السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركـاته
ان الانسان بفطرته يميل الى الشيء الجميل,ويختار الاجمل. فكل ما خلق الله جميل .وكل عصر عرف بطريقة يميز فيها القبيح من الجميل,فهناك من نثر شعرا وهناك من كتب ديوان يتغنى فيه عن الجمال,
ولكن السؤال الدي يجب ان يطرح الى اي حد يمكن الاهتمام بالجمال الخلقي ادا كانت لدينا قناعة ان مآله الزوال؟ان مسألة الجمال غدت من أهم الاولويات التي يحاول الانسان ان يعطيها الكثير من الاهتمام بحيث ان هناك من ينفق الاموال الطائلة لاجراء تعديلات وعمليات لتقويم جمال الشخص تحت دعوى **ان الله جميل يحب الجمال**فبات الانسان الدميم الدي ليس له حظ من الجمال حبيس عقد تتباين حسب ايمان وقناعة الشخص.
ادن فما الجهة التي يجب ان بعطيها اهتماما اكثر جمال الروح ام جمال الوجه؟
ان الاجابة عن هدا السؤال واضحة بحيث سيقال انه جمال الروح ولكن للاسف باتت تصرفاتنا
تقول غير دلك.
ان الانسان اساء فهم مفهوم *الجمال*وحدده في قسمات الوجه,ولون البشرة,والقامة وغير دلك
من الجمال المادي ونسي الجمال الدي يرفعه ويسمو به امام العلي القدير.كيف وينابيع الخير
بين ايدينا تنادينا الى ارواء الروح حتى تكون انفسنا مطية لفعل الخيرات وترك المنكرات وهدا
لا يغني ان نغفل عن الجمال الخرجي ولكن لا يكون على حساب اللآخرة.
وقد سئل الحسن البصري عن سر جمال القائمين الليل فاجاب لانهم تخلوا بالرحمن فافاض
عليهم من جماله.
**
إذا السؤال :
أيهما أفضل الجمال الخلقي أم الجمال الروحي؟