المشرف العام المشرف العام
عدد المساهمات : 5351 :
| موضوع: التنمية الإدارية السبت 07 نوفمبر 2009, 14:19 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التنمية الإدارية
• المقدمة: • تعريف التنمية الإدارية وأهدافها: • أسباب زيادة الاهتمام بالتنمية الإدارية: • برامج التدريب في الدول المتقدمة: • الفرق بين التدريب والتنمية الإدارية: • مجالات التنمية الإدارية • إجراءات التنمية الإدارية: • تقويم فعالية التنمية الإدارية:
المقدمة:
• التنمية الإدارية تشمل جميع المستويات الإدارية في المنظمة، لأنها تختص بتطوير الطاقات الإدارية لرجال الإدارة الحاليين وتهيئة مدراء المستقبل وتسليحهم بالقدرات التي تمكنهم من تولي المناصب القيادية في المستقبل. • "تهدف هذه البرامج إلى تنميه المهارات القيادية لدى المديرين،وتنمية القدرة على التفكير الخلاق واتخاذالقرارات الصحيحة" • أصبح من المؤكدأن المديرين الأكفاء لا يظهرون فجأة أو عرضاً، كذلك لا يمكن توافر القيادات الإدارية عن طريق النمو التلقائي لهذه القيادات، وإنما كنتيجة للتدريب المخطط والجمود المنظمة التي توجه نحو التنمية الإدارية. • الشرط الأساسي لنجاح هذه البرامج هو" أن يكون لدى المشترك ثقافة وخبرة ودراية سبق أن اكتسبها خلال دراسة الإدارة وممارستها اثناء عمله"
تعريف التنمية الإدارية وأهدافها:
"التنمية الإدارية أو التطوير الإداري هي: "عملية منظمة ومستمرة ،ويتم من خلالها تزويد المديرين الحاليين بالمنظمة، او مديري المستقبل بحصيلة من المعرفة والمهارات والقدرات اللازمة التي تمكنهم من قيادة وإدارة المنظمة حالياً ومستقبلاً بنجاح". "نشاط مخطط ومستمر يهدف على تطوير السلوك الإداري، وتطوير قدرات المديرين بالمنشاة من خلال المعارف والمهارات التي يكتسبونها من خلال برامج التنميةالإدارية"
أهدافها:
ومن أهم الأهداف:
1- تجنب التقادم الإداري:من خلال تجنب الجمود في عقليات وسلوك المديرين،والتجديد في طرق العمل ، وادوات، وتكنولوجية العمل المستخدمة. 2- تخطيط عملية الإحلال: حيث تسهل عملية التنمية الإدارية عملية الإحلال والترقي للمراكز الوظيفية الأعلى في الهيكل التنظيمي للمنظمة. "والإحلال يكون إما بسبب الترقية،او الفصل، او الاستقالة، او بلوغ سن التقاعد، أوغير ذلك من الأسباب". 3-إرضاء مطلب النمو الذاتي للأفراد: حيث تحقق أهداف المدراء في الوصول للمراكزالأعلى، والشعور بالإنجاز.
• أسباب زيادة الاهتمام بالتنمية الإدارية:
1- التوسع السريع والضخم في الأعمال بعد الحرب العالمية الثانية. 2- كبر حجم المشروعات وتعقدها. 3- طبيعة الإعدادالعلمي السابق لشغل معظم وظائف الإدارة. 4- طبيعة الوظيفة الإدارية وتأثرها بالعوامل البيئية والظروف العائلية للمدير. 5- زيادة الدور الذي يقوم به شاغلي الوظائف المساعدة. 6- زيادة الطلب على شاغلي الوظائف الإدارية 7- تقادم المعرفة.
برامج التدريب في الدول المتقدمة:
تنقسم برامج التدريب في الدول المتقدمة إلى قسمين:
أولاً:برامج طويلة الأجل: هدفها الإعداد الكامل لمجموعة من المهارات يمكن ان تشمل الوظائف الإدارية في المستويات المختلفةويكون من بينهم مدير المستقبل. وهؤلاء يختارون ممن لديهم طموح واستعداد لتولي الوظائف القيادية. والمشترك في هذا البرنامج يدرس الطريقة التي تدار بها أوجه النشاط المختلفة في المنظمة التي يعمل بها ( إدارة الإنتاج، إدارة المبيعات، إدارة شؤون الأفراد، الإدارة المالية)على أن تخصص فترة ليست بقصيرة في البرنامج للربط بين السياسات التي ترسم في كل الإدارات السابقة. ويتميز هذا النوع من البرامج بأنه تفصيلي ويعالج موضوعات متعددة، ويستغرق فترة من الزمن تتراوح بين سنة وسنتين من الدراسة المبنية على التفرغ، بعدها يعود هؤلاء الأشخاص لمنظماتهم لتطبيق ما تعلموه بما يتلاءم مع ظروفهم الخاصة.
ثانياً: البرامج القصيرة الأجل: موجودة في الدول المتقدمة وفيها يتم اختيار المديرين ممن لديهم ثقافة إدارية وخبرة طويلة الأجل. ويهدف هذا النوع من البرنامج إلى تعريف المديرين بكل جديد في المجالات المختلفة لإدارة الأعمال. وقد تبين أن مشاغل هذه الفئة من العاملين في المنظمات كثيرة بحيث تمنعهم عادة من متابعة كل تقدم أو جديد يحدث في مجالات الإدارة المختلفة. في الدول النامية الوضع يختلف من ناحيتين: 1- تفتقر الدول النامية أساساً للمهارات الإدارية القادرة على توجيه وإدارة نشاط الأعمال، وهنا يجب اختيار مجموعة من الأشخاص الذين يتوقع أن يشغلوا وظائف إدارية في المستقبل، ويدرس لهم كل ما يتعلق بمجالات الإدارة، وذلك لأن هذه الفئة لاتتوفر لديها الثقافة والخبرة الإدارية، فهم يحتاجون لمعارف ومفاهيم متعمقة في مجالات الإدارة. 2- الوعي الإداري لم يكتمل في الدول النامية ، فوظيفة المدير لم تفهم الفهم الصحيح، والسبب في ذلك أن هذه الدول تركز على التقدم الفني وإقامة المصانع، وهذه نظرية خاطئة حيث يجب ان يسير التقدم الفني والإداري جنباً إلى جنب، ولضمان التقدم الاقتصادي لا بد أن يتوفر للمنظمة "الكفاءات الفنية والإدارية". 3- وبالتالي يشترط لنجاح عملية التنمية الإدارية أن تهدف برامج التدريب إلى إيجاد المهارات الإدارية ، ولن يتحقق هذا إلا إذا كانت البرامج شاملة وتستمر لفترة طويلة لا تقل عن سنة.
الفرق بين التدريب* والتنمية الإدارية*:
كثيراً من الباحثين لا يميزون بين التدريب والتنمية الإدارية،غير أن هناك فريقاً آخر من الباحثين يميز بين العمليتين من حيث طبيعة كل برنامج، وموضوعاته، والمعنيين به، وهذا أيضاً رأي سليم. غير انه مع تطور الفكر الإداري والتغيرات الهائلة في موارد المنظمات، كان لا بد من وضع الحطوط الفاصلة بين هذين المفهومين: (*يرى البعض أن التدريب يرتبط بالعمال الفنية أو المهنية، ولكن البعض يرد على ذلك بأن التدريب قد يشمل أيضاً الإداريين من المستوى الأدنى في التنظيم أو الأوسط، وخاصة في إطار الجوانب الفنية لأعمالهم)
العناصر التدريب التنمية الإداريةوالتطوير الإداري الأهداف كلاهما يسعى لزيادة المهارة والمعرفة والقدرات لدى الأفراد كلاهما يسعى لزيادة المهارة والمعرفة والقدرات لدى الأفراد الموضوعات يركز عادة على نطاق محدود من المهارات الفنية أو الإدارية(مشغلي معدات الطباعة وزيادة سرعتهم ودقتهم) تتسم بالتوسع والتشعب في المهارات(مدير المطبعة يركز على التخطيط، التنظيم،اتخاذ القرارات،مهارات الاتصال، التحفيز، ومهارات القيادة) الاستمرارية قد تكون لفترات متقطعة ولتحقيق هدف معين. هي عملية مستمرة سواء كان التطوير داخلياً أو خارجياً ويجب ان لا تتوقف التنمية الذاتية يقدم عند بروز الحاجة فقط لاتتوقف على البرامج التي تقدمها لهم المنظمة داخلها أو خارجها،فهم مسؤلون عن تنمية أنفسهم وقدراتهم الشخصية مدة التدريب تميل إلى القصر تميل إلى التطويل طرق التدريب والتطوير تركز على زيادة تراكم المهارة الفنية للمتدربين تركز على زيادة المهارات الفكرية للإداريين( التخطيط الاستراتيجي، اتخاذ القرارات، العلاقات الخارجية).
مجالات التنمية الإدارية:
هناك احتياجات مختلفة للتطوير والتدريب الإداري،حيث تركز برامج التدريب في المستوى الإداري والإشرافي والأوسط على الجوانب الفنية مثل : تقويم الأداء ، تحديد الأهداف ، اتصالات والانضباط،فإن برامج التطوير للمستوى الإداري الأعلى تركز على الجوانب العامة للمنظمة مثل: التخطيط، واتخاذ القرارات ، وحل المشاكل المالية والانسانية وعلاقات المنظمة مع الخارج ، وبناء فرق العمل الفعالة داخل المنظمة .
إجراءات التنمية الإدارية:
قبل اختيار موضوعات التنمية والتطوير،لا بد من عمل الاجراءات التالية: أولاً: تقدير احتياجات المنظمة من المديرين:ومعرفة خطط المنظمة في المستقبل من حيث النمو والانكماش. ثانياً:مراجعة مخزون المهارات:الذي يتمثل في رصيد المهارات البشرية المؤهلة الموجودة الآن عند المنظمة والقابلة للترقية إلى مسؤليات أعلى.و"هذا المخزون عبارة عن سجلات تحتوي على معلومات عن الأفراد تشمل مستوياتهم التعليمية،خبراتهم الوظيفية، المسار الوظيفي وطموحاتهم، ونتائج تقويم الأداء". ثالثا: تحديد الأشخاص المطلوب تطويرهم وتنميتهم:حيث بعد ذلك يتم تحديد الموضوعات التي سيشملها التطوير ومكان التطوير والتدريب.
تقويم فعالية التنمية الإدارية:
بالرغم من اعتبار التنمية الإدارية استثمار في العنصر البشري ينتج عنه مكاسب للمنظمة،وقدرتها على مواجهة التغيير وإحداثة.إلا أنه لا بد أن تتاكد المنظمات من أن هذه الأموال والجهود ستثمر في تحقيق النتائج المرجوة ، وذلك من خلال الاستراتيجيات التالية: أولاً: قياس ردود فعل المتدربين. ثانياً: قياس درجة التعلم. ثالثاً: قياس درجة التغير في السلوك. رابعاً: قياس كفاءة المنظمة ككل. | |
|
ritaj22 مشرفة قسم الحبيبة فلسطين
عدد المساهمات : 4769 :
| موضوع: رد: التنمية الإدارية الخميس 24 ديسمبر 2009, 12:25 | |
| | |
|