http://www.dzayersport.com/vb/showthread.php?t=5161 ]ما شد انتباهي اليوم و انا أطالع جريدة الشروق اليومي
هو مقال للصحفي و الاعلامي الرائع جمال لعلامي تحت عنوان -الفيفا و التحفيفة- و
تحدث فيه عن التأمر و التخبط الفيفاوي و الكولسة
المصرية وووووو[center]و بما انني أميل كثيرا الى هذا النوع من
المقالات و النقد الساخر الممزوج بالحسرة و البكاء على
الاطلال أردت أن أضيف تعقيبا على المقال و بعض الرؤى
الشخصية[center]رغم ان مقارنة نفسي أو وضعها في مصاف هذا
الاعلامي الكبير [center]هو بمثابة خيال اسطوري من اشباه قصص السندباد البحري و الاقزام السبعة و بحيرة البجع المفقودة ان زيادتي لبعض الاسطر على عنوان المقال الفيفا و التحفيفة سيكون الفيفا و التحفيفة و تعواج الكاسكيطة بمعنى
الزوخ و الفوخ و يا لمزوق من برا واش احوالك مالداخل ؟ و
المتتبع لمسار الامبراطور بلاتر يعلم علم اليقين أن
الجزائر لعبت دورا جد هام في اعتلائه عرش زيوريخ[center]و نحن
بطبعنا لا نطلب منه معاملتنا معاملة خاصة[center]و لكن
..........نريده و هيئته ان ينصفوننا فقط و لا ينكر الجميل سوى ابن الحرام و
العجيب المعجب أن كل العالم انصفنا و ساندنا الا هو و
اتباعه و اشياعه ما زالو مستلقين تحت شمسية رغم انتهاء
موسم الاصطياف و عودة التلاميذ الى المدارس و مرور الفصل الاول و هو و جماعته يظنوننا بلهاءو لا يعلم
اننا نعي ما سيجري غدا قبل بزوغ فجر اليوم الجديد لنباهة منى الله بها
علينا و لا يعلم سي جوزيف اننا نعلم انه يريد أصوات الاتحادات الافريقية ال 53 المنظوية تحت امرة الاتحاد الافرومصرائيلي بقيادة صورية للسيد عيسى ماماتو و قيادة شرفية تنفيذية تشريعية للمجلس القومي للرياضة ببلاد الوثنية
و عبدة الحجارة و الاصنام. و ليعلم بلاتر و زبانيته أن
التماطل و التراجع و الاخذ و الرد لن يفيدهم لكوننا
رجالات أفعال لا أقوال و قد حدثني أحد شيوخ القبيلة في احدى ليالي الشتاء البارد بأحضان جبال الاوراس الاشم
بلكنة شرقية جزائرية امازيغية بربرية فقال لي : يا بني لولا عزة النفس و
الكرامة و الرجولة و النخوة لكان اليوم شيخ البلدية
يدعى جون-ماري و لكان اللون الاخضر غير بالازرق و لطمست النجمة و الهلال و سمعت بالقرية
أجراس الكنائس بدل تكبيرة الاذان يا بني..... نحن غيرنا مجرى تاريخ قارة بثورتنا فلا
تستهن بنفسك يا بني.......... كن
شديدا مع المتعالين و رحيما مع الضعفاء و لطيفا مع
المحترمين و حليما عند الغضب و سخيا عند العطاء و أياك
ثم أياك و طأطأة الرأس فانها تقوي ضدك غربان المزابل طمعا في نقرك فكن صيادها و اعلم أن
العبرة بالخواتيم بقلم
الفقير الى الله: أبو ابتهال