أكد سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم- أن أزمة مصر والجزائر في طريقها للنهاية، بعدما استمعت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي إلى الجلسات التي عقدتها خصيصا لمناقشة أحداث مباراة القاهرة الشهيرة.
قال زاهر -في تصريحات لصحيفة "المساء" المصرية-: "إن ما بدر من البعض من كلا الجانبين من تجاوزات ما هو إلا فتنة وتصرفات غير مسؤولة، وهو أمور يجب علينا جميعا تجاوزها، ويجب على الشعبين طي هذه الصفحة".
وأكد رئيس الاتحاد المصري أن قوة الروابط التاريخية التي تربط بين الشعبين تحتم علينا التسامح وعودة العلاقات إلى سابق عهدها، وهذا ما نال إعجاب رئيس الاتحاد الجزائري خلال الاجتماع؛ ما يدل على أن هناك انفراجة قريبة للأزمة.
وأوضح أنه يرفض تماما أن يكون الإرهاب والشغب مرادفين لكرة القدم؛ لأن ذلك سوف يؤثر بالسلب على اللعبة المفضلة للجميع، ومن المفترض أن كرة القدم تجمع الشعوب ولا تفرقها.
وكشف زاهر عن أن الموقف المصري تحسن كثيرًا، لكن هناك كثيرًا من الأدلة والإدانات من مراقب المباراة، مؤكدا -في الوقت نفسه- أن أحداث مباراة الخرطوم أيضا ستكون في جانب المصريين.
وأوضح رئيس الاتحاد المصري أن لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي فصلت بين الأحداث التي وقعت في مباراتنا مع المنتخب الجزائري؛ التي ستفصل فيها في نهاية شهر أبريل/نيسان القادم، ثم تنظر بعد ذلك في الملف المصري بخصوص الأحداث التي وقعت في السودان.
يذكر أن محمد روراوة -رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم- طالب بإدانة مصر في إصابة حافلة المنتخب الأخضر، حين وصل القاهرة لخوض مباراة في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2010م.