لوحة لم يتناولهااحد....ولم يقطف ثمارهااحد...ولم تتشرف بهاريشة احد...
المطر والبحر حائران...والصيف والسمر يتنهدان...
والامواج تتسابق فيما بينها... تتعالى في شموخها لعلها تكسب عاطفة تلك اللوحة...
وريم الجبل تصرخ من بعيد...تتراكض على قمم الغيم...تسدل ستارالغد المشرق...
وبين ثناياتلك الالوان...تظهر نجوم تلك اللوحة...
وفي وسطها ضحكة...بريقهاجسد معاني تلك الضحكة...
ريحان يسبق ريحان...وجمال يتوارى على اشعة ذاك السيف...
سنان بريقةيغار منه الشفق... اهي
حوريةالبحر.ام جنية الخيال....
معاني تجسدها سيدة... لمكانتها...
لم تعرف الاوصاف سيدتها...
وتباعد الخيال عن الحقيقة...
لسحرها...
لم تهتدي الاشواق على اعشاشها...
ولم تعرف الشمس ان القمر جارها هو حبيبها...
وتهامست الكواكب فيما بينها...
على عبير شعاع طال مجراتها...
كينونة امراه...
ساد ملكها امتداد عين الشمس...
ونال جمالها رضا الليل والنهار...
وتوسعت ارصفةالكلمات...
لتخرج ما قد تبقى من اضواء...
ونسجت الطبيعةفساتين الجلال..
ورست السفينةعلى ارض الخيال..
لتغرق ملامح الحقيقةعن الجمال...
هذه هي سيدتي...
هذه هي سحر سيدتي...
اشتاح حبها اوصال المنال
ودار حول بركانها الاف واصناف الرجال...
تحيا سيدتي...بحلوها ومرها...
انتظرها...
اين...
على شرفة تلك اللوحة...