شاءت أن تغلب الأقدار وتكون فلسطين وجها للدمار فدون الزمان في صفحة المجد أن يموت أبناءها في مقتبل العمر ودونت الدنيا في صفحة الاهانة لقدس لم تعرف الا طعم المرار هيهات لشعب لم يعرف طعم الحياة لأجل أطفال لم يعرفوا انهم أحرار نثرت دمعاتي على أمل أن تسترجع القدس وانعكست لشمعة ذل ضد لم يعرف الا الضرر أنشدتها أغنية لكل شهيد وبرمجت ذاكرتها عبر نفق الحصار فكانوا نتيجة للذل والمهانة والاحتقار الى اليهود أبغض سنوات الجمر أطفال فلسطين قلوب من حديد وأيدي من صخور . قدس تناديكم أنجيدوني من حبال المستعمر طفل يصرخ يحلم بغد جديد فهل من مجيب ؟!