هاج كوني بحضورك ........
فانقلبت ساعات الغروب فجرا ....
ومشت موتى المشاعر ركضا ....
وتكلمت أوراق الخريف بطلاقه .......
حتى مسار القمر بات في غرابه .....
عجبا ..........؟
أفقدت عقلي .......أم أن تلك حقائق ..؟
عجبا .....؟
مالي أرى الكون خال إلا من حضورك .؟
وعجبا من الأحلام .. أوحدتك شمسا لخيالاتها .؟
أظنني لم أعد حقيقة......؟
فلم يحدث أبدا أن حضر النور بانشغال الشمس عني
فكيف خطوطه هاهنا آتية إلي من اللامكان.....؟
مالي أرى وقد أغمضت عيني ...؟؟
وأسمع بوضوح وأنا صماء ...؟؟؟
مالي أطلت الغياب .... ثم عزمت السفر ....؟
فرفضني المركب لأبقى هنا .....؟
مالي أبحث عنك ثم أجدك ....
فأهرب منك إلى أن أتوه عنك ...
فأعاود بعدها البحث فيك .........؟؟؟
ومالك تصر على المكوث في غير واقع .؟
فإذا ناديتك ... سمعتني ورغبت عن الحضور
فينبض الصبر فيني .....
عندما تبدأ الساعات بسؤالي ..:
ألم يحتضنه ذات الشوق الكاوي ..؟
فأجن ... من جديد وأجهز حقائبي ...
وقد احتد الرحيل فيني من غضب ...
ثم ...... أراك هنا .....
تتكلم بهول الشوق وصعوبة الرحيل ...
عندها أبحث عن حقائبي .........
محاولة الاستمرار في الهرب........
فأجدها ..... قبل قلبي تصر على البقاء .؟؟
فنعم لعل كوني يــــــــثـــــــــور شكا بغيابكالأشواقك
لكنه ....... ......... .......
يهيج حبــــــــــا بحضورك ...............................