- أكد عدد من المختصين الذين اقتربت منهم "الشروق" لمعرفة أخطار الصوم
على ذوي الأمراض المزمنة خاصة المصابين بداء السكري، ضغط الدم، وأمراض
القلب، على أن الصوم يشكل مخاطر عليهم ويجب استشارة الطبيب المتابع لهم
قبل إقدامهم على أداء فريضة الصوم.
السكري: المعالج بالأنسولين أو المصاب بالنوع 2
فبالنسبة للمصابين
بداء السكري يقول هؤلاء أنه يعرضهم الصوم لانخفاض نسبة السكر في الدم وقد
يدخلهم في غيبوبة انخفاض نسبة السكر نهارا أو غيبوبة ارتفاعه كما قد
يتعرض لجلطة جفاف أو حدوث مضاعفات مختلفة، حيث نصح المختصون، المصابين
بعدم الصوم للمصابين بداء السكري من "النوع 1 " و"النوع 2 " وكذا
المعالجين بالأنسولين المصحوبين بمضاعفات، إضافة إلى الحوامل أو المرضعات
المصابات بالسكري، وأضاف بعض المختصين أنه يسمح لبعض المصابين بالسكري
"النوع 2 " الغير مصحوب بمضاعفات ولديهم غذاء متوازن بالصوم لكن بعد
استشارة الطبيب.
كما نصح الأطباء
المصابين بالسكري قطع صيامهم في حالة توعك في حالة
إذا كانت نسبة السكر في الدم أقل من 0.70 غرام في
اللتر، أو أكثر من 3 غرامات.
أوقف الصيام إذا ارتفع ضغط دمك أو حدثت مضاعفات
نصح الأطباء الذين
استطلعنا رأيهم في الموضوع المصابين بضغط الدم الشرياني بقطع صيامهم في
حالة ارتفاع عال في الضغط أو حدوث مضاعفات، واستثنوا من ذلك المستقرين في
الضغط خاصة الذين يتناولون معالجا بدواء واحد وجرعة واحدة في اليوم مون
مرض مصحوب آخر، كما أضافوا أن الصيام يعرض المصاب بهذا الداء لعدم توازن
الضغط، وخطر مضاعفات خطيرة مثل الطارئ الشرياني الدماغي، ولهذا يضيف
المختصون " يمنع الصوم في حالة ارتفاع ضغط الدم الشرياني الوخيم، وغير
المستقر، وكذا المعالج بدوائين أو أكثر وأخيرا الذين يتعرضون لمضاعفات
تاجية، دماغية وعائية، والقصور الكلوي".
وحذار أيها المسنون.. من الجفاف!
حذر عدد من
الأطباء بمستشفى نفيسة محمود ?بارني سابقا- الأشخاص
المسنين خاصة الذين يعانون من عاهة حركية أو عقلية،
أو الذين يتناولون الأدوية العديدة وكذا الذين يعانون
من سوء التغذية.
وعلّل هؤلاء نصائحهم
بأن المسن يعرف عادة انخفاضا في طلباتهم الجسمية وكذا نقصا في الشهية بما
يسمى "الأنوركيسا" والجفاف وقلة النوم، ولأن "مع الازدياد في السن تقل
مقاومة المجهودات عند مستوى ضعف فيجب على الشخص المسن ألا يصوم حفاظا على
مخزوناته وصحته، خاصة وأن رمضان لهذا العام يشهد حرارة مرتفعة" ينصح
الأطباء، الذين قالوا إن الصوم بالنسبة لهؤلاء يزيد من حدة التجفف ومن
خطورة الأمراض المزمنة وكذا من تكرار الأمراض المعدية، خاصة للطاعنين في
السن الذين يفوق عمرهم 85 سنة.
وحسب البطاقة الفنية
التي أعدها مختصين بمستشفى نفيسة محمود الخاصة بنصائح وإرشادات للمرضى
والأصحاء على السواء فيما تعلق بالصوم وتأثيره على المرضى، فإنه يُنصح
بالإفطار للذين يخضعون لعميلة غسل الكلى، ومن زرع لهم عضو ويتناولون أدوية
مرتين أو أكثر في اليوم، وكذا الذين يعانون من أمراض كلوية حادة فهؤلاء
يقول المختصون إنه "يمنع عليهم منعا باتا الصوم"، أما بخصوص المصابين بداء
القرحة المعدية فقد أوصى الأطباء عبر الشروق هؤلاء بعدم الصوم لأنه يتسبب
لهم في نزيف هضمي متبوع "بقيء دم وبراز أسود اللون"، والتهاب الصفاق جراء
ثقب القرحة، يضاف لهم الأشخاص الذين يعانون من تطور في القرحة أو المندملة
منذ أقل من 6 أشهر، غير أنه يسمح بالصوم للشخص الذي اندملت قرحته منذ أكثر
من 6 أشهر وهو تحت علاج يحمي معدته في حالة حدوث أزمة مؤلمة.
وبخصوص المصابين بمرض
القلب فإنه -يضيف الأطباء- ينصح بعدم الصوم لكل من يعاني من قصور في القلب
مع أو بدون ضغط الدم الشرياني، من احتشاء القلب وحدث منذ اقل من 3 أشهر من
داء الذبحة الصدرية غير المستقرة.
أما في حالة
المصابين بداء الربو والصرع، فإن المختصين لا يرون
إشكالية في الصوم بل فقط يوصون بأخذ المريض نصائح من
طبيبه لكي لا يقع في أزمة أو يتعرض لمضاعفات مرضية
حادة.
الأئمة هم الحل
ونصح هؤلاء الأطباء
المرضى بالتوجه للأئمة من أجل استشارتهم في الموضوع، خاصة وأن المريض
الجزائري ينظر للجانب الديني ويولي اهتماما لصيامه قبل اهتمامه بصحته،
وأضاف الأطباء الذين أفادونا بنصائحهم أن الحل الأمثل لهؤلاء المصابين هو
توعية الأئمة والمختصين في مجال الشريعة للمواطنين وبيان الحكم الشرعي
الصحيح الذي يُبيح للإنسان الإفطار إذا خاف الهلاك على نفسه بدرجة متيقنة،
ويُرجع في ذلك إلى الأطباء، كما دعوا وسائل الإعلام المختلفة للعب دور
إيجابي في الموضوع.
فريدة لكحل
ستبدأ من 15 أوت وتمتد إلى 3 سبتمبر
حملات تحسيسية يقودها أئمة المساجد للتبرع بالدم في رمضان
تشرع الوكالة الوطنية لجمع الدم ابتداء
من الأحد القادم في تنظيم حملة للتبرع بالدم عبر القطر الوطني، موازاة مع
أئمة المساجد الذين سيطلقون حملة تحسيسية في صلاة التراويح تدعو المصليين
تدعو المصليين للتبرع بالدم.
وذكرت ممثلة خلية الإعلام والاتصال
بالوكالة أن الحملة تنطلق من 15 أوت إلى الثالث من سبتمبر، وسيتجنّد لذلك
230 هيكلا لحقن الدم عبر الوطن، بكل من فيها من أطباء وشبه طبيين، وكذا
الوكالات الجهوية للدم المقدرة بـ12 وكالة جهوية، أعطيت لهم أوامر
بالجهوزية على مستوى جميع المراكز وحتى الانتقال أمام
المساجد بشاحنات جمع الدم.
وقد تم التنسيق بين مديريات الصحة
والسكان والشؤون الدينية على المستوى الوطني، ليحفّز الأئمة عبر المساجد
جميع المصلين للتبرع بالدم بعد صلاة التراويح، نظرا لأن كمية التبرعات
تنقص في فصل الصيف نظرا لأن اغلب الأشخاص يكونون في العطلة السنوية، وكذا
في شهر رمضان، لذا فقد اقترحت الوكالة هذا البرنامج التي
تقوم به للسنة الثانية على التوالي.
وقالت محدثتنا أن العملية أثبتت نجاعتها
السنة الفارطة، إذ تم التعامل مع 38 ألف متبرّع خلال شهر واحد، وهي نتيجة
جد ايجابية مقارنة مع عدد المتبرعين الذين يصل إليهم المركز خلال سنة
بأكملها، إذ لا يتعدى 410 آلاف في السنة.وستكون مراكز حقن الدم أيضا حاضرة
في هذه العملية، وكذا الجمعيات التي تنسق معها، لإنجاح
المبادرة.
وستسمح هذه العملية بتوفير كميات معتبرة
من الدم لمخازن حفظ الدم، التي تعاني من نقص شديد في ظل عزوف الناس عن
التبرع بها، لذا تدعّمت العملية بالخطب المسجدية التي تذكر الناس بقيمة
التبرع الذي يمكن أن يتسبب في إمداد الحياة لشخص متضرر.
وقد أثرت العطلة الصيفي على نقص التبرّع،
خاصة مع توقف الطلبة عن الدراسة، حيث كان الطلبة من بين أهم الممولين لهذه
المراكز، نظرا لكونهم بصحة جيدة في الغالب وفي سنّ العطاء وكذا لكبر هذه
الشريحة التي يمكن أن تضاعف المخزون الخاص بمراكز حقن الدم.
وستتوقف هذا الشاحنات أمام كل المساجد
عبر التراب الوطني، منذ بداية صلاة العشاء إلى ما بعد التراويح، لتكون
قريبة من كل المصلين، وتوفر كل ى الخدمات الطبية اللازمة بعد التبرع،
وتضمن الفحوصات الخاصة لتمتنع تبرع المرضى وغير القادرين على ذلكن، ممن
ينطلقون بدافع الإنسانية على حساب وضعهم الصحي.
وللتذكير فإن الشريحة المعنية
بالتبرع هي الفئة العمرية المحصورة بين سن 18 إلى
غاية 65 سنة، على أن لا تكون مصابة بأي مرض أثناء
التبرع حتى لا تؤثر الكمية المتبرع بها على صحة
المتبرع.
دلولة حديدان
فرنسيان يعتنقان الإسلام عشية حلول شهر رمضان المبارك بعنابة
شهد مسجد النور الواقع بحي وادي الذهب
وسط مدينة عنابة أول أمس حفلا دينيا متميزا أعلن خلاله كل من الفرنسيين
السيد كادات ستيفان المولود عام 1981 والسيدة كسكا كورالي سيندي ميلان
المولودة عام 1982، اعتناقهما الدين الاسلامي عن قناعة وايمان بعد أن وجدا
فيه الراحة النفسية والشعور بالسكينة والطمأنينة والجواب عن كثير من أسئلة
الحياة المختلفة. وجرت مراسيم الدخول في دين الله عشية حلول شهر رمضان
الفضيل بحضور امام المسجد وعدد غفير من المصلين الذين كبروا وهللوا بعد
سماع النطق بالشهادتين وذلك في أجواء ايمانية مؤثرة للغاية.
وفي تصريحات للشروق اليومي،عبر كل من
كادات وكاسكا كورالي عن سعادتهما الكبيرة وهما يدخلان في الدين الاسلامي
الحنيف عشية حلول شهر الصيام المبارك، وقالا انهما كانا ينتظران هذا اليوم
منذ مدة بفارغ الصبر خاصة بعد معاشرتهما لعدد من الجزائريين في فرنسا
وعنابة وتبين لهما بالدليل سماحة الاسلام ونبل المسلمين
وتعرفا على جوانب مضيئة من حياة الرسول الأعظم سيدنا
محمد.
للإشارة، فإن مساجد ولاية عنابة قد شهدت في الآونة الأخيرة اعتناق أكثر من 60 أوروبيا الإسلام.
باديس قدادرة
الطفل زكريا بحاجة ماسة لعملية على مستوى الظهر والحوض
ينتظر الطفل زكريا حريتي قرار
التحويل إلى مستشفى خارجي من أجل إجراء عملية جراحية
على مستوى الظهر والحوض، لتعديل الاعوجاج الذي ولد به
قبل 12 سنة.
وعلى الرغم من العلاج الذي داوم عليه في
مستشفيات الجزائر، إلا أن إمكانية إجراء العملية في الجزائر غير ممكن، كما
صرّح به أطباء الطفل لوالده بمستشفى الدويرة، مما دفع به للبحث عمن يتكفل
به في الخارج، فمكنه الاتصال بأحد المستشفيات الفرنسية من إعادة بعث شعاع
الأمل، وتقررت إمكانية المساعدة، لكن شرط أن يكون التكفل
الصحي من طرف وزارة الصحة الجزائرية.
وهي العقبة التي وقف عندها والد زكريا
منذ 2003 إلى يومنا هذا، إذ رفضت لجنة الصحة الخاصة بالتكفل بالخارج
الإمضاء على القرار الطبي الذي يسمح لزكريا بإجراء العملية الجراحية
اللازمة، مع العلم أن مرور الوقت يعقد العملية أكثر، لأن الطفل يعاني أيضا
من مشكلة في النمو. والمحيّر في الأمر أن اللجنة الطبية رفضت الملف دون أن
تقدم أي مبرر بخلاف المبرر المادي، وأمام هذا الوضع وجد والد زكريا نفسه
مجبرا على طلب المساعدة المادية من ذوي القلوب الرحيمة، بعد أن عرض على
"الشروقط كل الوثائق التي تثبت الحالة الصحية لابنه، راجيا منهم
مساعدته على إعادة العافية لابنه.
فعلى الراغبين في مساعدته الاتصال بالرقم التالي:
0551127893
رمضان الصيف يغيّر عادات الأكل
"الفاست فود" يدخل مطبخ رمضان، الشربة ترفض النزول عن مقامها والبوراك وصيف لها
رمضان لأول مرة في شهر أوت منذ 3 عقود،
حرارة مرتفعة، ومشاكل صحية متوقعة من قبل المختصين، وحيرة بادية على سيدات
المطبخ الجزائري.. ماذا ستحضره المرأة الجزائرية من أطباق في شهر مميز،
يزورها في ظرف خاص، وهل ستعرف مائدتها أطباقا اعتاد على تذوقها أفراد
أسرتها، أم أنها ستكون مماثلة لما اعتادت عليه..؟ أسئلة
توجهنا بها لبعض ربات البيوت لمعرفة أهم أطباق موائدهن
فكانت هذه إجاباتهن.
قد لا يتفاجأ القارئ بردودهن فيما يخص
تركيزهن على المشروبات والعصائر الباردة والأطباق الخفيفة، لكن الأكيد
أننا تفاجأنا بتمسك المائدة الجزائرية بشربة رمضان وبكل خصوصياتها، حيث
أكدت كل النساء اللواتي اقتربت منهن "الشروق" في هذا الاستطلاع الخاص
بأطباق شهر رمضان 2010 الذي يأتي في أجواء مختلفة عما عهدناه سابقا، خاصة
ما تعلق بمجيئه هذه السنة كاملا في الصيف، ووسط حرارة تعرف ارتفاعا محسوسا
هذه الأيام، فقد أكدن أن مطابخهن ستأخذ راحة هذا العام في شهر رمضان بسبب
الظروف المحيطة به، على رأسها درجة الحرارة المرتفعة التي تجبر السيدات
على اختيار الأطباق الخفيفة، فقد كشف بعضهن أنهن وضعن
برنامجا خاصا له على غير العادة، فيما عبرت أخريات عن
حيرتهن فيما سيقدمنه لعائلاتهم وسط هذه الأجواء الحارة.
"الشربة طبق رئيسي حتى لو وصلت درجة الحرارة إلى 100د"
هذه العبارة أطلقها معظم النساء اللواتي
تحدثنا إليهن، حين وجهنا لهن سؤالا عن أهم أطباق رمضان لهذه الصائفة، حيث
أكدن أن الشربة لن تفارق موائدهن رغم ارتفاع درجة الحرارة، ورغم بحث
الجميع عن الأكلات التي تقدم باردة والمشروبات، إلا أن الجزائريين يرفضون
التخلي عن طبقهم المميز والخاص جدا وكذا الرئيسي عبر مختلف العصور وهو
حساء الشربة، باختلاف مكوناته ومادته الرئيسية، حيث قالت بعضهن إنه حتى لو
وصلت درجة الحرارة 100 درجة مئوية لن تخلو موائدهن من هذا الطبق، في إشارة
منهن إلى أهمية وجود الشربة ضمن أطباق رمضان.
البوراك ثاني طبق، العصائر ركائز والسلطة ستتنوع
"كل شيء خفيف، بعيد عن الدسم، نركز على
ما هو بارد، السلطة هي الحل وأكيد البوراك أول شيء.." هذه العبارات اشترك
فيها جل من تكلمنا معهن حول هذا الموضوع، حيث أوضحن أنهن سيركزن على
الأطباق الخفيفة وكذا الخالية من الدسم أو على الأقل التي لا تحتاج
لدهنيات كثيرة، وأضافت بعضهن أن السلطة هذا العام ستأخذ محل الكثير من
الأطباق وعلى ربات البيوت أن يحاولن التنويع في هذه الأكلة وتقديمها
بمختلف أشكالها ومكوناتها، خاصة وأنها "مناسِبة من حيث الفوائد القيمية
وكذا الفترة الزمنية"، وراحت بعضهن تعطي لنا أنواعا وكيفيات تتعلق بصنع
وتقديم السلطة، فهذه نعيمة تقول إنها ستلجأ لتحضيرها سواء عن طريق غلي
مختلف الخضر في الماء ومزجها مع بعض، أو الاستنجاد بالخس، وآمال تقول إنها
ربة بيت وأم لثلاثة أطفال تحتار ماذا تقدم لهم لكنها ستلجأ للخضر
"الفايرة" وتنويع طريقة تقديمها وذوقها.
لكن كل من تحدثنا إليها أبدت تأكيدها
على أن البوراك سيكون حاضرا كل ليلة ودون استثناء، وهو "الطبق الوحيد رفقة
الشربة الذي لا يمكن التخلي عنه"، وهو الشأن ذاته بالنسبة للعصائر التي
قالت معظمهن إنهن سيعملن على تقديمها بكل الأشكال والألوان لأن الوقت أكثر
من مناسب لها.
فريدة. ل
الميكوفيزيدوس مرض فتاك يهدد الطفل بالموت
عبد الله يعاني من مرض نادر ويحتاج إلى العناية الطبية بأحدث التقنيات
يعاني الطفل عبد الله العربي بوعمران،
البالغ من العمر 14 سنة، من سقم نادر اسمه "الميكوفيزيدوس" أو التليف
الكيسي وهو مرض وراثي يسمى أيضا اللزاج المخاطي، المرض الذي تسبب للطفل
بتلف في الجهاز الهضمي وخلل في الجهاز التنفسي ومعاناته من السعال المستمر
كذلك تخمج على مستوى الصدر والانسداد في منافذ الهواء.
زارت "الشروق" بيت بشير العربي بوعمران
القاطن ببلدية مناصر في ولاية تيبازة، وهو والد عبد الله الطفل الذي يكابد
آلام المرض المبتلى به منذ ولادته إلى غاية الآن وهو في سن 14 من عمره،
الآلام لم تمنعه من مزاولة دراسته وبلوغ مستوى السنة الثانية متوسط، وفي
السياق ذاته فرض هذا المرض نفقات باهظة أثقلت كاهل الوالد وهو موظف بسيط،
حيث تصل قيمة سد حاجيات الطفل إلى أزيد من 10 ملايين سنتيم شهريا لاقتناء
الدواء والعناية المركزة من حيث التغذية المميزة وتوفير أجهزة التنفس،
ورغم توفير الوالد لهاته المستلزمات بمساعدة من بعض الأطراف إلا أن
الأطباء المختصين الذين يتابعون حالة صحة عبد الله
أوصوا بنقله إلى مستشفيات أوروبا تحت وصاية تتكفل
بالعناية به لانتشاله من مخالب التهلكة، العملية التي
تتطلب أموالا كثيرة لتحقيق ذلك.
من جهته وجه عبد الله وبنية خالصة نداءه
إلى ميسوري الحال لنقله إلى البلدان الأوروبية للعلاج لاسيما وأن بعض
الحالات أثبتت نجاعة العلاج بالخارج وضمن للمرض استمرار النمو الطبيعي
وتيسير التنفس والعيش بصفة طبيعية.
ب. إسلام