هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
المرأة و العيد
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المرأة و العيد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إن الحمد لله , نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا , ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله ؛ فلا مضل له , ومن يضلل ؛ فلا هادي له .وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . وبعد:
فهذه جملة أحكام تخص المرأة المسلمة يومي العيد , الذين هما من خير الأيام عند الله ,؛ كما ثبت في حديث أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ....إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما ؛ يوم الأضحى ويوم الفطر "
وهذان اليومان تشرع فيهما الطاعات و القربات ـ المخصوصة ـ ولا شك أن من أرادت مرضاة الله ـ سبحانه ـ لزمها معرفة أحكام الإسلام في هذين اليومين ,وتعاونا منا على الخير ونشره , أحببنا كتابة هذه العجالة الميسرة حول بعض هذه الأحكام , والتي قد تخفى على بعض الأخوات , مراعيا في ذلك الاختصار وعدم التطويل ـ معرضا عن الأحكام التي تشترك فيها النساء مع الرجال إلا إشارة ـ وأحكام العيدين بالجملة قد كتب فيها كثير من أهل العلم والفضل كتبا خاصة , ولا يخلو كتاب من كتب الفقه من بيان أحكامهما .
ولنشرع في المقصود , فأقول وعلى الله التكلان :
ـ وجوب خروج النساء إلى المصلى :
الخروج في العيدين إلى المصلى واجب على النساء , سواء كنّ شابات أم قواعد (ثيبات وأبكارا ) , وفي ذلك أحاديث منها :
1ـ حديث أم عطية رضي الله عنها ـ قالت : " أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور , وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين " قالت : قلت : إحدانا لا يكون لها جلباب ؛ فقال : " لتلبسها أختها من جلبابها "
2 ـ ما ثبت عن أخت عبد الله بن رواحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " وجب الخروج على كل ذات نطاق , يعني في العيدين "
3 ـ وكذلك ثبت عن أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : " حق على كل ذات نطاق الخروج للعيدين فهذه الأحاديث تدل دلالة واضحة على وجوب الخروج إلى المصلى , وبطريق اللزوم على الصلاة .
قال الإمام الشوكاني ـ رحمه الله ـ : " حتى أمر النبي صلى الله عليه وسلم بخروج النساء العواتق , وذوات الخدور , والحيض , وأمر الحيض أن يعتزلن الصلاة ـ ويشهدن الخير ودعوة المسلمين ـ حتى أمر من لا جلباب لها أن تلبسها صاحبتها من جلبابها , وهذا كله يدل على أن هذه الصلاة واجبة وجوبا مؤكدا " اهـ
وقال العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ :" وقد يستغرب البعض القول بمشروعية خروج النساء إلى المصلى ؛ لصلا ة العيدين , فليعلم أن هذا هو الحق الذي لا ريب فيه لكثرة الأحاديث الواردة في ذلك , وحسبنا الآن حديث أم عطية المتقدم ؛ لأمره صلى الله عليه وسلم به , والأصل في الأمر الوجوب . اهـ
" والأمر بالخروج يستلزم الأمر بالصلاة لمن لا عذر له , بفحوى الخطاب , لأن الخروج وسيلة إليها , ووجوب الوسيلة يستلزم وجوب المتوسل إليه "
وحتى الحائض تخرج ـ ولا تصلي ـ لتشهد الخير ودعوة المسلمين , والعجب كل العجب من بعض الأولياء الذين يخرجون بناتهم إلى الشوارع والأسواق وأماكن الاختلاط والتبرج ؛ بل ويتركوهن يسافرن إلى الجامعات بغير محرم ؛ لتحصيل الدنيا ويمنعوهن من الخروج إلى المسجد متحجبات متسترات ؛ لتحصيل الآخرة .
والله المستعان على فساد أهل الزمان !!
وبما أنه في الوقت الحالي صلاة العيدين تقام في المساجد وليس في المصلى على خلاف السنة؛ فنبنه على أن الحائض ـ أي المتلبسة بالحيض ـ يجوز لها الدخول إلى المسجد والمكث فيه كما يجوزلها الذكر والدعاء , ولا يوجد ما يمنعها منه شرعا , ولم يصح في النهي شيء , والأصل براءة الذمة من هذه التكاليف .
وكذلك على الأخت المسلمة أن تلتزم آداب المسجد , والتي أذكر أهمها :
◙أن تلتزم اللباس الشرعي وهو الجلباب , ويجب أن يضرب فوق الخمار ؛ وهو واضح في حديث أم عطية رضي الله عنها السابق" ... إحدانا لا يكون لها جلباب ؛ فقال : " لتلبسها أختها من جلبابها " .
◙ ألا تخرج متطيبة أو متبخرة ؛ فعن أبي هريرة " أيما امرأة أصابت بخورا ؛ فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " . أخرجه مسلم مرفوعا .
وعنه أيضا أنه " لقيته امرأة , وجد منها ريح الطيب ولذيلها إعصار ؛ فقال : يا أمة الجبار ! أجئت من المسجد ؟
قالت : نعم , قال : وله تطيبت ؟ قالت : نعم , قال : إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول :" أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية " أخرجه أحمد وهو في الصحيحة
◙ ويجب على المرأة إذا دخلت المسجد أن تصلي ركعتين لحديث أبي قتادة السلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين " متفق عليه .
أما مطلق النافلة فلا تجوز ,سواء في المسجد أم في المصلى , قبل الصلاة أم بعدها , فعن ابن عباس رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها " رواه البخاري .
أما ما يفعله بعض أئمة زماننا من النهي عن صلاة تحية المسجد في يوم العيد فهذا من جهلهم ؛ فالتحية واجبة ولو كانت في وقت النهي كما ذكر ابن تيمية رحمه الله : " أن العام المحفوظ مقدم على العام المخصوص , وأقوى منه دلالة "
التكبير للنساء :
يستحب للمرأة أن تكبر في العيدين , وقد جاء في رواية لحديث أم عطية ـ رضي الله عنها ـ " الحيض يخرجن فيكنّ خلف الناس , يكبرن مع الناس " متفق عليه .
و " كانت ميمونة تكبر يوم النحر , وكنّ النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد ".
والتكبير يبدأ في الفطر من الفجر إلى انقضاء الصلاة , وفي الأضحى من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق (الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر ) من ذي الحجة .
تخصيص النساء بالوعظ والإرشاد :
يستحب تخصيص النساء بالوعظ والإرشاد , كما يستحب لهن التصدق في العيدين ؛ لما ثبت عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : " خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى , فصلى ثم خطب , ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالتصدق " متفق عليه .
قال العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ تعليقا على هذا الحديث : " وفيه أن من السنة على الإمام أنن يخص النساء بموعظة تناسبهن , زمن قال : أنه لا لزم لذلك اليوم لوجود مكبرات الصوت ؛ فهذا مما لا وجه له
عندي ..." .
هذا وتشترك المرأة مع الرجل في أحكام العيدين الأخرى " إنما النساء شقائق الرجال " كالاغتسال , ومخالفة الطريق في الذهاب والإياب , والأكل قبل صلاة الفطر وبعد صلاة الأضحى , وفي صفة الصلاة وغيرها فائــــدة : يجوز للمرأة أن تباشر الذبح بنفسها سواء كانت طاهرا أم حائضا , ولا دليل يمنعها من ذلك ؛ بل قد ثبت ما يدل على الجواز وهو ما أخرجه البخاري في صحيحه " أن جارية لكعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ كانت ترعى غنما بـ (جبل) سلع , فأصيبت شاة منها ؛ فأدركتها فذبحتها بحجر , فسئل الننبي صلى الله عليه وسلم ؛ فقال : كلوها " .
وقبل الختام أنبه على بعض المنكرات من بدع ومعاص تقع فيها المرأة في العيدين , وهي على سبيل الاختصار :
• خروج النساء متبرجات مخالفات للأدلة الآمرة بالتستر والتحجب , كما هو مبين في (جلباب المرأة المسلمة) لمحدث العصر وحافظ الوقت الألباني رحمه الله .
• تطيب المرأة وخروجها , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها , فهي زانية " وقد مر .
• تخصيص يوم العيد لزيارة الأهل و الأقارب .
• تخصيص يوم العيد لزيارة المقبرة ! , وهذا أعجب شيء يكون ؛ فإن الغاية من زيارة المقبرة هو تذكر الآخرة , وهذا لا يكون في يوم أمرنا الله فيه بإظهار السرور والفرح ! بل النساء اليوم يجلسن على القبور !! ويتكلمن على الزواج والطلاق ! بل وجعلن من المقبرة مكان لإشهار البنات للزواج !!!
• دخول الأجانب على النساء وهن غير متحجبات بالحجاب الشرعي !
• مصافحة الأجانب (أي : غير المحارم ولو كانوا أقاربها ) .
والأخطر من ذلك ؛ التقبيل الذي اعتادته بعض النساء بحجة أنه ابن الخال أو ابن العم !!
• التزين بزينة الكافرات والفاسقات التي تسمى بالمكياج ! مع الإشارة إلى أنه يجوز ـ بل يستحب ـ أن تتزين بالزينة المباحة , كالخضاب (الحناء) , والكحل , والسواك .
هذا ما حضر في الحال , موافقة للسرعة والاستعجال , عسى أن تنتفع بها الأخت السلفية وتنفع بها !
فمن وجد فيها خيرا فليحمد الله وليدعو الله لي بظهر الغيب , ومن وجد غير ذلك فسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا الله أستغفرك وأتوب إليك .
وكتب أبو الأشبال الجنيدي الأثري
منقووووول
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إن الحمد لله , نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا , ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله ؛ فلا مضل له , ومن يضلل ؛ فلا هادي له .وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . وبعد:
فهذه جملة أحكام تخص المرأة المسلمة يومي العيد , الذين هما من خير الأيام عند الله ,؛ كما ثبت في حديث أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ....إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما ؛ يوم الأضحى ويوم الفطر "
وهذان اليومان تشرع فيهما الطاعات و القربات ـ المخصوصة ـ ولا شك أن من أرادت مرضاة الله ـ سبحانه ـ لزمها معرفة أحكام الإسلام في هذين اليومين ,وتعاونا منا على الخير ونشره , أحببنا كتابة هذه العجالة الميسرة حول بعض هذه الأحكام , والتي قد تخفى على بعض الأخوات , مراعيا في ذلك الاختصار وعدم التطويل ـ معرضا عن الأحكام التي تشترك فيها النساء مع الرجال إلا إشارة ـ وأحكام العيدين بالجملة قد كتب فيها كثير من أهل العلم والفضل كتبا خاصة , ولا يخلو كتاب من كتب الفقه من بيان أحكامهما .
ولنشرع في المقصود , فأقول وعلى الله التكلان :
ـ وجوب خروج النساء إلى المصلى :
الخروج في العيدين إلى المصلى واجب على النساء , سواء كنّ شابات أم قواعد (ثيبات وأبكارا ) , وفي ذلك أحاديث منها :
1ـ حديث أم عطية رضي الله عنها ـ قالت : " أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور , وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين " قالت : قلت : إحدانا لا يكون لها جلباب ؛ فقال : " لتلبسها أختها من جلبابها "
2 ـ ما ثبت عن أخت عبد الله بن رواحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " وجب الخروج على كل ذات نطاق , يعني في العيدين "
3 ـ وكذلك ثبت عن أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : " حق على كل ذات نطاق الخروج للعيدين فهذه الأحاديث تدل دلالة واضحة على وجوب الخروج إلى المصلى , وبطريق اللزوم على الصلاة .
قال الإمام الشوكاني ـ رحمه الله ـ : " حتى أمر النبي صلى الله عليه وسلم بخروج النساء العواتق , وذوات الخدور , والحيض , وأمر الحيض أن يعتزلن الصلاة ـ ويشهدن الخير ودعوة المسلمين ـ حتى أمر من لا جلباب لها أن تلبسها صاحبتها من جلبابها , وهذا كله يدل على أن هذه الصلاة واجبة وجوبا مؤكدا " اهـ
وقال العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ :" وقد يستغرب البعض القول بمشروعية خروج النساء إلى المصلى ؛ لصلا ة العيدين , فليعلم أن هذا هو الحق الذي لا ريب فيه لكثرة الأحاديث الواردة في ذلك , وحسبنا الآن حديث أم عطية المتقدم ؛ لأمره صلى الله عليه وسلم به , والأصل في الأمر الوجوب . اهـ
" والأمر بالخروج يستلزم الأمر بالصلاة لمن لا عذر له , بفحوى الخطاب , لأن الخروج وسيلة إليها , ووجوب الوسيلة يستلزم وجوب المتوسل إليه "
وحتى الحائض تخرج ـ ولا تصلي ـ لتشهد الخير ودعوة المسلمين , والعجب كل العجب من بعض الأولياء الذين يخرجون بناتهم إلى الشوارع والأسواق وأماكن الاختلاط والتبرج ؛ بل ويتركوهن يسافرن إلى الجامعات بغير محرم ؛ لتحصيل الدنيا ويمنعوهن من الخروج إلى المسجد متحجبات متسترات ؛ لتحصيل الآخرة .
والله المستعان على فساد أهل الزمان !!
وبما أنه في الوقت الحالي صلاة العيدين تقام في المساجد وليس في المصلى على خلاف السنة؛ فنبنه على أن الحائض ـ أي المتلبسة بالحيض ـ يجوز لها الدخول إلى المسجد والمكث فيه كما يجوزلها الذكر والدعاء , ولا يوجد ما يمنعها منه شرعا , ولم يصح في النهي شيء , والأصل براءة الذمة من هذه التكاليف .
وكذلك على الأخت المسلمة أن تلتزم آداب المسجد , والتي أذكر أهمها :
◙أن تلتزم اللباس الشرعي وهو الجلباب , ويجب أن يضرب فوق الخمار ؛ وهو واضح في حديث أم عطية رضي الله عنها السابق" ... إحدانا لا يكون لها جلباب ؛ فقال : " لتلبسها أختها من جلبابها " .
◙ ألا تخرج متطيبة أو متبخرة ؛ فعن أبي هريرة " أيما امرأة أصابت بخورا ؛ فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " . أخرجه مسلم مرفوعا .
وعنه أيضا أنه " لقيته امرأة , وجد منها ريح الطيب ولذيلها إعصار ؛ فقال : يا أمة الجبار ! أجئت من المسجد ؟
قالت : نعم , قال : وله تطيبت ؟ قالت : نعم , قال : إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول :" أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية " أخرجه أحمد وهو في الصحيحة
◙ ويجب على المرأة إذا دخلت المسجد أن تصلي ركعتين لحديث أبي قتادة السلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين " متفق عليه .
أما مطلق النافلة فلا تجوز ,سواء في المسجد أم في المصلى , قبل الصلاة أم بعدها , فعن ابن عباس رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها " رواه البخاري .
أما ما يفعله بعض أئمة زماننا من النهي عن صلاة تحية المسجد في يوم العيد فهذا من جهلهم ؛ فالتحية واجبة ولو كانت في وقت النهي كما ذكر ابن تيمية رحمه الله : " أن العام المحفوظ مقدم على العام المخصوص , وأقوى منه دلالة "
التكبير للنساء :
يستحب للمرأة أن تكبر في العيدين , وقد جاء في رواية لحديث أم عطية ـ رضي الله عنها ـ " الحيض يخرجن فيكنّ خلف الناس , يكبرن مع الناس " متفق عليه .
و " كانت ميمونة تكبر يوم النحر , وكنّ النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد ".
والتكبير يبدأ في الفطر من الفجر إلى انقضاء الصلاة , وفي الأضحى من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق (الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر ) من ذي الحجة .
تخصيص النساء بالوعظ والإرشاد :
يستحب تخصيص النساء بالوعظ والإرشاد , كما يستحب لهن التصدق في العيدين ؛ لما ثبت عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : " خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى , فصلى ثم خطب , ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالتصدق " متفق عليه .
قال العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ تعليقا على هذا الحديث : " وفيه أن من السنة على الإمام أنن يخص النساء بموعظة تناسبهن , زمن قال : أنه لا لزم لذلك اليوم لوجود مكبرات الصوت ؛ فهذا مما لا وجه له
عندي ..." .
هذا وتشترك المرأة مع الرجل في أحكام العيدين الأخرى " إنما النساء شقائق الرجال " كالاغتسال , ومخالفة الطريق في الذهاب والإياب , والأكل قبل صلاة الفطر وبعد صلاة الأضحى , وفي صفة الصلاة وغيرها فائــــدة : يجوز للمرأة أن تباشر الذبح بنفسها سواء كانت طاهرا أم حائضا , ولا دليل يمنعها من ذلك ؛ بل قد ثبت ما يدل على الجواز وهو ما أخرجه البخاري في صحيحه " أن جارية لكعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ كانت ترعى غنما بـ (جبل) سلع , فأصيبت شاة منها ؛ فأدركتها فذبحتها بحجر , فسئل الننبي صلى الله عليه وسلم ؛ فقال : كلوها " .
وقبل الختام أنبه على بعض المنكرات من بدع ومعاص تقع فيها المرأة في العيدين , وهي على سبيل الاختصار :
• خروج النساء متبرجات مخالفات للأدلة الآمرة بالتستر والتحجب , كما هو مبين في (جلباب المرأة المسلمة) لمحدث العصر وحافظ الوقت الألباني رحمه الله .
• تطيب المرأة وخروجها , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها , فهي زانية " وقد مر .
• تخصيص يوم العيد لزيارة الأهل و الأقارب .
• تخصيص يوم العيد لزيارة المقبرة ! , وهذا أعجب شيء يكون ؛ فإن الغاية من زيارة المقبرة هو تذكر الآخرة , وهذا لا يكون في يوم أمرنا الله فيه بإظهار السرور والفرح ! بل النساء اليوم يجلسن على القبور !! ويتكلمن على الزواج والطلاق ! بل وجعلن من المقبرة مكان لإشهار البنات للزواج !!!
• دخول الأجانب على النساء وهن غير متحجبات بالحجاب الشرعي !
• مصافحة الأجانب (أي : غير المحارم ولو كانوا أقاربها ) .
والأخطر من ذلك ؛ التقبيل الذي اعتادته بعض النساء بحجة أنه ابن الخال أو ابن العم !!
• التزين بزينة الكافرات والفاسقات التي تسمى بالمكياج ! مع الإشارة إلى أنه يجوز ـ بل يستحب ـ أن تتزين بالزينة المباحة , كالخضاب (الحناء) , والكحل , والسواك .
هذا ما حضر في الحال , موافقة للسرعة والاستعجال , عسى أن تنتفع بها الأخت السلفية وتنفع بها !
فمن وجد فيها خيرا فليحمد الله وليدعو الله لي بظهر الغيب , ومن وجد غير ذلك فسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا الله أستغفرك وأتوب إليك .
وكتب أبو الأشبال الجنيدي الأثري
منقووووول
ahlem- مشرفة القسم العام
-
عدد المساهمات : 323
:
رد: المرأة و العيد
مشكورة أختي
نملك المشاعر لنعبر
ونملك الإحساس لنكتب
ونمسك بالقلم لنقول مايجول بخواطرنا
لكن هنا أمام إبداع قلمك أقف صامت
لا أملك سوى الإعجاب بقلم ذهبي
دمتي بخير ودام قلمك مبدعاً
تقبل احترامي وتقديري
معاك يالخضرة.... ديري حالة
إنشاء الله
la coup du monde
2010
نموت عليك يالخضرة
نملك المشاعر لنعبر
ونملك الإحساس لنكتب
ونمسك بالقلم لنقول مايجول بخواطرنا
لكن هنا أمام إبداع قلمك أقف صامت
لا أملك سوى الإعجاب بقلم ذهبي
دمتي بخير ودام قلمك مبدعاً
تقبل احترامي وتقديري
معاك يالخضرة.... ديري حالة
إنشاء الله
la coup du monde
2010
نموت عليك يالخضرة
arafat- عضو شروقي
-
عدد المساهمات : 1881
:
مواضيع مماثلة
» شوف الفرق بين المرأة تاع دزاير و المرأة تاع فرنسا و المرأة تاع لنكليز
» تهاني العيد
» كود تكبيرات العيد
» أخطاء في العيد
» هلال العيد
» تهاني العيد
» كود تكبيرات العيد
» أخطاء في العيد
» هلال العيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 01 أكتوبر 2014, 10:45 من طرف دارين
» الخطبة في 2020
الأربعاء 01 أكتوبر 2014, 10:33 من طرف دارين
» مركز مصادر الإبداع للتدريب والاستشارات CSTC
الثلاثاء 19 أغسطس 2014, 07:14 من طرف al2bda3
» نماذج من رسائل رسمية..طلب وظيفة وغيره
الأحد 22 يونيو 2014, 12:01 من طرف نعاس محمد
» طلب مشرفين لعودة عمل المنتدى من جديد ♥
الثلاثاء 06 مايو 2014, 19:11 من طرف المشرف العام
» رسالة ماجستير كاملة : بيئة العمل الداخلية وعلاقتها بالتسرب الوظيفي
الخميس 06 مارس 2014, 16:47 من طرف rahim05
» فروض مع اجاباتها السنة 1-2-3-4 متوسط
الجمعة 31 يناير 2014, 17:31 من طرف معاذبن
» فروض من الاولى ثانوي إلى غاية الثانية ثانوي كل الشعب
الثلاثاء 19 نوفمبر 2013, 15:42 من طرف marilafolle
» مذكرة تخرج - دور إدارة الجودة الشاملة في تطوير الميزة التنافسية للمؤسسة الإقتصادية
الإثنين 30 سبتمبر 2013, 22:38 من طرف afaf berrah
» اختار حرف ونفذ المطلوب
الأربعاء 31 يوليو 2013, 23:13 من طرف هيمة
» مااااااااتهبطش .............
الأربعاء 31 يوليو 2013, 23:12 من طرف هيمة
» نصيحة اليوم
الأحد 28 يوليو 2013, 22:49 من طرف ريحان الجنة
» سجل حضورك بأجمل وردة 2
الأحد 28 يوليو 2013, 22:47 من طرف ريحان الجنة
» لعبه من ثلاثه حروف فقط
الأحد 28 يوليو 2013, 22:38 من طرف ريحان الجنة
» لغز عجز العلماء عن حله جرب حظك
الأحد 28 يوليو 2013, 22:30 من طرف ريحان الجنة