ها قد جاءت..بائعه الأحلام
تبيع الحلم لكل عاشق يجافيه ..المنام
لمن أفتقد حلمه,,
وتعثر في زحمه الآلام
فقد ملأت جعبتى,,فهيا
أيها العاشقين
من سيلبى نداء الحلم,, والحالمين
مهلاً..؟
لماذا هكذا آلى تنظرون..؟
ولما هذا الوجوم والصمت؟
ولما بى تحدقون…؟
أأأأأأه,,, لقد فهمت..
أتهمسون,,
كيف من يفتقد شيء يعطيه للأخرين..؟
وتسألون..؟؟ لالاتكونوا لى سائلين..
لا تسألونى,, أين حلمك؟؟
فقد أفلست لحلمها,,بائعه الأحلام!!!
وأحتضرالمنى,,
وضاع الحرف منى,,وأختنق الكلام
وصار الحب شبحاً يطاردنى..
أخافه ,,أهابه,,
والصمت صار ردائى.. يتوارى خلفه حطام
لالاتسألونى,,كيف كان حلمى؟؟
فقد مللت أن أحيا..ولا أعلم
هل من الأموات أنا..أم من الأحياء؟
لقد سئمت الدمع وسئمت البكاء
وكرهت نسمات الصيف
وحنقت علي برودة الشتاء
مللت ذاتى,,
كرهت أن اكون من بنات حواء..
فلا لا تسالونى..أين حلمك؟؟
فلا أعلم,,
هل ما كان بيننا حباً.. وعشناه
أم حلماً
وعندما أدركنا الصباح,,نسيناه
وكان وهماً,,وبعض من أمل
وفى ثرى الخوف,,, دفناه
أم كان حباً..توارى خلف غيمات الزمن
ولو رجعت بنا الأيام..لحقناه!
فلا لا لا تسألونى
أين حلمك,,؟