عشقت بلاد أسيرة اسمها فلسطين
وزاد عشقي لها و انبعث في اليقين
سمعت عن ظلم أناس لها و بكيت حتى حين
وعرفت أن اسمهم يعرف باليهود المعتدين
مشيت في الطريق و إذ بي أرى المتظاهرين
ينددون الله أكبر و يبحثون عن صلاح الدين
سألت عم يحدث فقالوا إنهم الجزائريين
يصرخون بأعلى أصواتهم إنا متضامنين
فرفعت يدي إلى السماء وقلت يارب العالمين
أرسل جنودك و دمر أعداءك أعداء الدين
وعدت إلى البيت بقلب مساند أمين
فرأيت إخوتي ثائرين مستعدين
فعرفت أنهم سيقاتلون الجبابرة الطاغين
و أنهم قد وعدوا الله وعدا متين
وفي يوم سمعت أمي تنادي أيا أرحم الراحمين
هؤلاء شهداؤك القانتين الطاهرين
اغمرهم برحمتك يا مهيمن يا معين
إنهم كانوا في سبيلك مجاهدين
فعرفت أنهم قد سقطوا مستشهدين
في أقدس مكان اسمه فسطين
و في الأخير أرجوا أن ينال اعجابكم اللهم حرر فلسطين آمين