قميص “الخضر” يعرف رواجا كبيرا في فرنسا

يعرف القميص الرسمي “للخضر” رواجا كبيرا بباريس ومرسيليا و سانت إيتيان و مدن فرنسية أخرى تتواجد بها عشرات الآلاف من مناصري المنتخب الوطني لكرة القدم. فقد اختفى هذا القميص من محلات بيع الألبسة و التجهيزات الرياضية مما خيب آمال كل الراغبين في ارتداءه لتشجيع منتخبهم المفضل.
وشهد الطلب ذروته قبل و خلال المراحل النهائية لكأس افريقيا للأمم. فقد زاد الأداء المشرف لأشبال المدرب رابح سعدان في انغولا من طلب الأنصار على هذا القميص الأبيض الذي يحمل رمز الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم و هو رمز الأمل الذي يعلقه كافة الشعب على منتخبه الوطني. وعند قدوم الزبائن لاقتناء هذا القميص يرد بائع في محل للألبسة و التجهيزات الرياضية بباريس بأسف كبير “لقد نفذ مخزوننا” طالبا منهم بالتحلي بالصبر. و يؤكد لهم “سنتزود بالأقمصة بعد أسبوع أو أسبوعين”.
و لكن محمد و هو مناصر للخضر التقينا به اليوم الثلاثاء بعين المكان صرح قائلا “نريد اقتناء هذا القميص على الفور و نريد ارتداءه عند تتبعنا على شاشة كبيرة يوم الخميس المقبل للمقابلة التي ستجمع منتخبنا بمصر و التعبير عن فرحتنا إن شاء الله بتأهلنا للدور النهائي”.
ومن جهته، صرح شاب آخر من مناصري المنتخب الوطني أنه طاف بكل المحلات المتخصصة في الألبسة و التجهيزات الرياضية لاقتناء هذا القميص و لكن دون جدوى. و أضاف “يتعذر علينا الحصول على هذا القميص من خلال مختلف مواقع الانترنت المخصصة لكأس افريقيا للأمم و المنتخب الوطني التي تقترحه بحيث أنها تشير إلى نفاذ هذا المنتوج الذي سيكون متوفرا ابتداء من شهر مارس المقبل”.
وتجدر الإشارة إلى أن سعر قميص “الخضر” الذي كان يتراوح عادة ما بين 65 و 75 أورو أضحى يتراوح ما بين 350 و 400 أورو على مواقع البيع بالمزاد. و أكد عبد الرحمن “يصعب الحصول على هذا القميص بحيث أنه أصبح بمثابة تحفة لعشاق المنتخب الوطني”.
أما آخرون فيفضلون اللجوء إلى بائعي الأحياء المغاربية بباريس على غرار باربيس و مينيلمونتان و مرسيليا حيث تقترح أقمصة أقل نوعية و هي منتوجات مقلدة تقترح بأسعار تبلغ أحيانا 30 أورو للوحدة.
ستنبض يوم الخميس قلوب الآلاف من أنصار المنتخب الوطني بكل أنحاء فرنسا بمناسبة اللقاء الذي سيجمع “محاربي الصحراء” ب”الفراعنة”. و سيوضع هذا اليوم تحت شعار “الأخضر و الأبيض” و هي ألوان هذا القميص الذي يكثر الطلب عليه.
وعند قدوم الزبائن لاقتناء هذا القميص يرد بائع في محل للألبسة و التجهيزات الرياضية بباريس بأسف كبير “لقد نفذ مخزوننا” طالبا منهم بالتحلي بالصبر. و يؤكد لهم “سنتزود بالأقمصة بعد أسبوع أو أسبوعين”. و لكن محمد و هو مناصر للخضر التقينا به اليوم الثلاثاء بعين المكان صرح قائلا “نريد اقتناء هذا القميص على الفور و نريد ارتداءه عند تتبعنا على شاشة كبيرة يوم الخميس المقبل للمقابلة التي ستجمع منتخبنا بمصر و التعبير عن فرحتنا إن شاء الله بتأهلنا للدور النهائي”.
ومن جهته، صرح شاب آخر من مناصري المنتخب الوطني أنه طاف بكل المحلات المتخصصة في الألبسة و التجهيزات الرياضية لاقتناء هذا القميص و لكن دون جدوى. و أضاف “يتعذر علينا الحصول على هذا القميص من خلال مختلف مواقع الانترنت المخصصة لكأس افريقيا للأمم و المنتخب الوطني التي تقترحه بحيث أنها تشير إلى نفاذ هذا المنتوج الذي سيكون متوفرا ابتداء من شهر مارس المقبل”.
وتجدر الإشارة إلى أن سعر قميص “الخضر” الذي كان يتراوح عادة ما بين 65 و 75 أورو أضحى يتراوح ما بين 350 و 400 أورو على مواقع البيع بالمزاد. و أكد عبد الرحمن “يصعب الحصول على هذا القميص بحيث أنه أصبح بمثابة تحفة لعشاق المنتخب الوطني”.
أما آخرون فيفضلون اللجوء إلى بائعي الأحياء المغاربية بباريس على غرار باربيس و مينيلمونتان و مرسيليا حيث تقترح أقمصة أقل نوعية و هي منتوجات مقلدة تقترح بأسعار تبلغ أحيانا 30 أورو للوحدة.
ستنبض يوم الخميس قلوب الآلاف من أنصار المنتخب الوطني بكل أنحاء فرنسا بمناسبة اللقاء الذي سيجمع “محاربي الصحراء” ب”الفراعنة”. و سيوضع هذا اليوم تحت شعار “الأخضر و الأبيض” و هي ألوان هذا القميص الذي يكثر الطلب عليه.