السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم من شباب اليوم خاطر بحياته من أجل الحصول على آدميته المفقودة فى بلاده
والبحث عنها فى أقطار الموت التى لا تدعك تصل إليها إلا عن طريق الهجرة الغير شرعية
وبالطرق الملتوية التي غالباً ما تنتهي باإستقرار فى بطون البحار أو الزج بالسجون ،،
فالشباب اليوم عند تخرجه وحصوله على شهادته التى اجتهد لأجلها طيلة حياته الفائته
يتلقى الصفعة الأولى التى تلفت انتباهه إلى أن منك كثير وكثير
فأين أنت من التميز والحصول العلى ماتريد فى بلادك
والصفعة الثانية عندما يريد الزواج .. فالصدمة هنا من حيث أين أنت والعمل الذي يليق
والمسكن الذي يليق ، والحياة التى تليق بإبنتنا كي نضمن لها حياة مصونة ،
والصفعة الثالثة .. عندما يتخلى عن بلده وأهله وطموحاته التى قضي الأمر فيها
ويقرر الهجرة عن طريق الطرق الملتوية الغير شرعية فيصطدم بصفعاتٍ قوية
منها ما يودي به الى الغرق أو إلى الوقوع فى قبضة الشرطة أو الإحتيال عليه وسلبه مايملك .
وتتوالى الصفعات وأيضاً الأسئلة التى ماتزال تبحث عن أجوبة :
- ماهى أولى الخطوات المؤدية إلى الإستقرار لدى الشاب الحديث التخرج ؟
-هل يستطيع التقدم للزواج من إحدى الفتيات قبل أن يكون على إستعداد للزاوج ،
وهل من الممكن أن تساعده الفتاه فى بناء عش الزوجية ،
وهل يقبل أهل الفتاة ذلك فى أوطاننا الشرقية ؟
- هل الهجرة الغير شرعية السبيل الوحيد للوصول إلى الغاية لتحقق أحلام الشباب ؟
- مساحة لك تعبر فيها عن صفعات حياتك .