بارك الله فيك
لاحولولاقوه الابالله
هذامايريده الغرب بشبابنا ان يدمن الاباحيه
ويصبح بلادين بلاهدف
مِن عظيم ما ابتُلي به الناس في
هذه الأزمان ، وتفردوا به عن سائر القرون الماضية ، ما يرونه ويشاهدونه من
انتشار العري والتهتك والإباحية ، وألوان الشهوة التي لا يردعها خُلُق ولا
حياء ولا دين ، حتى غدت أجساد النساء أرخص سلعة ، وأهون بضاعة ، ولم تكد
بيوت المسلمين تسلم من شررها ولا خطرها ، فهي موجودة في التلفاز والإنترنت
وفي الشوارع والطرقات وفي الكتب والصحف والمجلات والجوالات ، تتنافس في
قلة الحياء وتتسابق إلى استحواذ قلوب الناس والتأثير فيها .
ومِن أعظمها خطرا وأشدها
ضررا مواقع " الإنترنت " الإباحية ، لسهولة الوصول إليها ، ولكثرتها
وتنوعها وزيادة أعدادها المخيفة ، مما ينبئ عن خطر عظيم يهدد البشرية كلها
، حين تغدو الخطيئة ديدنها ، وتضيع قيم الحياء والعقل والإيمان في أودية
الفاحشة ، فلتستعد حينئذ للعقاب الإلهي أو للهلاك الكوني الذي تقضي به سنة
الله لكل من انحرف عن الفطرة وأوغل في الطغيان .
يقول الله عز وجل : ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا
كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) الروم/41 .