منتدى القلوب الصادقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القلوب الصادقة


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولانضم إلينا في صفحتنا على فيسبوك

 

 كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام
المشرف العام


كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  Collec10
كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  Sports10
كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  110
كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  25794_81264872602
الجنس ذكر
عدد المساهمات : 5351
كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  Dkv94354
    : الدعـاء

كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  Empty
مُساهمةموضوع: كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا    كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  Icon_minitimeالأربعاء 20 أكتوبر 2010, 21:11

كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا



وديع عواودة

اكد كتاب اسرائيلي جديد،" غزة كالموت" لمؤلفه الصحفي شلومو الدار انالاسرائيليين لا يعرفون ويفضلون عدم معرفة شيء عن الفلسطينيين المقيمين فيقطاع غزة بدافع الرغبة بالتعامي عن رؤية الطرف الاخر احيانا، وبسبب كونهمضحايا التعمية والمغالطة المقصودة من قبل صناع القرار.

وشدد الكتاب الجديد على فكرته المركزية بالاشارة الى هيمنة العقليةوالاعتبارات العسكرية على عملية التفكير الاسرائيلي الخاصة بتسوية الصراع،لافتا الى فشلها في تأمين حل المشكلة الامنية الكبيرة لاسرائيل والى دورها–العقلية العسكرية- في تجنيد كافة السكان الفلسطينيين نحو دائرة الانتفاضةبعد ان تبين ان " الحل الاسهل" هو الاكثر سوءا.

وحول تسمية الكتاب قال الدار ردا على سؤالنا ان " عزاة كمافت" تعني غزةكالموت نتيجة ما تعرضت له خلال سنوات الاحتلال، لافتا الى انه يمكن اعتمادالمعنى الاخر لكلمة "عزاة" بالعبرية ليصبح معنى اسم الكتاب- " قويةكالموت".

واكد الدار استنادا الى تجربة طويلة ان السياسات العسكرية دائما مفضلة علىتلك المدنية حتى بعد توقيع اتفاقات السلام، واشار الى الجيش هو الذي يوصيويملي وينفذ قبل وبعد اتفاقات اوسلو، لافتا الى امثلة ميدانية كثيرةتتناقض مع الرواية الاسرائيلية الرسمية المهيمنة.

وفي الواقع يكمل هذا الكتاب مقولة مشابهة صدرت عن كتب اسرائيلية اخرى(الحرب السابعة او " سهم مرتد" وغيرهما) رأت النور في السنوات الخمسالاخيرة، وهي تحمل السياسات الاسرائيلية قسطا وافرا عن مسؤولية نزيف الدموبقاء الجانبين في الدائرة المفرغة، لكنه اكثر جرأة في فضح تواطؤ الاحتلالعلى مساعي التهدءة والسلام وفي كشف عمق سيطرة المؤسسة العسكرية على صناعةالقرار في اسرائيل.

واوضح الكاتب الصحفي شلومو الدار مراسل القناة الاولى والعاشرةالاسرائيليتين في غزة منذ العام 1995 في كتابه ان الانباء المتعلقةبالقطاع خلال الانتفاضتين الاولى والثانية قد وصلت دوما من الزاويةالعسكرية الاسرائيلية بهدف تضليل المجتمع الاسرائيلي، وكأن هناك حلاعسكريا لهما.

واضاف في مقدمة الكتاب" سعت اسرائيل الرسمية إلى ايهام الاسرائيليين بوجودخطة جاهزة في الدرج للقضاء على الانتفاضة لكنها تتردد في استخدامها خشيةغضب العالم".

ان الاستخدام المكثف بمصطلح " بنى الارهاب" الذي تم تلقينه للاسرائيليينأوحى بوجود قواعد عسكرية للتدريب في غزة يقدر الجيش على محوها واجتثاثالمشكلة لو اعطي الضوء الاخضر من قبل المستوى السياسي.."

وسائل الاعلام الاسرائيلية عمياء ومتعامية

واتهم الدار وسائل الاعلام الاسرائيلية بالمشاركة في خلق حالة الجمود داخلالمجتمع الاسرائيلي، حينما تبنت المزاعم الرسمية حرفيا دون ابداء اي تساؤلحول حقيقتها او مراميها.

واشار الدار ان الاسرئيليين لم يعرفوا انه ليست هناك قواعد عسكرية ولا بنىتحتية يمكن الاجهاز عليها بضربة واحدة مثلما انه لم يعرف ان الجيش يعدمجواب عسكري للانتفاضة.

وشدد الكتاب على ان قوة القوى الفلسطينية المعتدلة قد انحسرت ميدانيالصالح "حماس"و" الجهاد" وفصائل المعارضة الاخرى مع وقف الانتفاضة وانجازفك الارتباط عن غزة في صيف 2005 على خلفية السياسات الاسرائيلية التي تخلومن التفكير.

واشار الدار الى ان اسرائيل انسحبت من غزة في عملية درامية وتاريخية تاركةورائها مدينة محطمة وجائعة وسجينة مليئة بالكراهية والعدوانية-" غزةكالموت"- دون ان تقول كلمتها الاخيرة بعد.

ونوه الكاتب الى ان مؤلفه هو ثمرة تجربة 15 عاما من العمل الصحفي المكثففي القطاع بدءا من العام1990 اي قبل اعلان "اوسلو" بعامين وانتهاء بخطةارئيل شارون.

واوضح الدار انه خلال هذه المدة عمل على استجلاء جذور " الجنون" واستبيان" اطباع العرب" لافتا الى انه رافق ميلاد وترعرع قادة فلسطينيين وخبر منعمل من اجل الانتقام الى جانب من حاولوا الحفاظ على عقلانية وسط بحر منالجنون.

ويستبق الكاتب اؤلئك الذين يمكن ان يلوموه ويتهموا كتابه باحادية النظرةواعتماد رواية الفلسطينيين وبالتعامل المتسامح مع اخطائهم فيقول " لاابرىء الفلسطينيين من المسؤولية عن العمليات التخريبية التي جبت ارواحابرياء كثر ولا ازعم انهم كانوا خالين من الاخطاء التي ساهمت في تدميرالمسيرة السلمية مثلما انني اتهم القيادة الوافدة من تونس والتي لم تغيرانماط تفكيرها ولا الوصمات المخزونة لديهم حيال الاسرائيليين. مثل هذهالمزاعم وردت وترد في كتب كثيرة. ما اردته هنا محاولة فهم ما يجري خاصةبما يتعلق بالجماهير الفلسطينية على اشكالها: العاطلون عن العمل والفاقدونللامل بحياة افضل، قادة حماس وطرق تفكيرهم وامكانية جسر الهوة بينهم وبينعقلية " الامن والسلام" الاسرائيلية."

وينوه الكاتب الى ان نقطة انطلاقه لفحص النشاط الاسرائيلي في القطاع منذالاحتلال تدور حول السؤال: هل نشطت اسرائيل انطلاقا من حكمة سياسية طويلةالامد اخذت بالحسبان المخاطر والنتائج او انها تحركت بدوافع اخرى مثلارضاء الرأي العام الاسرائيلي او تبني حلول " اضرب واخلص" دون الاخذبالحسبان العواقب المدمرة والمؤثرة لهذه القرارات على امن اسرائيلومواطنيها.

وتساءل الكاتب وهل هناك سياسة اسرائيلية في غزة؟ وكيف سيطرت المفاهيم العسكرية على العمليات السياسية برمتها وصارت هي التي تقرر؟

ويقتبس الدار في هذا السياق "صديقه "الناشط ايهاب الاشقر عضو قيادةالانتفاضة الاولى الذي قال" انتم الاسرائيليون لا تعرفون ان شعبا اخرايعيش هنا؟ شعب فيه السمين والنحيل والجميل والقبيح والمتطرف والمعتدلوالمسن والشاب.. شعب باغلبيته يريد الحياة بهدوء".

فسيفساء بشري فلسطيني

ويلفت الدار الى ان "غزة كالموت" هو قطعة فسيفساء بشرية مركبة من اشخاص يروون قصة واحدة كبيرة حول اضاعة الفرصة.

واضاف " وهو قصتي انا ايضا كصحفي اسرائيلي في غزة بين الانتفاضتينوداخلهما. حاولت نقل صورة الواقع كما هو لا عبر فوهة البندقية والمفاهيمانما من خلال عدسة الكاميرا والعيون التي ترنو للمعرفة."

ويسهب الكتاب في وصف اهمية الاسرى بالنسبة للفلسطينيين واعتبر انها السببالمركزي لفشل كافة المسيرات السلمية منذ توقيع اتفاقية اوسلو واندلاعالانتفاضة، لافتا الى ان اسرائيل اخطأت في فهم وتقدير حجم الضغط الكبيرالذي مارسه الاسرى على قيادة السلطة الوطنية.

واضاف " فيما اعتبر الفلسطينيون ان سجناءهم هم اسرى حرب ينبغي الافراجعنهم كشرط للسلام فقد قامت اسرائيل بتكبيل يديها بصك مصطلح " اسرى دماؤهمملطخة بالدماء" لا يمكن اطلاق سراحهم للابد بدلا من ان تجتهد لايجاد تسويةاو مخرج.".

واشار الكاتب الى انه عند توقيع اتفاقات كانت اسرائيل تلتزم للقيامبالافراج عن اسرى لكن سرعان ما افرجت عن سجناء جنائيين ولصوص سيارات اواسرى انتهت مدة محكومياتهم وهذا ما دفع الفلسطينيين للشعورب بأنهم مضللين.

كما نوه الدار الى ان اسرائيل لم تثمن وزن ودور الاسرى الفلسطينيين في دفعمسيرة السلام وليس العكس، واضاف" وفي ذلك تنعكس هيمنة المفاهيم العسكريةحيث لا تسمع اراء مديري السجون الذين يحتكون بالاسرى يوميا ويعرفونمواقفهم وقدرتهم على تغيير الاوضاع السياسية".

من قتل عرفات؟

وفي سياق الحديث عن العلاقة المركبة بين الرئيس الراحل ياسر عرفات والوزيرالسابق محمد دحلان يورد المؤلف محادثة بينه وبين دحلان جاء فيها:

- هل تعلم سبب وفاة الرئيس عرفات؟
دحلان:" انت تعلم ان هذا بمثابة سر"
-وهل قرأت تقريرالمرض والوفاة؟
دحلان:" طبعا شاهدت كل شيىء"
-وانت طبعا تعرف ماذا يقولون بأنه مات جراء الايدز..هذه الاشاعة بلغت دحلان لكنه لم يكن متفاجئا ولم يسارع الى نفيها.
دحلان:" استطيع ان اقول بالتاكيد ان عرفات لم يمت موتا طبيعيا "
-وهل مات مسموما؟
دحلان:" لا .انا لا اقول ذلك . لقد مات موتا غير طبيعي وهذا ما سيتكشف لاحقا."

ويسهب الكتاب في تبيان المعاناة اليومية الكبيرة اللاحقة بالفلسطينيينجراء الاجراءات الاسرائيلية الصارمة في المعابر خاصة في معبر " ايريز وجعلخروج الصادرات والعمال الفلسطينيين مهمة غير انسانية الى حد كبير.

ويؤكد ان عبور البضائع الفلسطينية كان مرهونا بصحة كلب ابيض مدرب استخدمهالاحتلال لفحص الصادرات والواردات الفلسطينية، والتي كانت تعطل عندما خلدالكلب للراحة ساعات طويلة او في حالة تغيبة عن العمل بسبب المرض. هذااضافة الى الاثمان الباهظة التي تكبدها الفلسطينيون نتيجة عمليات حراسةالمستعمرات من قبل الاحتلال.

ويوضح الكتاب ان القيادة الاسرائيلية طالما كانت تعي في قرارة نفسها انمطالبتها عرفات ومحمود عباس من بعده بنزع اسلحة المنظمات المسلحة ليستعملية كون السلطة الفلسطينية غير قادرة على ذلك بعد ان خرج المارد منالقمقم خلال الانتفاضة. واضاف" هذه المطالب الاسرائيلية كانت موجهة فيالواقع لاذان الاسرائيليين قبيل كل خطوة ربما يفسر كتنازل اسرائيلي".

ونوه الكتاب الى ان محمود عباس دائما كان معنيا بوقف التسلح وفوضى السلاح غير انه لا يقوى على ذلك بواسطة 2700 بندقية متقادمة.

وكشف ان ارئيل شارون في لقائه الاخير مع عباس في يونيو/حزيران2005 رفض طلبالاخير بتزويد الشرطة الفلسطينية بالسلاح والذخائر بحجة ان السلطة تتمتعبالواقع بقوة اكثر مما يبدو في الاعلام.

وفي هذا السياق يزعم الكاتب ان الفلسطينيين والاسرائيليين يتصرفون بموجبدوافع وضغوطات داخلية ترمي الى اشباع رغبات الراي العام المحلي ومراضاةالانا والكرامة القومية للجانبين..

ويستذكر الكاتب عملية اختطاف الجندي الاسرائيلي نحشون فاكسمان فياكتوبر/تشرين اول 1994 واشار الى ان الامن الوطني انتدب الناشط المطلوبجمال ابو سمهدانة لاقناع حماس بعدم جدوى مساومة اسرائيل بالجندي من اجلالافراج عن اسرى فلسطينيين، واضاف" اكد لي ابو سمهدانة وقتذاك ان قيادةحماس في غزة استجابت لطلبي بعدم قتل الجندي وكانت تبحث عن طريقة للنزول عنالشجرة، لكنها فوجئت بالمحاولة الاسرائيلية الفاشلة للسيطرة على الخاطفينفي بيت نبالا".

واشار الدار ان القائد في كتائب عز الدين القسام عبد الفتاح السطري قد اكدامامه قرار حماس عدم قتل الجندي حتى بعد نفاذ وقت الانذار بقتله.

وفي السياق ذاته يقول الكتاب ان السلطة الوطنية بمبادرة محمد دحلان اوشكتعام 1996 على ابرام اتفاق مع "حماس" على وقف العمليات الاستشهادية داخلاراضي 48 ودمج مسلحيها في اجهزة السلطة ضمن "جيش الشعب"، لكن اسرائيل فضلتاعتبارات سياسية قبرت فرصة كبيرة باغتيالها المهندس يحيى عياش في 15يناير/كانون ثاني 1996.

ويقتبس المؤلف محمد دحلان قوله ان السلطة وحماس بدأتا بتدوين بنود الاتفاقبينهما لوقف العمليات في العمق الاسرائيلي، ودمج الكتائب المسلحة فيالاجهزة الرسمية مقابل التزام اسرائيل بوقف الاغتيالات والملاحقات.

واشار الكتاب الى ان الجانب الاسرائيلي كان مطلع على الاتصالات المذكورةغير انها كانت تتهرب تارة او توافق شرط اخراج يحيى عياش ومحمد ضيف مندائرة الالتزام رغم تحذيرات محمد دحلان من المس بعياش وعرض تهريبه الى مصروصولا الى حل مرض للطرفين.

السبب الحقيقي وراء اغتيال يحيى عياش

ويكتفي المؤلف بالاشارة الى رأي محمد دحلان الذي اعتبر ان الشاباك فضلتصفية عياش من اجل التغطية على فشله اثر اغتيال اسحق رابين، خاصة ان لجنةالتحقيق الرسمية قد اوصت باستقالة رئيس الجهاز كارمي جيلون. وفيما لا يعلقالكاتب على رؤية دحلان هذه فانه يكمل عرضها بالقول ان القيادة الفلسطينيةالرسمية اعتقدت ان واقع اتفاق اوسلو ومجمل العلاقات الفلسطينيةالاسرائيلية كانت ستبدو مختلفة تماما لو منحت اسرائيل الفرصة لاتفاق حماسوالسلطة الوطنية ان يخرج للنور وتحاشت اغتيال عياش.

وبعد سلسلة عمليات الثأر التي نفذتها حماس في العمق الاسرائيلي اقترح محمددحلان، وفقا للكتاب، على الرئيس عرفات بتفكيك حركة حماس غير ان الاخير رفضاصدار الاوامر.

ويلقي الكتاب الضوء على مختلف الحملات العسكرية وعمليات القصف الوحشيةالتي قام بها الاحتلال ضد المدنيين والعسكريين في قطاع غزة وسط استخداممفرط للقوة منوها ان ذلك صب الزيت على النار وجند المزيد من الفلسطينيينالى دائرة المقاومة بعيدا عن انجاز هدف الجيش بحسم المواجهة عسكريا وكيوعي الفلسطينيين.

ومن ضمن هذه العمليات حملة" قوس قزح"ضد رفح عام2004 التي زعم الاحتلالرسميا انها تهدف الى الكشف عن الخنادق وهذا ما يفنده الكاتب بالاشارة الىان حي تل السلطان المستهدف يبعد عن محور صلاح الدين(فلادلفي) اكثر منكيلومترين..

واعتبر الكتاب ان مواصلة الاحتلال قصف اهداف متعددة في القطاع في ضوءاستمرار العمليات التفجيرية في المدن الاسرائيلية رغم الاجهاز على قواعدالمقاومة في الضفة الغربية، تنم عن رغبة اسرائيل بجعل غزة هدفا لضربات "فشات الخلق" لاشباع رغبات الاسرائيليين بالانتقام، خاصة وان الجيش لايستطيع مصارحتهم بانه استنفذ كل الوسائل لمواجهة تفجيرات الحافلات وصواريخالقسام ولم يعد بالامكان ما يفعله للحيلولة دون وقوعها.

ونوه الكتاب ان الطريقة الوحيدة التي بقيت بايدي الجيش تتمثل بالسعي لقتل اكبر عدد ممكن من الفلسطينيين لغرض الردع.

ونوه الكتاب الى استخدام الاحتلال لاسلحة سرية خلال قصف استهدف مطلقيصواريخ القسام في مخيم النصيرات في اكتوبر2003 والى انكشاف اكاذيب الجيشحول حقيقة القصف الذي اودي بحياة تسعة مدنيين وذلك بفضل تهديدات النائبيوسي سريد الذي هدد بنشر المعلومات التي بحوزته حول العملية.

واكد الكتاب ان اسرائيل لم تبادر الى بلورة اي برنامج عدا الحملاتالعسكرية العينية، لافتا الى ان الفلسطينيين ادركوا ذلك خلال الانتفاضةالثانية. ويقتبس المؤلف انتقادات ضباط كبار خدموا في القطاع قالوا انالمواجهةالاخيرة مع الفلسطينيين امتازت بغياب الفرق بين الاستراتيجيةوالتكتيك في اشارة الى ضعف المستوى السياسي وانقطاعه عما يحدث في الميدانتاركا للجيش حرية التصرف كما يروق له.

وبشكل يطابق مضامين كتاب اسرائيلي سابق-"سهم مرتد"- لمؤلفيه الصحفيين عوفرشيلح ورفيف دروكر يتهم " غزة كالموت" اسرائيل باستخدام رواية ان عرفات هوسبب كل علة من اجل تصفية السلطة الوطنية وقمع الفلسطينيين وشق الطريق امامالفوضى السائدة اليوم.

تصفية محمود عباس

وتحت عنوان " الهدف: تصفية ابو مازن" يقول الكاتب ان امنية هامة لاسرائيلقد تحققت في ابريل/نيسان 2003 عندما انتخب محمود عباس رئيسا للحكومةالفلسطينية والمعروف بموقفه ضد الانتفاضة المسلحة.

لكن اسرائيل، يؤكد الكتاب، بادرت الى بتر السلم الطويل من تحت اقدام ابومازن ورجالاته الذين استعدوا للقيام بتغييرات في الجانب الفلسطيني.

وحينما توجه عباس لاسرائيل طالبا منحه الفرصة لاعادة ترتيب الامور باشرتهذه بموجة اغتيالات للناشطين الفلسطينيين في "موسم صيد" جديد فيما سارعرئيس وزرائها الى نعت ابو مازن ب"الفرخ".

ولفت الدار الى قيام الاحتلال باستخدام الاعذار الجاهزة لتبرير اغتيالاتهواضاف" لكن الجيش لم يصرح بحقيقة اسباب الاغتيال في حوادث غير قليلةودائما كانت اسرائيل ترفع من اهمية ودرجة من تغتاله بل وتزور وظيفته كماحصل مع الناشط رائد ابو زيد الذي عمل موظفا في نادي الاسير في البريجواغتيل في ربيع 2003 بحجة انه نائب محمد ضيف".

ولفت الدار ان المس بالمدنيين العزل جراء سياسة الاغتيال العشوائية وغيرالمفهومة هي التي حركت مجموعة من الطيارين لاصدار بيان اكدوا فيه رفضهمالمشاركة بعمليات القصف الجوي في القطاع.

واشار الكتاب الى ان سلسلة الاغتيالات التي طالت القادة السياسيين في حماسقد ضاعفت من قوتها على حساب السلطة الفلسطينية ومحمود عباس.

ومن ضمن الامثلة الصارخة على دأب اسرائيل على عرقلة مساعي عباس وصولاللهدنة يورد الكتاب بلوغه غزة في مايو/ايار 2003 من اجل التوصل الى اتفاقتهدئة مع الفصائل فوجد اسرائيل تسابقه لزيارة القطاع وتبدأ بعملية اجتياحوحصار لبيت حانون.

واستذكر الكتاب اغتيال القائد السياسي في حماس اسماعيل ابو شنب فياغسطس/اب 2003 بهدف الانتقام من عملية تفجيرية في القدس نفذها ناشط منحماس من الخليل دون علم قيادة الحركة وبهدف الاجهاز على الهدنة.

حماس حركة براغماتية

ويرفض الكتاب الموقف الاسرائيلي الرسمي حول المزاعم ان "حماس" و" الجهادالاسلامي" قد قبلتا بالهدنة الاخيرة(يونيو/حزيران 2003) بسبب خوف قادتيهامن الاغتيال، واضاف" الاسباب مركبة وحماس حساسة لنبض الشارع وهي استشعرتبرغبة اغلبية الشارع الفلسطيني بالهدنة اضافة الى الاسرى انفسهم".

ونوه الكتاب الى بعض كبار الاجهزة العسكرية يبدون اليوم ندمهم على الخطأالكبير في تعاملهم مع حكومة محمود عباس، لافتا الى ان اسرائيل تجاهلت عمدااشارات سياسية براغماتية صادرة من حماس وقائدها الشيخ احمد ياسين منهاتصريحات اسماعيل هنية في 1995 حول التوصل الى تسوية تقام فيه دولةفلسطينية بحدود العام 1967 فيما ترجأ القضايا الجوهرية الاخرى لمدة عشرينعاما –للاجيال القادمة.

واقتبس الكاتب اسماعيل هنية يقول ان تصريحاته هذه جاءت بموافقة الشيخ احمدياسين نفسه الذي كان قد صرح بما هو مشابه في مطلع الانتفاضة الاولى ولفتان رئيس الموساد افرايم هليفي كشف في حينة للقناة الاسرائيلية الاولىحقيقة مسعى حماس لفتح قنال اتصال مع اسرائيل نحو التوصل للحل المذكور.

واضاف على لسان هليفي" قام الشيخ ياسين من سجنه في عسقلان بايصال الرسالةالسياسية لخالد مشعل حيث قام بدوره باطلاع الملك الاردني الذي اوصلالرسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

ويقول الكاتب ان حماس اضطرت للتصدي لاتفاق اوسلو ليس بدافع سياسي يتعلقبالتنازل عن اراضي 48 او حق العودة فحسب انما بالاساس بسبب اخراجه الحركةخارج اللعبة وتحويلها الى معارضة.

ويعتبر الكاتب ان القيادة الجماعية الراهنة للحركة تتعمد الخطاب الضبابيوتسعى الى السيطرة على مقود القيادة في السلطة الوطنية بدلا من محاربتهاخلافا لما حصل في الماضي، منوها الى انها تهدف ايضا بواسطة ذلك الى منعانشقاق الحركة وانقاذها من فوضى مسلحة بعد خروج المارد من القمقم وانفلاتالامور مشيرا الى الجناح العسكري المتشدد داخلها.


المصدر : عرب 48
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dahmane16.ahlamontada.net
ritaj22
مشرفة قسم الحبيبة فلسطين
مشرفة قسم الحبيبة فلسطين
ritaj22


كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  Collec10
كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  Riding10
كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  29
كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  539664ipunbrq9cj
الجنس انثى
عدد المساهمات : 4769
كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  Tpc91054
    : الدعـاء

كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا    كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا  Icon_minitimeالخميس 21 أكتوبر 2010, 11:41

بارك الله فيك أخي سفيان على هذا الموضوع الرائع أردت أن أضيف تعليق على الشهيد ياسر عرفات أنا واحدة من الناس قريت بلي (أبو عمار) توفى بمرض العضال بصح كي نتبع الجزيرة بزاف عرفت بلي مات مسموم.الله يرحم
القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات "ابوعمار" ويجعل مثواه الجنة مع الصديقين والانبياء.
أما محمود عباس مانبغيش نهدر على السياسة بزاف خطرات نسبوا وخطرات نجي معاه أي واحد في بلاصتوا
يدير واش راه يدير عباس الله يكون في عونوا والله يهدينا
فلسطين الجريحة سامحينا‍ * * * لأنّا قد رضينا الذل دينا
ونندب حظنا في كل يوم * * * نجر بركبنا خزيا لعينا
وندفن رأسنا في الرمل دوما‍ * * * فلا نرضى الجهاد وإن دعينا
ولقد علم القبائل من أوربا‍ * * * بأنا أكثر المتشدقينا
وأنا الشاجبون لكل أمر‍ * * * إذا ديست بلاد الآمنينا
وأنا الراقصون بكل حبل * * * إذا فقأ التتار لنا عيونا
ونشرب إن وردنا الذل صفوا‍ * * * ويشرب غيرنا دمنا الآمينا
إذا خفت بلاد الغرب تغزو * * * وتجلب فوقنا عارا مشينا
قعدنا ولم نبد اعتراضا‍ * * * رضينا أن نقر الذل فينا
إذا بلغ الفطام لنا رضيع * * * تخر له المدافع حاصدينا
إلام الخلف يا يقومي وأنا * * * بكل بلاد الله معذبونا
وها أندلس أخرى تضيع * * * نكفكف بعدها دمعا سخينا
فأرض الآخرين لها حماة‍ * * * ولا حماة للأرض المسلمينا
-شعرد. بدر عبد الحميد هميسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب اسرائيلي جديد يؤكد قيام اسرائيل باغتيال محمود عباس سياسيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القلوب الصادقة  :: الأقسام الفكرية والثقافية :: قسم الطلاب عامة :: فضاء الجامعة :: منتدى العلوم السياسية-
انتقل الى: