حركه ونشاط غريب صيف هذا
العام – 2010 –
بعد أن طارت اسبانيا بكأس العالم وخمدت ناره
اشتعلت
نار أخرى بسرعة للإستمتاع بفصل الصيف
ترى البعض يبرمجون بالثانية ما
سيفعلونه في عطلتهم
وحين تسأل لماذا كل هذه السرعة ولما كل هذه الدقة؟!
يجيبونك
: رمضان قادم وجاي هذا العام في الصيف..!!
وكأن رمضان خرق اتفاقا أو
موعدا وأتى في غير عادته!
حرب اشتعلت بين الموظفين في طلبات العطل
وحرب اشتعلت في
الفنادق والطرق والمحطات
وحرب ارتفعت بسببها الأسعار بشكل قياسي
أسعار
ينتظرها البعض فرحا وغيرهم متذمرا!
تساءلت هل كل هذه السرعة في سباق مع
الزمن
من أجل الاستمتاع بصيف ستفسد متعته بحلول رمضان؟!
وتساءلت
أيضا هل صار رمضان شبحا مخيفا لمن تعلق
قلبه بالدنيا واستحلى فصولها
وبهجتها ومتاعها وشمسها؟!
غريبة حقا هذه الحياة وغريبة حقا نظرتنا إلى فصولها!!
تمنيت
لو رمضان طالت أيامه في عصرنا هذا
ولمَ لا كل الأيام خصوصا حين تسمع
أقوالا كارثية!
كمن يقول أنه سيموت في رمضان هذه السنة عطشا
لمصادفته
حرارة لا تصلح سوى للاستجمام في الشواطئ!
ولكم أن تتصوروا أنواع العطش
عندنا...!!!
ما رأيكم في رمضان صادف صيفا؟
وهل لشهر الفرقان قيمة تتغير
بتغير موعد زيارته؟
ومساحة حرة لأقلامكم المحترمة والمفيدة.
أما
شعبان ففي خبر كان ولا يذكره لسان!!
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال
"قلت يا رسول الله!
لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟
فقال
صلى الله عليه وسلم: " ذاك شهر يغفل الناس عنه
بين رجب ورمضان وهو شهر
ترفع فيه الأعمال إلى رب
العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " رواه
النسائي.