طــــــــمـــــــوح بـــــلا حـــــــــــدود
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الطموح كنز لا يفنى
لا تقف دون التل متردداً
كم من الصدق في تلك العبارات ؟؟
وكم منا يؤمن بها ,,
لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح
هو الكنز الذي لا يفنى
فكن طموحا وانظر إلى المعالي ..
هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين
يقول معبرا عن طموحه
" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها
وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق
إلى الجنة وأرجو أن أنالها "
العطاء يساوي الأخذ
النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه
صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا
فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف
فمن جدّ وجد ومن زرع حصد..
وقل من جد في أمر يحاولـه...وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر
إن معالي الأمور وعرة المسالك محفوفة بالمكارة
ولهذا قال معاوية -رضي الله عنه- لعمرو بن العاص -رضي الله عنه-
( من طلب عظيمًا خاطر بعظيمته )
الطموح..الهدف..الغاية...الحلم...الأمل.. يعتقد البعض
انها مسمى
لمعنى واحد ولكنها تختلف كل الاختلاف
فالطموح "ما تهفو النفس لتحقيقه بدافع
من العقل الباطني غالبا بعد وضوحه في العقل الظاهر
والهدف هو نقطة توضع امام العين
بحيث لا ترى الا هو حتى تصل اليه الغاية
هي مطلب النفس في أمور مختلفة
الحلم ما يرسم بالتخيل واغلبه غير واقعي حتى يتحقق بعكس الطموح
والهدف والغاية حيث يتسمون بالواقعية
الأمل "هو شرود النفس إلى ما تهوى
وتتمنى تحقيقه بحيث تأمله وتتعلق به "
ما هو اصل الطموح الحقيقي ؟
يوجد مكان واحد وحيد لا يجاد الطموح الحقيقي
وهو بداخلك أنها في كل فكرة , وفي كل لحظة , وفي كل حافز
أن طموحك يعبر عن حقيقتك تعبيرك الداخلي
الطموح يمد الإنسان بالقوة والعزم
الطموح اللا محدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان
على المثابرة والجد والسعي
وبذل الجهد، وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله
وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح.
احذر من قتل الطموح باليأس، فالإنسان الذي يحمل اليأس بين جنبيه
لا يمكنه أن يحقق نجاحا ورقيا
فاطرح اليأس جانبا وكن ذا فأل حسن
فإن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يعجبه الفأل الحسن
وحول إخفاقاتك إلى دروس عملية تتعلم منها كيفية النجاح
واحذر أن تكون ضعيفا أمام المشكلات والعقبات
فإن طريق النجاح مزروع بالأشواك والمشاق.
تحديد الهدف بما يوافق القدرات الشخصية
حدد هدفك في الحياة بدقة، وبعدئذ اعمل على تحقيقه
فإن السائر بلا هدف لا يمكن أن يصل إلى نتيجة
ولا بد من مراعاة أن يكون الهدف وفق قدرات الشخص
ومتلائما مع مواهبه
فلا بد من موافقة الهدف
لميول الإنسان ومواهبه حتى يستطيع تحقيقه.
إن النجاح والمجد لا يمكن أن ينال بالتقاعس والخمول والكسل
بل لا بد من السعي والجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف الذي وضعته
ولابد أيضا من الصبر على ما يعترض طريقك
من مصاعب وعقبات ومحاولة تذليلها وإزالتها
واحذر من التسويف وتأجيل الأعمال، فإن الوقت يمضي والأعمال كثيرة
فلو جعلتها تتراكم عليك ما استطعت
أن تنجز منها شيئا مما يعني بداية الفشل.
الثقة بالنفس والإرادة أمران لا بد منهما
الثقة بالنفس من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح
فلا نجاح بدون ثقة
الإنسان بذاته، والتي تعني ثقة الإنسان بقدراته ومواهبه.
ومع هذه الثقة تأتي الإرادة القوية التي تدفع بالإنسان لمواجهة مصاعب الحياة والتغلب على مشكلاتها
والسعي لتجنب الفشل والخروج منه
وهذا يتحقق
بالاعتماد على النفس والعزيمة والإصرار إضافة لتدريب النفس وتمرينها على القيام بالأعمال الشاقة.
الرفقاء.. دفعة للإمام أو خطوات للوراء
اختر من رفقائك من عنده الطموح لتحقيق النجاح
وعنده الأمل في الوصول إلى التمييز
وليكن من أصحاب الهمم العالية والنفوس الأبية، فإن ذلك سيحفزك
ويدفعك لتحقيق المزيد من النجاح، وإياك ورفقاء الأهواء
الذين لا هم لهم إلا إضاعة الأوقات وإتباع الشهوات
فإن السير معهم يصيبك بمرض الفشل.
واعلم
أن التوكل على الله والسيرعلى منهاجه ومراقبته
في كل وقت وحين هو الأساس
الذي تقيم عليه حياتك في كافة جوانبها فإن من اعتمد على الله كفاه
وفي الحديث
(أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء)
غير رأيك في نفسك
الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج
أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل
فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..
اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك
من مثل
" لا أستطيع- لست شاطرا"
وردّد باستمرار
" أنا أستحق الأفضل - أنا قادر"
النجاح هو ما تصنعه (فكر بالنجاح - أحب النجاح)
النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..
فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك ..
تذكر
" يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد
فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح
بإذن الله - من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح "
الناجحون لا ينجحون وهم جالسون ولا يعتقدون أنه فرصة حظ
وإنما يصنعونه بالعمل والجد
والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد
على ما ينجزونه بأيديهم .
الفشل مجرد حدث وتجارب
لا تخشى الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح
لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..
وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 9999 محاولة فاشلة
قبل أن يحقق إنجازه الرائع .
ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا
تعلم من خلالها قواعد
علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء ..
تذكر
الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..
وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب
لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط ..
وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
املأ نفسك بالإيمان والأمل
الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه
الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي الإيمان
يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود
الذي يدفعك نحو النجاح
والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ
أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل ..
اكتشف مواهبك واستفد منها
لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا
الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة
القوية
ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها
بدل أن تبقى معطلة في حياتك
طموح الشرفاء والأكابر
إن الكبار دائمًا يتطلعون إلى المعالي ويتنزهون عن السفاسف والدنايا
لذا تجدهم طامحين إلى
الاستزادة من العلم
لما علموا أن العلم أرفع المقامات التي تتطلع إليها الهمم، وأشرف الغايات التي تتسابق إليها الأمم
بذلوا فيه أوقاتهم وأموالهم، ولم يضيعوا بما وصلوا إليه
وقد تحملوا في سبيل ذلك الشدائد والصعاب من شظف العيش وخشونته والغربة عن الأوطان
والأهل ومجافاة النوم واللهو، حتى كان الواحد منهم يرحل من بلده إلى بلدٍ آخر
طلبًا لحديث واحدٍ، بعزم لا يبلى
وحرصٍ على الاستفادة من كل لحظة.
الشهادة
لما علم أصحاب الهمم العالية بما أعده الله تعالى لمن يموت في سبيله شهيدا
تسابقوا إليها، ولم يؤثروا غيرهم بها
فقد أخرج الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر رضي الله عنه
قال يوم أحدٍ لأخيه
" خُذ درعي يا أخي، فقال" أريد من الشهادة مثل الذي تريد فتركاها جميعًا "
الطموح إلى الجنة
فقد قيل للعَتَّابي: فلانٌ بعيد الهمة
قال: "إذن لا يكون له غايةٌ دون الجنة "
فكل غاية دون الجنة فهي بالنسبة إليها حقيرة.
ولا يمنع ذلك من طموح إلى الترقي في أمور الدنيا مع الالتزام بشرع الله والوقوف
عند حدوده واستصحاب النية الصالحة في ذلك كل .
تذكر لك بعض التعليمات التي تساعدك في حياتك لتسلك طريق النجاح
• الإيمان بالله والتوكل عليه سبحانه وتعالى.
• الرغبة الصادقة.
• عليك أن تحافظ على طموحك. وتكون حريصا على النجاح.
• حدد أهدافك بدقة، وأن يبق الهدف نصب عينيك دائما.
• أن يكون الحافز وراء الطموح للخير لا لغيره، فإذا كان وراء سعيك الخير والفضيلة فإنك ستفوز بأمانيك.
• يجب أن تتوقف عن اختلاق المعاذير مهما كانت قوية
فالمعاذير تقتل الطموح، وتحبط معنوياتك، وتغلق أبواب النجاح.
• عليك أن تتناسى الماضي، وما اقترفته من أخطاء فيه
وتذكر فقط الدروس والعبر.
• عليك أن تحلل أسباب فشلك، وأن تتوصل إلى معرفة الصواب
لتعتمده في تخطيط المستقبل.
• عليك أن توطد العزم على الفوز بالنجاح
وأن تثير في أعماقك الطموح الصادق لذلك
• اختيار الأصدقاء الطموحين الذين يعملون على تشجيعك وزيادة طموحك.
• يكسب النشاط والحيوية في تحقيق الأهداف.
وتنزيه النفس عن سفاسف الأمور.
• الطموح يصنع المستحيل ويلين الصعوبات.
• تقبل النقد البناء، فهو وسيلة إصلاحية لتحقيق الطموح.
• لا تخجل فإن الخجل عدوك، فإنك لن تستطيع
أن تحقق نجاحا وأنت خجول.
ما هو طموحك وما تر يد ان تكون ؟
لما ذا اختر ت هذا الطموح بالذا ت ؟
كيف تحقق طموحك ؟
بالطبع تختلط الافكـار .. وتتشـعب .. في الآخـير أقـول ..
لنجعـل الطمـوح إنطلاقـه كـل يـوم وإشراقة كل صبـاح وبه نحُلق..
لنلمـس
أحلامنا وأهدافنـا.. بإذنه تعالى ..
ولنقـول ..
طمــ بــلآ حــدود ــوح
لكم تحياتي