متبعةفي الدول المختلفة إلا على سبيل الإستثناء وقد أخذ المشرع الجزائري بهذهالطريقة بالنسبة لتوظيف أفراد الجيش ومنظمة جبهة التحرير الوطني.








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]










الفصل الثالث: الجذور التاريخية للوظيفة العامة:

المبحث 1: في مصر الفرعونية والصين القديمة.
1- مصر: كان لمصر في عهد الفراعنة نظام إداري يشهد له الجميع بالتقدم فقدكان هناك نظام لتوظيف الموظفين يحظى باهتمام الملك والشعب، وكان للوظيفةالعامة مكانتها وهيبتها بين الجميع حيث أن المصريون ينظرون للكاتب نظرةتقدير واحترام فقد كانت المدرس التي يتخرج منها الموظفون تسمى "يد فتح "أيدار الحياة وكان العرف السائد أن الوظائف العامة وراثية إلا أن البعض يرىأن هذا النظام أبطل في عهد بسماتيك الأول وكان يشترط في من يعين في إحدىالوظائف الحكومية:
- أن يكون محمود السيرة، متعلما للآداب ، السلوك والمعاملة.
- أن يكون متعلما راقيا تلقى دروسه في المدارس الخاصة.
- أن يكون على إلمام كافي بالعلوم الرياضية والحساب الذي كان له عندهم دور وأهمية خاصة.
- أن يكون ماهرا في الكتابة وخاصة الخط الهيروغليفي.
- أن يكون قد إلتحق بالمدرسة الخاصة بالمصلحة التي يريد العمل فيها ليتعلم النظم المتبعة في هذه المصلحةز
- أن يقبل الإلتحاق ويأخذ مكتب الموظفين بالمصل=حة التي يرغب بها للتمرين العملي.
ونظرا لمكانة الملك واللطة الدينيةالمطلقة التي يتمتع بها فالموظفون جميعا يعتبرون عمالا تابعين له والوظائفكانت دائمة ويتقاضون مرتبات تتفاوت تبعا لدرجة وظيفتهم، والملك هو الذييمنح لمن يظهر منهم كفاءات تشجيعية على ما يقومون به من أعمال ممتازة.
إلا أن الوظائف العامة والكبرى لم يكنيتمتع بها سوى أبناء الملك وأعضاء أسرته فالأبناء يصلون إلى درجة وظيفةالوزير الأول أو الكاهن الأكبر.
أما فيما يخص ترقية الموظفين فقد دلتعليها النقوش الأثرية على أنه هناك مجالات واضحة للترقية بين موظفينالمصلحة الواحدة فيرى البعض أن الترقية كانت تتم على أساس المحسوبيةوالوساطة فالموظف لم يكن يستطيع الترقية إلى الوظائف إلا إذا كان الرؤساءراضون عنهم ومن لم كان لابد من استمالة الرؤساء والتردد إليهم والخضوع لهم.
يلتزم الموظف بواجبات معينة هي نفس الواجبات التي يلتزم بها الموظف حاليا:
- الالتزام بطاعة الرؤساء والخضوع لهم.
- أن يتفرغ بأداء الأعمال المكلف بها.
- أن يعامل الناس معاملة حسنة ويقيم العدل بينهم.
2- الصين القديمة: كانت للصين نظام توظيف ترجع إلى أكثر من 2200 سنة قبل الميلاد ولكنهها تشابه نظم الخدمة المدنية في الدول الحديثة.
ففي القرن 3 قبل الميلاد كانت الصين تتبعفي تعين العاملين في الخدمة المدنية نظام الامتحانات السابق وكان منالضروري على كل من يرغب في الإلتحاق بالوظائف العامة إجتياز هذهالامتحانات بنجاح وذلك لتحقيق العدالة بين جميع الأشخاص للوصول إلى هذهالوظائف وهذه الامتحانات لم تكن فنية محظة بل كان قوامها الدراسة الآدبيةوالإنسانية.
أما في القرن 5 قبل الميلاد وضع الحكيم كونفرشيوس أعد الإدارة العامة كما حدد عدد الصفات المتوفرة في الموظف قبل تسلمه العما وهي:
النزاهة بين الأفراد وإتباع الطريق المستقيم.
والموظفون ينقسمون إلى 9 فئات وكل فئةتختلف عن الأخرى في الواجبات والمسؤوليات والترقية تتم على أساس الكفاءةفي العمل فلإمبراطور كان يجري اختبارات كل 3 سنوات للعاملين للكشف على مدىصلاحياتهم وكفائتهم في العمل فإذا أثبت ذلك تمت الترقية وإذا لم تثبتصلاحياتها أعفوا عن مناصبهم.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dahmane16.ahlamontada.net
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام


بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  Collec10
بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  Sports10
بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  110
بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  25794_81264872602
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 5351
بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  Dkv94354
    : الدعـاء

بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"    بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"  Icon_minitimeالسبت 04 ديسمبر 2010, 20:14


المبحث 2: الإمبراطورية الرومانية والخلافة الإسلامية:
1- الروماني: إهتم الرومان في دراستهم الإدارية بالنواحي القانونية علىأنهم كانوا يشترطون في من يرقى إلى الوظائف العليا أن يكون ملما بالثقافةالقانونية ويلاحظ أن الرومان لم يتمكنوا من إقامة نظام ثابت للخدمةالمدنية إلا في عهد الإمبراطورية العليا "عهد أكتافيوس"حيث تمكن من توحيدالسلطة حيث بغت روما أوج مجدها وأصبح لها نظام إداري يقوم على أسس قانونيةواضحة أساسها التفاني في العمل والنزاهة وعدم التمييز على عكس ما كانسائدا قبل ، حيث ان الغدارة العامة كانت تفتقر للكفاية ويرتب الموظفون غلى6 فئات تجمع بين الوظائف المهنية، عسكرية، قضائية.
والمرتبات ترتبط على أساس الفئة التييشغلها الموظف، والترقية على أساس الأقدمية وقد اعتمد نظام النبلاء فيجموعة على الوظائف الأرستقراطية التي كان يتم التعيين فيها بطريقةالإستخارة والإنتخاب أي الإختار الإلاهي حيث أن أحد رجال الدولة يسهر فيليلة ما يلاحظ السما والأليات والغشارات التي ترسلها إليه الألهة.
وكان النبلاء لا يتلقون أجرا على هذه الوظائف ويعتمدون على رزقهم على الرشوة.
وقد أدى نظام النبلاء هذ إلى ظهور طبقةبيرةقراطية متطورة في روما تعتبر السلطة فيها ثمرة لثورات الشخص وأملاكهفالوظائف العليا إذا هي وقف على السادة الإقطاعين بينما الوظائف الدنياتتولاها طبقة الأرقة وغيرهم من أفراد الطبقة المتوسطة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2- العصر الإسلامي: لقد عرف الإسلام الوظيفة العامة وشاغلها أي الموظفالعام حيث كان يلقب بالخليفة أو الإمام أو الوالي أو العامل أو المحتسبفكل هؤلاء كانوا موظفوا عموميون.
والوظيفة العامة في العصر الإسلامي لم تكنخاضعة للترقية بمعنى أخر لم تكن هنا حدود واضحة المعالم للترقية من وظيفةلأخرى بل نقل الموظف من وظيفة أدنى إلى أخرى اعلى منها كان دائما حكمالتعيين الجديد وكانوا يحسنون الإختيار دائما بالنسبة لشغل الوظائف العامةسواء كان ذلك أول مرة ام عند التعيين بعد ذلك في الوظائف العليا.
فلم يكن تولي احد منصبا إلا إذا كتن كفؤا وله معيار العلم والعدالة والقوة والأمانة.
الموظفون في عهد الرسول صلى عليه وسلم 3 أنواع:
ولاة، قضاة عمال، وكان صلى الله عليه وسلم يتوخى الثقة في اختيارهم،
في الولاة خالد بن الوليد عين منذ غسلامهقائدا للحرب فلم يكن صلى عليه وسلم يفرق بين أحد فلم تكن هناك لا وساطةولا محسوبية سواء عند تعيين الفرد لأول مرة أو عند الترقية.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يختبرالشخص قبل توليه الوظيفة ليتأكد من قدرته على على ممارسة أعبائها ففيالقضاء مثلا معاد بن جبل عندما طلب منه الرسول القضاء في أمر ما بماذاتقضي للناس.
في العمال من العمال نجد عمر بن الخطابوعمر بن العاص أبو عبيدة الجراح وغيره من الصحابة الأكابر، حيث كان صلىالله عليه وسلم يحث دائما على الاختيار الأكفئ لتولي الوظائف العامة وكانيرفض أن يتولى شخص ما وظيفة إذا طلبها حتى ولو كان من كبار الصحابة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






الفصل الرابع: أنظمة الوظيفة في العالم:

المبحث 1: الوظيفة العامة في النظام الامريكي:
الوظيفة العامة في النظام الأمريكي مرت بمرحلتين:
المرحلة الأولى:ساد فيها مفهوم سياسي للوظيفة العامة:
لم يكن النظام الأمريكي يعرف فكرة وجودهيئة من الناس يتولون الوظائف العامة على نحو من الاستمرارية والإستقرارحتى سن الإحالة إلى التقاعد، وإنما كانت القاعدة هي تغيير الموظفيين كل 4سنوات وذلك منذ صدور التشريع حيث أن نهاية كل 4 سنوات يقدم الموظفون حساباعن أعمالهم خلال تلك الفترة للحصول على قرار جديد بالبقاء في الوظيفةلفترة أخرى ، وقد تبلور هذا المفهوم في عهد الرئيس الأمريكي "جاكسون" وكانبالطابع السياسي، حيث اقتصرت الوظائف على الحزب المنتصر في الانتخاباتالذي يحل محل الحزب المنهزم ليس فقط في المناصب السياسية وغنما في الوظائفالإدارية وسمي هذا النظام بنظام الغنائم أو المحسوبية السياسية وقد انتهجمبدأ الدورية في الوظائف العامة حيث أن الموظف لا يجب أن يبقى في وظيفتهبصورة مستمرة إنما يجب أن يعود غلى الحياة العامة عقب فترة محددة من مزودابخبرته التي اكتسبها أثناء عمله الحكومي.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فالوظيفة العامة في امريكا تقوم على أساسالعلاقة التعاقدية لا التنظيمية حيث يعمل الموظف العام لدى الإدارة لمدةمحددة لا يتمتع فيها بأي امتيازات أو ترقية أو علاوة أو حتى البقاء،فالإدارةتنهي وظيفته في أي وقت لأي سبب، كما يجوز للموظف أن يترك الخدمةلأي سبب كالحصول على عمل أخر بشروط افضل.
أما المرحلة الثانية: سادها المفهوم الفنيللوظيفة العامة: نجم عن تطبيق النظام السابق فساد الجهاز الإداري الأمريكيحيث فقد الموظفون فاعليتهم وإنهارت مكانتهم نتيجة ما فرض عليهم منالتزامات وواجبات سياسية حزبية، إلى جانب تقلد بعض من لا خبرة لهم هذهالوظائف، مما دفع الكونغرس الأمريكي إصدار تشريع 1883 تعدلت بمقتضاهأساليب التعيين في الوظائف العامة بالطريقة التي تكفل توافر عنصر الكفايةلدى من يعينون في هذه الوظائف فأنشأت لجنة للخدمة المدنية أوكل لها تطبيققانون جديد وخاصة فحص مؤهلات المرشحين وبذلك بذلك أصبح التعيين في بعضالوظائف على أساس الجدارة وليس على أساس المحسوبية السياسية.
وفي 1978 صدر قرار لإصلاح الخدمة المدنيةألغيت بمقتضاه هيئة الخدمة المدنية وحل محلهت ديوتن إدارة الموظفين حيثيحضر أسلوب امتحان وتعيين الموظفيين الفدراليين بالتعاون من مع الإداراتالمختلفة كما أنشأت هيئة لحماية نظم الجدارة تتلقى الشكاوى من الموظفين.
* ويمكن في الأخير تلخيص المفهوم الأمريكيالحالي للوظيفة العامة بأن الموظف الأمريكي هو رجل فني أولا يعين بقصد شغلوظيفة محددة ويراعي في الوظف درجة التخصص في الوظيفة التي يشغلها والتيتؤكد جدارة لشغلها.
* مزايا النظام الأمريكي للوظيفة العامة:
- يساعد على الإلتزام بمبدأ التخصص وعلى سرعة إنجاز العمل وإتقانه.
- لا يثير موضوعات الترقية والنقل من وظيفة لأخرى وما يعتريها من مشاكل وصعوبات.
* عيوبه:
- كثير التكاليف يتطلب تنفيذه جهدا فنيا صعبا.
- لا يسمح باستقرار الموظفين في وظائفهم.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




المبحث 2: نظام الوظيفة العامة في مصر:
يمكن القول بأن مفهوم الوظيفة العامة فيمصر يقترب كثيرا من النظام الأوروبي ومن الملاحظ في مصر قبل صدور قانونرقم 210 لسنة 1951 بشأن نظام موظفي الدولة ومن قبله قانون رقم 191 لسنة1957 بإنشاء ديوان الموظفين كهيئة مختصة بالإشراف على شؤون الموظفين والذيحل محله الأن الجهاز المركزي لتنظيم الإدارة لم يكن في مصر تشريع موحدينظم شؤون الوظيفة العامة رغم أن تاريخ التنظيم التشريعي للعمل الغداريالعام في مصر يرجع إلى نهاية القرن 19 حيث صدر اول مرسوم لتنظيم شؤونالخدمة المدنية ثم تعاقبت المراسيم و اللوائح والقرارات التي تنظم النواحيالمختلفة من شؤون الموظفين لكنها لم تكفل لهم الحماية اللازمة من تدخلالأهواء السياسية في أمورهم مما أدى إلى تصاعد مطالب الموظفين، ومعالملاحظ أث النظام الحزبي السائد في ذلك الوقت فقد استجابت الحكوماتوالوزارات الحزبية لهذه الضغوط لكسب تأييد الموظفيين فاتجهن إلى علاجمشكلة الوظائف العامة بطريقة غير سليمة فأقامت نظام أطلق عليه "الإنصاف"بمقتضاه تم تسعير الشهادات والمؤهلات الدراسية فتم تحديد درجة معينة لكلشهادة دراسية أو جامعية وأصبح الموظف يحصل على الدرجة وعلى المرتبالمقررين لمؤهلات بصرف النظر على الوظيفة التي يشغلها أو العمل الذي يقومبه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقد اتجهت الدولة المصرية منذ عام 1957إلى السير نحو بداية طريق التخطيط العلمي في مختلف النواحي من بينها مايتصل بالعاملين بالجهاز الإداري للدولة، فالوظيفة ليست وحدة مالية تلزمفقط لتحديد الدرجة المالية والأجر، وإنما يجب أن يصبح مفهومها لمختلفالعاملين ولكل من يقومون على شؤونهم أن الوظيفة وحدة نوعية، والواقع أننظرة المواطن العادي إلى الوظيفة العامة في مصر تختلف جدا عن نظرة المشرعفالواطن المصري لا يسعى للعمل الجاد المثمر انتظارا منه إقرار تعيينه فيإحدى الوظائف الحكومية الغير الشاقة، رغم طول انتظاره قد يطول إلى أكثر من7 سنوات في الوقت الحالي منذ تقدمه بطلب العمل بعد تخرجه مما يجعله يفقدتدريجيا معلوماته وخبرته التي تحصل عليها من خلال دراسته- أما الأقليةالأخرى فقد حصلت على الوظائف المرموقة من خلال الوساطة وذوي النفوذ، لكنهاتمثل بالنسبة لهم عمل مؤقت فهي أفضل من البطالة أحيانا.
أما الحكومة فهي ترى في سياسة التشغيلإلتزام دستوري مقدس لا يجوز المساس به لتجنب المشاكل الاجتماعية والسياسيةفالحكومة تعهدت بتقديم كافة الخدمات للمواطن من المهد إلى اللحد لكن فيالحقيقة هي غير قادرة على الوفاء بإلتزاماتها وهكذا بدأت الدولة تفقدمصداقيتها.














[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



















خاتمة:
وفي الأخير يمكن القول ان الوظيفة العامةعرفت تطورا وشهدت مراحل في نشأتها بالرغم من عدم وجود العديد منالإختلافات بين الوظيفة العامة في مصر في العهد الفرعوني والوظيفة العامةفي العصر الحالي حيث تبلورت من كونها كفكرة إلى غاية تقنينها والجزائر منبين الدول التي اهتمت بالوظيف العمومي وعملت على تحسينه من خلال مراحل مرتعليها نتعرف عليها في البحث القادم.

ملاحظة: نقدم لك يا أستاذ أطيب التحية ونتمى أن يصل البحث في أجالهالمحددة وشكرا على المعلومات المقدمة التي أفدتنا بها وعلى الأسلوب الشيقفي التدريس.









[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






قائمة المراجع:

1- الجريدة الرسمية، أمر 06/03 المؤرخ في 15 جويلية 2006 المتعلق بقانون الوظيف العمومي.
2- حمودي عبد المؤمن، محاضرات في نظرية التنظيم والتسيير، قسم العلوم السياسيةجامعة منتوري، 2008-2009.
3- بوريش رياض، محاضرات في السياسة العامة وصنع القرار، قسم العلوم السياسية جامعة منتوري، قسنطينة الجزائر، 2008-2009.
4- سامي جمال الدين، التنظيم الإداري للوظيفة العامة، كلية الحقوق، جامعة الإسكندرية، 1990.
5- محمد أنس جعفر قاسم، مبادئ الوظيفة العامة وتطبيقاتها على التشريع الجزائري، جامعة الإسكندرية، مصر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- الجريدة الرسمية، الأمر 06/03 المؤرخ في 15جولية2006 المتعلق بقانون الوظيف العمومي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- حمودي عبد المؤمن، محاضرات في نظرية التسير والتظيم، جامعة منتوري، قسنطينة، الجزائر، 2008-2009

3- بوريش رياض، محاضرات في رسم السياسة وصنع القرار، جامعة منتوري، 2008-2009

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- المرجع السابق، الجريدة الرسمية المادة رقم 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 17، 18.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- المرجع السابق، الجريدة الرسمية، المادة 74،75

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- محمد أنس جعفر قاسم، مبادئ الوظيفة العامة، كلية الحقوق، الإسكندرية ص 64.

1- المرجع السابق، جعفر أنس قاسم،ص 35،36

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- المرجع السابق، جعفر أنس قاسم،ص37.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- سامي جمال الدين، التنظيم الإداري للوظيفة العامة، كلية الحقوق جامعة الإسكندرية ، 1990، ص 47.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- المرجع السابق، سامي جمال الدين، ص 56.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dahmane16.ahlamontada.net
 
بحث حول " مدخل للوظيفة العامة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التنمية الإدارية: مدخل بديل للإصلاح والتمكين للتنمية السياسية في الجزائر
» السياسات العامة للتنمية الإدارية
» قانون المالية و المبادئ المتعلقة بالميزانية العامة
» قانون المالية و المبادئ المتعلقة بالميزانية العامة
» العشرة الاوائل في امتحان الثانوية العامة في فلسطين 2010

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القلوب الصادقة  :: الأقسام الفكرية والثقافية :: قسم الطلاب عامة :: فضاء الجامعة :: منتدى العلوم السياسية-
انتقل الى: