يقال: أيام الحب الرائعة لا يمكن أن تتكرر ولا يمكن أن تُنتسى.
ويقال أيضا: أن دخل أحدهم قلبك لن يخرج منه ألا وهو يحمل قطعة منه.
ويقال أيضا: الضربة التي لا تقتل تقوي وحسب رواية أخرى تكسر.
طبعا الفشل في العمل أو التجارة أو حتى الدراسة لا يمكن مقارنته بالفشل بالأمور القلبية كالزواج والحب على سبيل المثال.
إحصائيات الفشل في الأمور القلبية حمّلت كلا من الفوارق المذهبية و العراقيل الأسرية والخيانة الزوجية على الترتيب مسسؤولية الفشل العاطفي في المنطقة العربية
بينما في العالم الغربي أنتقلت الخيانة للمركز الأول متفوقة على التنقل الوظيفي والفوارق الطبقية، بينما لا وجود للفوارق المذهبية أو العراقيل الأسرية مكان في المجتمعات الغربية.
قد يكون الفشل صعباً وقد يشكل عقدة لصاحبه وقد يُبقي أثراً عميقاً في قلبه لا يمكن أن يندمل.
ولكن الثابت أن الحياة لا تتوقف من أجل شخص ولا من أجل حب.
ومن المعلوم أن الشيء الذي يموت أو يفشل ليس حبا فالحب لن يفشل ولا بشكل من الأشكال.
قد يعلم من مر بالفشل العاطفي صعوبة هذا الكلام ولكنه يبقى كلاماً صحيحاً،
ولكن لن يقبل شخص ما أن يوقف حياته جراء فشل عاطفي.
قد يعطلها فترة وجيزة وقد لا تكون وجيزة ولكن المنطق والعقل يفرضان علينا أن نعود لحياتنا الطبيعية.
سنشعر بفراغ عميق وبحزن جديد و بمرارة فقدان مشاعر الحب.
ولكن يجب علينا أن نعلم أن هذا هو القدر وأن القدر من عند الله وأن الله عز وجل لا يأتي ألا بالخير.
قد يملك كل منّا قصة خاصة وأحزانا شخصية معتبرة تختلف كثيراً عن المتوقع ولكن هذا الواقع، وعلينا أن نتعامل معه بواقعية وعقلانية قدر الأمكان.
وفي الخاتمة اعذروني عن الأطالة ولكن أتمنى أن أسمع رأيكم حول الموضوع.
وسلامي للجميع